c أطباء يكشفون كيفية تذكر الخلايا لهويتها التي تؤدي للسرطان - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:24:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وجدوا أن العديد من الجينات يتم تنشيطها بعد انقسامها

أطباء يكشفون كيفية تذكر الخلايا لهويتها التي تؤدي للسرطان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أطباء يكشفون كيفية تذكر الخلايا لهويتها التي تؤدي للسرطان

الخلايا السرطانية
لندن ـ مصر اليوم

غالبا ما يكون السرطان ناتجا عن طفرات الحمض النووي أو مشكلات في كيفية انقسام الخلايا، ما قد يؤدي إلى "نسيان" الخلايا ما هو نوعها أو كيفية عملها بشكل صحيح، والآن، قدم البروفيسور مارتن هيتزر وفريق من العلماء دراسة حول كيفية تذكر الخلايا الجديدة لهويتها بعد انقسام الخلايا.

ويمكن لآليات الذاكرة هذه، التي تم نشرها في Genes & Development في 4 يونيو/حزيران، أن توضح المشاكل التي تحدث عندما لا يتم الحفاظ على هوية الخلية، مثل السرطان.
ويقول هيتزر، رئيس مؤسسة Jesse and Caryl Philips Foundation Chair وكبير موظفي قسم العلوم في معهد سولك للدراسات البيولوجية، ومؤلف الورقة البحثية: "اكتسبنا رؤى جديدة حول آليات الذاكرة التي تسمح بتشغيل الجينات الصحيحة في الوقت المناسب، بحيث يمكن أن تصبح الخلية الجديدة نفس نوع الخلية الأم .. إن النتائج التي توصلنا إليها تضع الأساس لفهم هذه المرحلة القصيرة والحيوية من حياة الخلية الحيوية للهوية الخلوية".

ويعد انقسام الخلايا واحدا من أهم فترات تطور الأنسجة والتوازن. وخلال هذه العملية، التي تسمى الانقسام الفتيلي أو الانقسام المتساوي، يجب على الخلايا نسخ كل حمضها النووي بشكل صحيح ثم تقسيمها بالتساوي إلى قسمين. وللحد من الانحرافات، يتوقف نشاط الجين، قبل انقسام الخلايا مباشرة، ما يوقف إنتاج البروتينات.
وبعد أن تنقسم الخلية إلى خليتين، يعود التعبير الجيني مرة أخرى، بطريقة منسقة، لاستئناف إنتاج البروتين. وتُعلم عملية بدء إنتاج بروتينات محددة الخلية بما ينبغي أن تصبح عليه. ومع ذلك، لم يعرف العلماء كيف تعمل هذه العملية بالضبط.
ويقول المؤلف الأول في الدراسة، هيوسيون كانغ، وهو طالب دراسات عليا في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو في مختبر هيتزر: "أردنا أن نفهم الآليات الجزيئية لهوية الخلية والذاكرة النسخية. وكيف تمرر الخلية الأم الهوية إلى الخلايا الإبنة من خلال انقسام الخلية".
وفي الظروف العادية، تكون الخلايا المستنبتة في المختبر في مراحل متعددة من دورة الخلية، وهذا يجعل من الصعب تحديد الفترة الزمنية مباشرة بعد الانقسام الفتيلي عندما تتذكر الخلايا أي نوع ستصبح، حيث قام فريق هيتزر بمزامنة خلايا الشبكية وخلايا سرطان العظام باستخدام مثبط كيميائي، والذي جعلها تتماشى مع نفس المرحلة من دورة حياة الخلية.
وتمكن العلماء بعد ذلك من فحص الفترة الزمنية القصيرة عندما تكون الجينات نشطة بعد الانقسام الفتيلي. وتوفر هذه التقنية صورة كاملة لإعادة تنشيط الجينوم الكامل للخلية بعد الانقسام الفتيلي، لأول مرة.

ووجد الفريق أن العديد من الجينات يتم تنشيطها مباشرة بعد انقسام الخلايا. وتعمل الجينات في تتال، مثل صف من أحجار الدومينو المتساقطة، لإرسال إشارات حاسمة لتنشيط جينات إضافية. وتسمح عملية التنشيط هذه للخلية "بالاستيقاظ" من فقدان الذاكرة الخلوية وتصبح على شكل هويتها الموجهة.
ويقول جيسي ديكسون، المؤلف المشارك في الدراسة: "يركز هذا البحث على سؤال أساسي: كيف تتذكر الخلية من تكون وما يفترض أن تفعله؟ .. لقد حددنا متى وأين تم إنشاء الكثير من ميزات الذاكرة هذه. وبعد ذلك، يمكننا البدء في معالجة ميزات محددة لاكتساب فهم ميكانيكي أفضل لهوية الخلية".

قد يهمك أيضًا:

دراسة حديثة تحذر من نظافة الأطفال الرضع وتؤكد يسبب نوعًا من اللوكيميا

زرع الخلايا الجذعية بعد الشفاء من اللوكيميا يحمى من الانتكاسة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء يكشفون كيفية تذكر الخلايا لهويتها التي تؤدي للسرطان أطباء يكشفون كيفية تذكر الخلايا لهويتها التي تؤدي للسرطان



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى
  مصر اليوم - نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 20:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته
  مصر اليوم - أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:30 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة الفائزين بـ"جوائز الكرة الذهبية" 2024

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 14:36 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

سوانزي سيتي يعلن غياب رانخيل لمدة 6 أسابيع

GMT 13:38 2021 الخميس ,13 أيار / مايو

أزمة حادة بين لجنة الحكام ومحللي الفضائيات

GMT 07:10 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

علاج ضغط الدم يمنع 100 مليون وفاة مبكرة عالميًّا

GMT 15:30 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

حليمة بولند تفضح علاقة صديقتها بإعلامي شهير

GMT 20:14 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

ضبط صاحب ورشة لتقليده شعارات الجهات العسكرية والحكومية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon