توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الدكتور سعيد توفيق لـ"مصر اليوم":

كثير من المُثقفين المشهورين لا قيمة لهم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كثير من المُثقفين المشهورين لا قيمة لهم

الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتور سعيد توفيق
القاهرة-رضوى عاشور

أكّد الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتور سعيد توفيق، في حواره مع "مصر اليوم"، أنّ أعضاء المجلس من أساتذة الجامعات حولوا المجلس إلى قاعة للمحاضرات، وأنّ كثير من المثقفين المشهورين لا قيمة لهم، وأنّ البعض انضم إلى عضويَّة المجلس ظنًا منهم أنها "سبوبة"، والبعض الآخر اتخذه كواجهة اجتماعية ترفعه إلى مصاف المثقفين.
وأشار توفيق، إلى أنّ دور المجلس الأعلى للثقافة غُيّب خلال عقود طويلة، وأنه أعد مشروع  قرار وفي انتظار الرئيس الجديد لإقراره، كي يُعيد إلى المجلس الأعلى للثقافة دوره في وضع السياسات الثقافية وتنفيذها.
وأوضح "أؤمن شخصيًا بالبعد عن الرسمية للوصول بالثقافة للبسطاء في مختلف الربوع، ولكن لا استطيع أنّ أفعل كل ذلك بنفسي، ولأن الفترة الحالية مضطربة والحكومة لا تضع الثقافة على أولويات أجندتها، فالثقافة ليست ترفًا وليست مجرد متعة وتسلية ومهرجانات، فالثقافة أكبر من ذلك، فهي الوعي الذي يؤسس البشر، لذا يجب أنّ تكون التنمية الثقافيّة تنمية مستدامة، فليس معنى أني أضع الأمن على رأس أولوياتي أنّ أنس الثقافة، وينبغي ألا ننسى أنّ ما حدث خلال الفترات السابقة سببه تغييب الثقافة، فحكومة الإخوان ومرسي هم نتاج طبيعي لتغييب الثقافة، فعلى الرغم من وجود مؤامرات داخلية وخارجية إلا أنّ مؤامرات الكون لم تكن لتنجح في الإتيان بالإخوان إذا ما كان هناك قدر كافي من الثقافة لدى الشعب، وخاصة في المناطق النائية في ظل نسبة أمية وصلت إلى 40 %، وقيل إنها وصلت إلى 60%. واعتقد أنها أكبر من ذلك بكثير، لأن هناك أمية جامعية وفي ظل عصر تحول فيه الدين لتجارة كان من الطبيعي أنّ يستغل الإخوان ذلك للوصول إلى الحكم"، على حد تعبيره.
ولفت إلى أنه "ينبغي على الثقافة أنّ تؤكّد على القيم المواطنة والعلمانية والتسامح الديني، أما الفترة الزمنية التي سيحتاجها ذلك، فهو أمر متوقف على الإرادة السياسية، وتوافر الدعم المالي ومنظومة الجهات الأخرى في الدولة، فالثقافة ليست مهمة وزارة الثقافة فقط، بل على العكس هي مهمة وزارة التعليم التي تؤسس الثقافة في عقول الشباب ومن المهم أنّ نزيد من نسبة وزارة الثقافة من الموازنة العامة، حيث أنّ نسبة الثقافة أقل من1%، وهي نسبة ضئيلة إذا ما قارناه بالمهمة الثقيلة المنوط بها".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كثير من المُثقفين المشهورين لا قيمة لهم كثير من المُثقفين المشهورين لا قيمة لهم



GMT 10:27 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

GMT 03:33 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية قرب موقع بعلبك الأثري يعود لآلاف السنين

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon