c علاج مثير للجدل "ساعد" في إصلاح الحبال الشوكية المصابة لدى - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:32:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

علاج مثير للجدل "ساعد" في إصلاح الحبال الشوكية المصابة لدى 13 مريضًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - علاج مثير للجدل ساعد في إصلاح الحبال الشوكية المصابة لدى 13 مريضًا

علاج ساعد إصلاح الحبال الشوكية
واشنطن - مصر اليوم

يصاب مئات الآلاف من الأشخاص بإصابات الحبل الشوكي كل عام، ويعاني العديد من المرضى من فقدان كبير ودائم في كثير من الأحيان للحركة والإحساس الجسدي الناتج عن تلف الأعصاب.وبخلاف برامج إعادة التأهيل البدني المكثفة - التي يمكن أن تحسن النتائج في بعض الحالات - فإن خيارات العلاج غير موجودة تقريبا. ولكن النتائج الجديدة من المرحلة الثانية من التجارب السريرية تقدم أملا جديدا للعلاجات في الأفق.

وفي تعاون تجريبي من قبل علماء في اليابان والولايات المتحدة، شهد 13 مريضا يعانون من إصابات في النخاع الشوكي (SCI)، مجموعة من التحسينات الوظيفية في حالتهم بعد علاجهم بالتسريب الوريدي للخلايا الجذعية الخاصة بهم، المستمدة من نخاع العظام.وتُعرف الخلايا الجذعية المعنية بالخلايا الجذعية اللحمية المتوسطة (MSCs)، وهي خلايا جذعية بالغة متعددة القدرات يمكنها التمايز إلى مجموعة متنوعة من أنواع الخلايا، وإصلاح العظام أو الغضاريف أو العضلات أو الأنسجة الدهنية.وعلى الرغم من الوعود المحتملة لهذه الخلايا، فقد أثار استخدامها كعلاج فعلي جدلا كبيرا، خاصة بعد موافقة اليابان على التسويق التجاري السريع في أواخر عام 2018 قبل الحصول على بيانات شاملة حول سلامة وفعالية العلاج التجريبي.

وبعد أكثر من عامين، أصبح لدى الباحثين الذين يقفون وراء العلاج، المسمى Stemirac، المزيد من هذه البيانات لمشاركتها، وعلى الرغم من أنها لن تكون كافية لإرضاء النقاد، إلا أن النتائج تقدم معلومات جديدة قيّمة حول ما يمكن أن تفعله الخلايا الجذعية السرطانية للمرضى بإصابات النخاع الشوكي.

وفي الدراسة، أشار الباحثون إلى أنه في حين أن التجارب الأخرى نظرت أيضا في استخدام الخلايا الجذعية السرطانية لعلاج اصابات النخاع الشوكي عبر طرق الحقن، فإن تقنيتهم الخاصة، باستخدام التسريب في الوريد، يمكن أن يكون لها فوائد خاصة.ويوضح المعدون في ورقتهم البحثية: "الأهم من ذلك، أن الخلايا الجذعية الوسيطة التي يتم تسريبها عن طريق الوريد قد لا تؤثر فقط على موقع الإصابة، ولكن أيضا على أجزاء أخرى من الجهاز العصبي المركزي بما في ذلك الدماغ والأوعية الدموية".

ومن بين الأفراد الذين عولجوا بـ Stemirac، وجميعهم كانوا مصابين بإصابات النخاع الشوكي غير المخترقة، أظهر الجميع باستثناء واحد تحسنا في الوظائف الحسية أو الحركية الرئيسية بعد ستة أشهر من الحقن.وأظهر أكثر من نصف المجموعة تحسينات كبيرة في أشياء مثل القدرة على المشي أو استخدام أيديهم، وفي كثير من الحالات، يمكن رؤية التحسينات المتدرجة على مقياس معياري للضعف في أقرب وقت بعد يوم واحد من العلاج، على الرغم من أن الحالات الأخرى تستغرق أسابيع.

وبشكل كبير، لم يُبلغ عن أي آثار ضارة.وبينما يقر الباحثون بأن تجربتهم صغيرة وذات قيود مختلفة - بما في ذلك احتمال أن تكون عمليات الاسترداد التي شوهدت تلقائية إلى حد ما - فقد أكدوا أن البيانات الأولية تظهر أننا نبحث هنا عن شيء آمن وممكن وجدير بالمتابعة - إجراء دراسات مع عدد أكبر من المرضى.

وكتب الفريق: "على الرغم من أن دراسة الحالة الأولية هذه كانت غير خاضعة للرقابة، يبدو أن مرضى اصابات النخاع الشوكي يظهرون ميلا للتحسن السريع نسبيا للوظيفة العصبية التي غالبا ما كانت واضحة في غضون أيام قليلة بعد تسريب الخلايا الجذعية السرطانية".وفيما يتعلق بكيفية تسريب MSC للشفاء، فإن نتائج الدراسات التي أجريت على الحيوانات جعلت الباحثين يعتقدون أن الخلايا الجذعية تفرز عوامل النمو العصبي التي تعيد الهياكل المهمة التي تقلل التورم، مع استعادة النشاط الكيميائي الحيوي.وفيما يتعلق بالتحسينات السريعة، يقترح الفريق أن مادة كيميائية تسمى عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ (BDNF)، قد تكون متورطة، وهي التي تدعم صحة الخلايا العصبية عبر آليات عديدة.

قد يهمك أيضا

تقرير يكشف توصل العلماء لعلاقة جديدة بين الأمعاء والدماغ

باحثون يابانيون يكتشفون آلية علاج تعزز من تخفيف آلام الأمراض المزمنة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاج مثير للجدل ساعد في إصلاح الحبال الشوكية المصابة لدى 13 مريضًا علاج مثير للجدل ساعد في إصلاح الحبال الشوكية المصابة لدى 13 مريضًا



GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟

GMT 23:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

توقيف سيدة تُدير شبكة دعارة داخل شقة سكنية في السويس

GMT 18:19 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«المركزي» يعلن مواعيد عمل البنوك في رمضان 2021

GMT 12:03 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

قمة نارية بين برشلونة وإشبيلية في نصف نهائي الكأس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon