توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في لقاء مباشر مع هبة القوّاس عبر المنصات الرقمية

الشيخة مي آل خليفة تُبحر في مواضيع شائكة في "الزمن المُختلف"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الشيخة مي آل خليفة تُبحر في مواضيع شائكة في الزمن المُختلف

الشيخة مي بنت محمد آل خليفة
بيروت - سامر شهاب

 استضافت المؤلفة الموسيقية ومغنية الأوبرا الدكتورة هبة القواس، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الوزيرة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في مشروعها الحضاري المتميز على المستوى الرقمي التكنولوجي عبر البث المباشر على منصات التواصل الاجتماعي والتطبيقات الجديدة، للحديث عن الكثير من الطروحات الهادفة للنهوض بالثقافة في العالم العربي، في حوار ممتع ومميز ومضمون راقي المستوى.

وعلى امتداد ساعة ونصف الساعة أبحرت المبدعتان في مواضيع شائقة وشائكة في "الزمن المختلف" كما وصفته القواس، في حلقة تكريمية لسيدة صنعت معجزات ثقافية انطلاقاً من وطنها البحرين، فطوّرت هذا القطاع عبر الاستثمار في الثقافة في خطوة لم يجرؤ غيرها على خوضها. فآمنت بالقدرات الإبداعية العربية وأنشأت شراكة مع المؤسسات المالية لدعم القطاع الثقافي والسياحي، ما أثمر عن تأسيس مجموعات من المراكز الثقافية ومجموعة متنوعة من البيوت التراثية الفنية والقلاع والمتاحف، التي وضعت مملكة البحرين على خريطة السياحة العالمية. كما يضاف إلى إنجازاتها إدراج موقعَي "قلعة البحرين" و"طريق اللؤلؤ" ضمن لائحة مواقع التراث العالمي.

اللقاء الثري الذي تابعه الآلاف عبر شبكات التواصل الاجتماعي، تخلله أعمال للقواس منها ما عُرض للمرة الأولى، كما عُرضت مقتطفات من أعمال سابقة منها العرض الفني الكبير الذي قدمته لمناسبة العيد الوطني العاشر لمملكة البحرين في العام 2009 .

في المنحى التكريمي للقاء، شاركت مجموعة كبيرة من الوجوه الثقافية الفنية الإعلامية والسياسية، وبعض المقربين والأصدقاء والعارفين في تحية خاصة للضيفة المميزة، للإضاءة على إنجازاتها ومسيرتها المشرقة. وأجمعت الرسائل المسجلة والآراء على الدور الكبير الذي أدّته هذه السيدة التي اختيرت يوماً من قبل مجلة فوربس "من بين أقوى 50 شخصية عربية". ومن هذه الوجوه تحدثت الأميرة الدكتورة مشاعل بنت محمد آل سعود، والوزير السعودي السفير والشاعر عبد العزيز خوجة ووزير الثقافة المصري السابق فاروق حسني.

تناولت الحلقة العديد من المفاصل الثقافية في الماضي القريب، وكانت منطلقاً للبحث في المستقبل الثقافي للمنطقة عبر البحث عن الحلول العملية التي فرضها إيقاع الزمن الجديد، ومحاولة إرساء منظومة ثقافية جديدة تقوم على  تضافر الجهود وتكافل الهمم ومد اليد في اتجاه الآخر الباحث أيضاً عن فسحة ضوء وأمل. وتطرقت القواس وآل خليفة إلى وضع خطة بناء تقوم على التعاون المشترك بين المؤسسات الثقافية في العالم العربي من أجل النهوض بالقطاع، خصوصاً ان تجربة معالي الشيخة تخطت الحدود العربية، ونجحت في تحقيق أصعب المشاريع الثقافية والسياحية التاريخية، ولا سيّما أنها شغلت منصب رئيسة لجنة التراث العالمي في اليونيسكو في دورتها الخامسة والثلاثين. كما لتجربة القواس الرائدة من أهمية في نشر الوعي الموسيقي عبر خلق جسر موسيقي معرفي بين الشرق والغرب في ابتداع الأوبرا العربية وتقديمها على أعرق مسارح العالم.

لقاء عابر للمعرفة والثقافة والسياحة والفنون، تابعه روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في انتظار باقي السلسلة من المشروع الذي تقدمه هبة القواس والذي سوف يستضيف أبرز الوجوه العربية في حلقات عفوية ومحترفة يتوّجها دائماً شغف المؤلفة الموسيقة بالموسيقى الراقية والنهوض بالثقافة العربية.

جدير بالذّكر أن المؤلفة الموسيقية ومغنية الأوبرا الدكتورة هبة القواس، تستكم مشروعها الحضاري المتميز الذي بدأته مع بداية الحجر الصحي الذي تعيشه البشرية نتيجة الأزمة الوبائية، والذي أجبر المثقفين والفنانين والمبدعين على البحث عن بدائل.

ويواكب المشروع الحداثة والزمن الجديد على المستوى الرقمي التكنولوجي عبر البث المباشر على منصات التواصل الاجتماعي والتطبيقات الجديدة، باستضافة شخصيات ثقافية كان للقواس معها مشاريع فنية مشتركة وقدمت في خلالها غناءً حيّاً مباشراً ونقاشات ثقافية غنية، كما أطلقت مؤخراً عملاً فنياً بالتعاون مع مجموعة أبو ظبي للثقافة والفنون ADMAF عبر المنصات الرقمية والشاشات هو ابتهالات للإنسانية في ختام شهر رمضان المبارك.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيخة مي آل خليفة تُبحر في مواضيع شائكة في الزمن المُختلف الشيخة مي آل خليفة تُبحر في مواضيع شائكة في الزمن المُختلف



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon