توقيت القاهرة المحلي 12:01:44 آخر تحديث
الأربعاء 2 نيسان / أبريل 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

طرح مزيج من صورة لإمرأة و متدرب "دافنشي"

خبير فني يُبرز سر لوحة "الموناليزا" بالأشعة تحت الحمراء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبير فني يُبرز سر لوحة الموناليزا بالأشعة تحت الحمراء

لوحة الموناليزا حيرت علماء الفن حول سر إبتسامتها
لندن - سليم كرم

ظلت "الموناليزا" بابتسامتها الساخرة ومظهرها "المُخنث" لغزًا محيرًا بالنسبة للعلماء إلى قرون عديدة، ولكن يعتقد أحد متفحصي الرسوم الفنية، أنه حل لغز الموناليزا الملهمة من أجل الخير، وفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية, وقال سيلفانو فينستي، إن رسمة "الموناليزا"، الموجود حاليًا في متحف اللوفر في باريس، تجمع بين صورة زوجة تاجر من فلورنسا، فيما يعد من المحتمل أن رسام اللوحة ليوناردو دا فينشيني، كان عاشقًا مثلي الجنس.

وكان غيان غياكومو كابروتتن، المعروف باسم "سالاي" متدرب لدى "دا فينشي"، وكان يستخدمه كنموذج في عدد من اللوحات الأخرى, وتستند استنتاجات فينستي، رئيس مجموعة الأبحاث، التي تدعى بـ"اللجنة الوطنية للتراث الثقافي"، على فحص بالأشعة تحت الحمراء من اللوحة الشهيرة.

وكان يعتقد في السابق، أن الصورة تجسد ليزا غيرارديني زوجة تاجر من توسكانا، ولكن فينستي، قال إن ابتسامة الموناليزا مماثلة لواحدة ظهر فيها "سالاي" كنموذج، وكانت تحتوي على رسمًا مثيرًا يجسد الشاب وهو منتصب, وأضاف فينستي، إلى صحيفة "تليغراف" البريطانية، أن "لوحة الموناليزا مخنثة، فهي تجسد نصف رجل ونصف امرأة، وأن اللوحة استندت على نموذجين أولهما ليزا غيرارديني، وثانيهما سالاي، متدرب ليوناردو, وتابع: "يظهر ذلك واضحًا، ولاسيما في أنف الموناليزا وجبينها وابتسامتها، فلقد توصلنا إلى إجابة السؤال، الذي انقسم حوله العلماء لسنوات، وهو من تجسده لوحة الموناليزا".

وحسب الصحيفة، فإن فينستي، الذي كان يتحدث من فلورنسا حيث يقطن منذ 4 سنوات، نقب تحت دير قديم على أمل العثور على عظام وجمجمة ليزا غيرارديني, و يُعتقد أن غيان غياكومو كابروتتن (سالاي) دخل منزل دافنشي عندما كان في العاشرة من عمره، كما عمل مساعدا له على مدى السنوات الـ 20 المقبلة، وقال إنه اكتسب لقب "سالاي" أو الشيطان الصغير، ويعتقد أن "سالاي" و"دا فينشي" كانت تربطهما علاقة جنسية مثلية.

و قوبلت مزاعم فينستي، بشكوك من خبير بارز في الفن، فرأى الأستاذ الفخري في تاريخ الفن في كلية "ترينيتي" في جامعة أكسفورد مارتن، إن "هذا هراء، مبني عن نصف الحقيقة المعروفة والنصف الثاني خيالي تمامًا".

وقال مارتن، إن "الصور بالأشعة تحت الحمراء لا تدعم فكرة أن ليوناردو رسم بطريقة أو بأخرى مزيجًا من ليزا غيرارديني وسالاي", وأضاف: "لا أحد يعرف على وجه اليقين ما بدا عليه سالاي، لذا فمن المستحيل أن نقول إن ملامحه ظهرت في لوحة الموناليزا".
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير فني يُبرز سر لوحة الموناليزا بالأشعة تحت الحمراء خبير فني يُبرز سر لوحة الموناليزا بالأشعة تحت الحمراء



GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 07:13 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

نجمات الموضة يتألقن بأزياء شرقية تجمع بين الأناقة والرقي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:31 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025
  مصر اليوم - أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025

GMT 13:48 2021 الثلاثاء ,29 حزيران / يونيو

مجمع الفنون والثقافة يشهد أول عرض للفن التشكيلي

GMT 05:01 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الإسباني لكرة القدم يحيل رونالد كومان للتحقيق

GMT 16:37 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

عرّافة بلغارية توقّعت مرض ترامب ونهاية العالم تعرّف عليها

GMT 03:20 2020 الأحد ,05 تموز / يوليو

مرسيدس تغلق أكبر مصانعها لتخفيض التكاليف

GMT 23:33 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

مهاجم الزمالك يقترب من الانتقال إلى الوداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon