توقيت القاهرة المحلي 19:46:59 آخر تحديث
الخميس 10 نيسان / أبريل 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

اكتشاف علمي يُعيد الشباب لنخاع العظام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اكتشاف علمي يُعيد الشباب لنخاع العظام

صورة تعبيرية
القاهرة_مصر اليوم

مع تقدمنا في العمر، تصبح عظامنا أرق، ونعاني من الكسور في كثير من الأحيان، ومن المرجح أن تحدث أمراض مثل هشاشة العظام.وتتضمن إحدى الآليات المسؤولة عن الهشاشة ضعف وظيفة الخلايا الجذعية للنخاع العظمي، الضرورية للحفاظ على سلامة العظام، بسبب التغيرات في «الإبيجينوم». وأظهر فريق بحثي من معهد «ماكس بلانك لبيولوجيا الشيخوخة» في دراسة نُشرت أول من أمس، في دورية «نيتشر إيجينج»، قدرتهم على عكس هذه التغييرات عن طريق إضافة «أسيتات الصوديوم»، بما يعيد الشباب للخلايا الجذعية، ويعد وسيلة لعلاج أمراض مثل هشاشة العظام.و«الإبيجينوم» هو سجل للتغيرات الكيميائية في الحمض النووي وبروتينات هيستون للكائن الحي، ويمكن أن تنتقل هذه التغييرات إلى نسل الكائن الحي عبر الوراثة اللاجينية عبر الأجيال.

وقام الباحثون بدراسة الإبيجينوم للخلايا الجذعية الوسيطة، والتي توجد في نخاع العظام ويمكن أن تؤدي إلى ظهور أنواع مختلفة من الخلايا مثل الخلايا الغضروفية والدهنية والعظام.يقول أندروماتشي بويكلي، الباحث الرئيسي بالدراسة في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لمعهد «ماكس بلانك» بالتزامن مع نشر الدراسة: «أردنا معرفة سبب إنتاج هذه الخلايا الجذعية لمواد أقل لتنمية العظام والحفاظ عليها مع تقدمنا في العمر، مما يتسبب في تراكم المزيد والمزيد من الدهون في نخاع العظام، وللقيام بذلك قمنا بمقارنة الإبيجينوم للخلايا الجذعية من الصغار والكبار في الفئران، ووجدنا أن الإيبيجينوم يتغير بشكل كبير مع تقدم العمر، والجينات المهمة لإنتاج العظام تتأثر بشكل خاص».

وقام الباحثون بالتحقيق فيما إذا كان يمكن تجديد شباب الإبيجينوم الموجود في الخلايا الجذعية، وقاموا بمعالجة الخلايا الجذعية المعزولة من نخاع عظم الفأر بمحلول مغذٍّ يحتوي على أسيتات الصوديوم.وتقوم الخلية بتحويل الأسيتات إلى لبنة بناء يمكن أن ترتبط بها الإنزيمات التي ترتبط بدورها ببروتين الهيستون لزيادة الوصول إلى الجينات، وبالتالي تعزيز نشاطها. يقول بويكلي: «تسبب هذا العلاج بشكل مثير للإعجاب في تجديد نشاط الإبيجينوم، وتحسين نشاط الخلايا الجذعية، وزيادة إنتاج خلايا العظام».ولتأكيد النتائج درس الباحثون الخلايا الجذعية اللحمية البشرية من المرضى بعد جراحة الورك، وأظهرت خلايا المرضى المسنين الذين عانوا أيضاً من هشاشة العظام نفس التغيرات اللاجينية التي لوحظت سابقاً في الفئران، وهو ما يبشر بنهج علاجي جديد يستخدم أسيتات الصوديوم، كما يؤكد بويكلي.

قد يهمك أيضا:

زراعة النخاع العظمي تشفي طفلاً من الحساسية
زراعة النخاع العظمي تشفي طفلًا من الحساسيةزراعة النخاع العظمي تشفي طفلًا من الحساسية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف علمي يُعيد الشباب لنخاع العظام اكتشاف علمي يُعيد الشباب لنخاع العظام



GMT 22:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 02:00 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 19:19 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تنال شهادة خلوها من الملاريا في إنجاز تاريخي

GMT 18:58 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إبتكار لقاحاً جديداً للوقاية من بكتيريا الأمعاء

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:24 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 18:11 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

3 تحديات تنتظر الزمالك قبل غلق الميركاتو الصيفي

GMT 08:50 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

موجة إصابات جديدة تضرب عدداً من لاعبي فريق الاتحاد

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 00:03 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

معسكر مغلق للمصري في القاهرة استعدادًا للاتحاد السكندري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon