توقيت القاهرة المحلي 09:20:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جسّدت في لوحاتها الحنين إلى الماضي وغياب الأسرة

سابين موريتز ترحل إلى ألمانيا الشرقيّة وتواصل عملها رغم العقبات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سابين موريتز ترحل إلى ألمانيا الشرقيّة وتواصل عملها رغم العقبات

الرسامة سابين مورينتز
برلين ـ عادل سلامة

عاشت الرسامة سابين مورينتز وعملت في وسط كولونيا ويقع الأستوديو الخاص بها في فناء مشرق قبالة الشارع الرئيسي، وأوضحت أنها تواصل عملها في هذا الفناء منذ 10 أعوام وتتقاسم الأرض مع زوجها وزميلها الفنان غيرهارد ريختر، الذي يقع الأستوديو الخاص به على الجانب الآخر.

 وأضافت مورينتز "أحب هذا المكان جدا وقضيت فيه ما يقرب من 10 سنوات حيث عملت وحدي وكنت معزولة جدا، أنا شخص من طراز قديم وأحتاج إلى الضوء".

وولدت مورينتز في عام 1969 في كيدلينبرغ في ألمانيا الشرقية، وكان والدها يعمل كيميائيًا وتوفي في حادث صناعي، وانتقلت عائلتها إلى "دارمشتات" في ألمانيا الغربية في عام 1984، وكانوا جميعا يعيشون في غرفة واحدة هي وشقيقيها التوأم والكلب الألماني الذي رافقها منذ طفولتها لكنه ابتعد عن مشاكل العيش في مكان بدا مملا ومليئا بالضغوط والخوف، وتعيش والدتها بالقرب من موريتز وريختر في "دوسلدورف".

وعلمت موريتز منذ البداية أنها تريد أن تكون فنانة ودرست أولا في Gestaltung Offenbach قبل أن تدخل Kunstakademie Düsseldorf، وبدأت في فصلMarkus Lüpertz لكنها أرادت الانتقال إلى فصل ريختر.
وأضاف زوجها " يجب أن تقاتل من أجل الحصول على مكانك"، وحصلت موريتز على مكان لها ووضعت لوحاتها فيه لتعلن أن هذه هي مساحتها، ولم تكن حياتها سهلة في فصل ريختر، حيث كانت تحصل لوحاتها على الكثير من العلامات، فضلا عن زواجها وإنجاب الأطفال، إلا أن ذلك لم يدفعها لترك العمل.

وتدور الكثير من أعمال موريتز حول الذاكرة وفقدان والدها وبلدها واللجوء إلى الناطقين بالروسية في عالم غريب، واعترفت موريتز بأنها واجهت مشكلة عندما انتقلت للمرة الأولى إلى الغرب، وبيّنت "تربيت وكبرت في ألمانيا الشرقية وأشعر حاليا كأنني ديناصور، وعندما جئت إلى ألمانيا الغربية والتحقت بفصل عادي لم يكن أي شخص يهتم بقصتي، وكنت أغرب فتاة في البلوفرات التريكو".

وأوضحت موريتز أنه بعد حلمها لفترة طويلة بالحياة في الغرب فوجئت برد فعلها تجاه الحرية الجديدة وتابعت "كنت أعاني من الحنين إلى الوطن، وذهبت إلى المدرسة ولدي اللغة ذاتها ولكن لا يمكنني الفهم"، وعملت موريتز على قص الصور الصحافية الملهمة لها في عملها وتجميعها في كتب، لكنها أشارت إلى أنه من السذاجة أن تعود إلى رسوماتها السابقة عندما كانت تعيش في الشرق.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سابين موريتز ترحل إلى ألمانيا الشرقيّة وتواصل عملها رغم العقبات سابين موريتز ترحل إلى ألمانيا الشرقيّة وتواصل عملها رغم العقبات



GMT 07:13 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

GMT 03:33 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية قرب موقع بعلبك الأثري يعود لآلاف السنين

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:01 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة
  مصر اليوم - أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon