موسكو - مصر اليوم
تعرف الفيروسات بأنها من المسببات الأولى للعديد من الأمراض التي تصيب الإنسان والحيوان، والتي تتميز بأنها أكثر خطورة، وأكثر سرعة في تفشي العدوى من البكتيريا، فهي تتميز بصغر حجمها، وتحتاج دائما لوسط حي لكي تتكاثر، وحتى هذه اللحظة لم يتمكن العلماء من إيقاف انتشارها، أو الحد من تزايد أعداد ضحاياها، مما يجعلها تهدد بشكل مدمر جميع أشكال الحياة.وكشف البروفيسور أليكسي أغرانوفسكي، أستاذ قسم علم الفيروسات في كلية الأحياء بجامعة موسكو، نوع الفيروسات الأكثر خطورة على البشرية.وأشار البروفيسور، إلى أن العلماء لا يعرفون شيئا عن الفيروسات المصنعة، لأنه لا يوجد أي دليل ملموس على وجودها، لذلك لا يمكنها أن تشكل خطورة على البشرية.وأضاف، أن إنتاج هذه الفيروسات كسلاح بيولوجي ليس فعالا، لأنها تؤثر على الجميع بصورة عشوائية. ولكن تصلح جدا لاستخدامها بمثابة "فزاعة" في الحرب المعلوماتية،
وقال إن الفيروسات الطبيعية هي التي فعلا تشكل خطورة كبيرة على البشرية، مضيفاً: "هل يمكن أن تظهر في الطبيعية فيروسات خطرة؟.. بالطبع ممكن، والجائحة الحالية خير دليل على ذلك. أي يمكن أن تظهر أنواع مستجدة من الفيروس التاجي أو فيروسات أخرى".وأضاف، تظهر الفيروسات الجديدة بصورة مفاجئة، كما حصل مع الفيروس التاجي المستجد الذي لم يتوقع ظهوره أحد.وأوضح: "لقد كان ظهور فيروس الالتهاب الرئوي الشاذ وبعده MERS- فيروس متلازمة الجهاز التنفسي في الشرق الأوسط إشارة، ولكن لم يولي العلماء أي اهتمام لظهورهما. والآن ظهر هذا الوباء وسبب خسائر فادحة".ووفقا له، يوجد نوعان من الفيروسات. النوع الأول قاتل ولكنه سيء الانتشار، والنوع الثاني ليس مميتا ولكنه شديد العدوى وينتشر بسرعة، وهذا النوع خطورته أكبر.
وذكر: "إذا كان الفيروس قاتلا كفيروس إيبولا مثلا، فإن انتشاره يكون سيئا. ولكن فيروس سارس سريع العدوى ولكنه يقتل 2-4 ٪ من المصابين فقط. أي أن مهمة هذا النوع من الفيروسات هي إصابة أكبر عدد ممكن وقتل 2-4 ٪ من المصابين فقط، والبقاء فترة طويلة".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الكشف عن عشرات الآلاف من الفيروسات الموجودة في براز الإنسان غير معروفة للعلم
كشف سر جينوم "Z" الغامض الموجود لدى بعض الفيروسات
أرسل تعليقك