c وثيقة بردي عمرها 2480 عامًا تكشف حقوق المرأة الفرعونية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 14:29:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المصريون القدماء أصحاب أول إضراب عن العمل في التاريخ

وثيقة بردي عمرها 2480 عامًا تكشف حقوق المرأة الفرعونية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وثيقة بردي عمرها 2480 عامًا تكشف حقوق المرأة الفرعونية

وثيقة بردي عمرها 2480 عامًا تكشف حقوق المرأة الفرعونية
القاهرة ـ عادل سلامة

أخذ المصريون القدماء الحقوق القانونية على محمل الجد، وعندما تعلق الأمر بوضع وثيقة للزواج، عرفت المرأة كيف تحصل على حقوقها، حيث تكشف وثيقة بطول 8 أقدام (2.4 متر) معلقة حاليا في معهد الدراسات الشرقية في جامعة شيكاغو، عن اتفاقات الزواج.

وثيقة بردي عمرها 2480 عامًا تكشف حقوق المرأة الفرعونية

وكُتِبَت الوثيقة التي يبلغ عمرها 2.480 عام بشكل قانوني ديمقراطي بحيث إذا فشل الزواج لا تحتاج المرأة إلى الطعام أو المال، وقد حصلت السيدة التي قامت بكتابة تلك الوثيقة على تعويض شمل 1.2 قطعة من الفضة و36 كيسًا من الحبوب كل عام مدى حياتها.

وأكدت عالمة المصريات الدكتورة إيميلي تيتار، أنَّ "معظم الناس ليست لديهم أدنى فكرة عن أن المرأة في مصر القديمة كانت تتمتع بنفس الحقوق القانونية للرجل، حيث يمكن للمرأة في الدولة القديمة إدارة وامتلاك وبيع الممتلكات الخاصة والتي تشمل في هذا الوقت العبيد والخدم والثورة الحيوانية، وكذلك يمكن لها حل التسويات القانونية وعمل عقود الزواج أو الطلاق، كما يحق لها رفع دعوى قضائية بغض النظر عن حالتها الزوجية".

ويعتقد أن الزواج كان جزءًا مهمًا من المجتمع المصري، وحيث يزعم بعض المؤرخين أن المصريين القدماء كانوا يشعرون بأنَّ الزواج من واجباتهم، ويمكن للزوج أن يتزوج أكثر من امرأة، وقد تشمل زوجاته أقاربه من الدرجة الأولى بما في ذلك الإخوة والأخوات على الرغم من أن زواج المحارم كان مكروها في أي مكان آخر غير العائلة المالكة، وكان يمكن استخدام أي عذر لإنهاء الزواج، إلا أن أي شخص كتب وثيقة زواج عليه أن يلتزم بشروطها.

وفي عقد الزواج على سبيل المثال يسرد الزوج كافة ممتلكات زوجته قبل الزواج ويتعهد بدفع تكلفة هذه الممتلكات في حالة الطلاق، وعلى الزوجة أن تدفع 30 قطعة من الفضة حتى تمنح عقد الزواج "prenup".

وثيقة بردي عمرها 2480 عامًا تكشف حقوق المرأة الفرعونية

وكتبت البروفيسور جانيت جوهانسون في مقال لها في مكتبة جامعة شيكاغو، أنَّ "عقود الزواج كانت مميزة للزوجة، ويمكن للمرء أن يفترض أن الزوجة وعائلتها مارسوا كثيرًا من الضغوط لإثبات أن الزوج صنع هذا العقد".

وكانت مصر أيضا جزءًا من أول إضراب عمالي في التاريخ وفقا لما ذكرته بعض الوثائق في معهد الدراسات الشرقية، حيث يظهر أحد الألواح كيفية إضراب الرجال الذين كانوا يقومون ببناء المقابر الملكية عن العمل حتى تم دفع أجورهم.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثيقة بردي عمرها 2480 عامًا تكشف حقوق المرأة الفرعونية وثيقة بردي عمرها 2480 عامًا تكشف حقوق المرأة الفرعونية



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء
  مصر اليوم - 5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء

GMT 12:22 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

عمرو دياب يتألّق عند سفح أهرامات الجيزة
  مصر اليوم - عمرو دياب يتألّق عند سفح أهرامات الجيزة

GMT 10:57 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

فوائد لا تصدق لقشور جوز الصنوبر

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة زوجة محمد صلاح بفيروس كورونا

GMT 08:15 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"حبيب نورمحمدوف" إنجازات رياضية استثنائية وإرث مثير للجدل

GMT 08:45 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

القصة الكاملة لمرض الإعلامية بسمة وهبة الغامض

GMT 07:16 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الإثنين 19 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 09:50 2020 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

شقيقان بالإسكندرية يعانيان من مرض جلدى نادر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon