توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أثريون مصريون يفجرون مفاجأة بشأن "المومياء الحامل"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أثريون مصريون يفجرون مفاجأة بشأن المومياء الحامل

وزارة الآثار المصرية
القاهرة ـ مصر اليوم

فجّر أثريون مصريون، مفاجأة بشأن الكشف الذي أعلن عنه فريق من علماء الآثار البولنديين لأول حالة معروفة لمومياء مصرية حامل محنطة. وقال وزير الآثار المصري الأسبق وعالم المصريات، الدكتور زاهي حواس، في تصريحات خاصة"، إن الكشف أمر طبيعي للغاية، وليس الحالة الأولى لمومياء مصرية حامل.

وكشف "حواس" أن الحالة الأولى والأقدم لـ"مومياء حامل" كانت عبارة عن هيكل عظمي لـ"قزمة" في مقابر العمال بناة الأهرام، ويعود عمرها إلى 4600 عام، موضحًا أن هذا الكشف كان عام 2010.

وأضاف: "اكتشفنا هذه المومياء في مقابر العمال وكان وقتها أول حالة من نوعها، وبالتالي الكشف الذي أعلنه العلماء البولنديين ليس جديدًا علينا".

وهذا ما ذهبت إليه المدير السابق لمركز بحوث وصيانة الآثار، وأستاذ الأنثروبولجي، الدكتورة سامية الميرغني، والتي أكدت في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، الكشف عن مومياء حامل في جبانات الأهرامات.

وقالت الميرغني إن "سبب وفاة هذه المومياء يعود لضيق الحوض أثناء الولادة مما تسبب في وفاتها وجنينها، وتم تحنيطه داخلها".

وأكدت أن ما ساهم في ظهور هذا الكشف هو إجراء أشعة مقطعية للمومياء، مشيرة إلى أنه في مصر لم يتم إجراء أشعة مقطعية لكافة المومياوات لكي نكتشف وجود مومياوات متحنطة وهي حامل.

وأكملت: "رأينا ذلك أكثر من مرة عندما كنا نعمل في الجبانات الأثرية، ونجد بالفعل عظامًا صغيرة داخل منطقة الحوض لطفل، أو وجود أم مدفونة والطفل داخلها، وهذا أمر متكرر في الحضارة المصرية".

الجديد في الكشف البولندي أنه تم رؤية الجنين داخل المومياء في وضع التحنيط الكامل عبر الأشعة المقطعية.

كان فريق من علماء الآثار البولنديين كشفوا عن أول حالة معروفة لمومياء مصرية حامل محنطة.
بدأ المشروع عام 2015، ويستخدم التكنولوجيا لفحص القطع الأثرية الموجودة في المتحف الوطني في وارسو. وكان يُعتقد في السابق أن المومياء لكاهن ذكر، لكن الفحوصات كشفت أنها كانت امرأة في المراحل الأخيرة من الحمل.

ويعتقد خبراء من المشروع أن الرفات على الأرجح لامرأة ذات مكانة اجتماعية عالية، يتراوح عمرها بين 20 و 30 عاما، توفيت خلال القرن الأول قبل الميلاد.

وتم العثور على أربع حزم، يعتقد أنها أعضاء ملفوفة ومحنطة، داخل تجويف بطن المومياء، لكن العلماء يقولون إن الجنين لم تتم إزالته من الرحم.

وعادت المدير السابق لمركز بحوث وصيانة الآثار، للقول إن "وجود هذه الحزم أمر طبيعي، لأنه تم تأريخ هذه المومياء إلى العصر البطلمي أي القرن الأول قبل الميلاد، وفي هذا الوقت بداية من الأسرة 21، بدأ المصريون تحنيط الأحشاء وإعادتها مرة أخرى داخل الجسد بدلا من وضعها داخل الأواني الكانوبية".

وشددت على أنه حال التوسع في استخدام الفحص بـ"X-ray" أو الأشعة المقطعية، سنكتشف الكثير من المومياوات بهذا الشكل.

وفي سياق متصل، قال مصدر بوزارة الآثار، إنه يجري دراسة التفاصيل الكاملة لهذه المومياء، لاستبيان طريقة خروجها من مصر سواءً بشكل شرعي أو عبر التهريب.

ورجح المصدر أن تكون هذه المومياء خرجت من مصر بطريقة شرعية، بسبب قيام الفريق البولندي بإجراء أبحاث علمية عليها.

وأوضح أن الآثار المصرية كانت تخرج بطرق شرعية عدّة من بينها: البيع والشراء، أو الإهداء، أو عن طريق البعثات الأثرية.

قد يهمك أيضًا:

زاهى حواس يؤكد تعرضنا لـ"خيانة" من بعض الدول الأفريقية بانتخابات اليونسكو

زاهى حواس يوقع كتابه الجديد «أسرار مصر» بحضور نخبة من الوزراء والفنانين

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أثريون مصريون يفجرون مفاجأة بشأن المومياء الحامل أثريون مصريون يفجرون مفاجأة بشأن المومياء الحامل



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon