واشنطن ـ رولا عيسى
أكدت الأبحاث أن تحديد نوع الجنين، يتم عن طريق الموجات فوق الصوتية. ولكن، قبل وقت طويل من الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، كان جسم الإنسان يكشف بطريقته الخاصة جدا عن نوع الجنين. ووفقًا للخبراء، فأن التفاعلات الكيميائية في الجسم تمد الأم بعلامات منذرة تنبئ إذا ما كان الجنين صبيًا أو فتاة. ويمكن أن يكون في شكل هجمة ربو، أو حتى تكرار الحساسية التي تعاني منها مرة واحدة.
وقادت الدكتورة أماندا ميتشل، وهي باحثة في معهد ولاية أوهايو للطب السلوكي، البحث، وقيّمت 80 امرأة حامل، حول الأدلة الدامغة على زيادة العلامات المناعية التي تسمى السيتوكينات. وواحدة ممن شاركن في الدراسة، ميليسا فوكس، عانت من تجدد الحساسية لمشعلات الحساسية، حين كانت حامل في ابنتها، وهو الأمر الذي لم يحدث عندما كانت تحمل ابنها. وهذه النتيجة، كما تقول الدكتورة ميتشل، كانت واضحة في العديد من الحالات الأخرى، ويبدو أنها تؤكد على فرضية أنه يسبب ردود فعل مختلفة بين الجنسين في الأمهات الحوامل.
وقالت لكيد سبوت، ''أظهرت النساء اللاتي تحمل أجنة الإناث استجابة التهابية متصاعدة عندما تحداها نظام المناعة لديهن، مقارنة بالنساء اللاتي تحمل الأجنة الذكور". ويأتي ذلك بعد أن اكتشف العلماء في يناير/كانون الثاني، أفضل طريقة للتنبؤ بجنس الجنين هو أن ننظر إلى ضغط دم المرأة الحامل.
وأولئك اللاتي لديهن ارتفاع ضغط الدم، الناجم عن حمية عالية الملح، والتدخين أو الشرب كثيرًا، من المرجح أن يحصلن على صبي، كما اقترح بحث في مستشفى ماونت سيناي في تورونتو. وفي حين أن العكس صحيح أيضًا، كما يعتقد الخبراء، على الرغم من عدم معرفة السبب.
أرسل تعليقك