c ضمادة تكشف عن مدى سوء الجرح والتقاط تخثر الدم - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 01:37:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تتّصل بالهاتف الذكي من أجل تتبع المخاوف الصحية الأخرى

ضمادة تكشف عن مدى سوء الجرح والتقاط تخثر الدم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ضمادة تكشف عن مدى سوء الجرح والتقاط تخثر الدم

الضمادات الذكية
لندن - سليم كرم

أكّد العلماء أن الضمادات الذكية التي يمكنها الكشف عن مدى شفاء الجرح وإرسال رسائل إلى الطبيب سوف يتم اختبارها خلال العام المقبل، ويتم تركيب أجهزة استشعار صغيرة في الضمادات التي يمكن أن تصاب العدوى، والتقاط تخثر الدم، وإرسال البيانات مرة أخرى إلى الطبيب المريض، ويمكن أيضًا الاتصال بالهاتف الذكي من أجل تتبع المخاوف الصحية الأخرى، مثل النظام الغذائي، التي يمكن أن تعرقل عملية الشفاء، وستقوم جامعة سوانسي بتجريب التكنولوجيا الجديدة خلال 12 شهرًا.

ضمادة تكشف عن مدى سوء الجرح والتقاط تخثر الدم

وكشف رئيس معهد علوم الحياة، البروفيسور مارك كليمنت، أنّه "يمكننا الجمع بين كل هذا الذكاء الاصطناعي، حتى يتمكن الطبيب من أن يعرف الكثير من المعلومات عن الجرح، ويتسنى له بعد ذلك تكييف بروتوكول العلاج للمريض، قد يستغرق الطب التقليدي، حيث يقابل الطبيب المريض ومن ثم يصف نهج العلاج، مدة شهر أو ثلاثة أشهر، ولكن ما يحمله المستقبل هو عالم حيث هناك القدرة على تغيير العلاج للفرد ونمط حياته، في بعض الأحيان نحن نضلل الأطباء كثيرا عندما نقول لهم أن كل شيء على ما يرام، ولكن كل الأدلة هناك تقول العكس، وبالتالي فإن الطبيب والمريض يمكن أن يعملا معا لمواجهة هذا التحدي، الشيء التالي هو جعل هذه الضمادات بتكلفة معقولة للخدمات الصحية".

وهناك بالفعل تجارب سريرية جارية على الضمادات الذكية التي تتوهّج بالأصفر مشرق إذا كان الجرح قد أصيب، وهي مصممة لإعطاء إنذار مبكر للإصابات الناجمة عن الحروق أو قشور تحت الملابس، ويمكن للطرق الحالية للكشف عن العدوى، أن تستغرق فترة تصل إلى 48 ساعة وكذلك إزالة الضمادات عن الجرح، والتي يمكن أن تكون مؤلمة للغاية، وفي العام الماضي، أفيد أن اللصقات والضمادات يمكن قريبا أن تصبح مزودة بقذائف من الشعيرات للمساعدة في خفض الخدوش لتشفي أسرع.

والعنصر الرئيسي في الضمادة هو معدن يسمى الشيتوزان الذي يوجد في القشريات، والمشهور بخصائصه في الشفاء وكذلك قدرته على قتل البكتيريا، وقد استخدم في الصين لعلاج جروح المعارك لقرون، وقال البروفيسور كليمنت، إنّ "لضمادة الذكية تستخدم النانو تكنولوجي لتحسس حالة هذا الجرح في أي وقت. وسيتم ربط هذا الجرح إلى البنية التحتية لـ "5G" بالهاتف الخاص بك وهو ما سيمكنها من معرفة أشياء عنك، مثل أين أنت، ومدى نشاطك".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضمادة تكشف عن مدى سوء الجرح والتقاط تخثر الدم ضمادة تكشف عن مدى سوء الجرح والتقاط تخثر الدم



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
  مصر اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 13:48 2018 السبت ,05 أيار / مايو

سيارة بدون "عجلة قيادة ودواسات" من سمارت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon