للبقاء بصحة جيدة، فمن الضروري الحفاظ على جهاز مناعي قويّ، كونه المسؤول عن الدفاع عن الجسم تجاه أي عدوى ومنع أي التهاب؛ وعندما يكون قوياً، فمن المرجح أن نكون قادرين على درء خطر العديد من الأمراض. وعندما لا يعمل نظام المناعة على النحو الصحيح، لا يمكن للجسم المواجهة جيداً، لذلك يحتاج الرفد عندئذٍ إلى مجموعة من العلاجات الطبيعية التي تساهم في تقوية المناعة. تعرّفي إليها في الآتي مع نقيبة اختصاصيي التغذية في لبنان كريستال بشّي.
فوائد التوت البري في تقوية المناعة
-يحتوي التوت البري على كميات مرتفعة من مضادات الأكسدة التي تؤمّن الوقاية من الأمراض السرطانية. واستناداً إلى دراسات طبية، أثبتت أنّ مادة البوليفينول المتوافرة فيه تحمي القلب، وتقي من خطر الإصابة بالأمراض القلبية.
-يحارب بكتيريا المعدة التي ترفع خطر الإصابة بقرحة وسرطان المعدة.
-يحافظ على صحة الأسنان ويساعد على تأمين الحماية للفم والأسنان من خلال مكافحته للبكتيريا الضارّة، ومنعها من الالتصاق بالأسنان، كما يملك دوراً فاعلاً في حماية اللثة أيضاً.
-يقي من التهابات المسالك البولية؛ لأنه يحتوي على مواد فعّالة تمنع البكتيريا من الالتصاق بجدار المسالك البولية. وهو مدرّ طبيعي للبول.
- يحتوي التوت البري على كمية منخفضة من السعرات الحرارية وعلى مواد مضادّة للأكسدة مثل البوليفينول تساعد على التقليل من الكولسترول الضارّ في الدم، ورفع مستوى الكولسترول الجيّد.
فوائد الفطر الأبيض في تقوية المناعة
-يعتبر الفطر الأبيض من المصادر الغنية بمضادات الأكسدة كالسيلينيوم التي تساهم في التقليل من تلف أنسجة الجسم الناتج عن التقدّم بالعمر ودعم جهاز المناعة في الجسم، بالإضافة إلى تقليل الآثار السلبية للجذور الحرّة التي تزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض كأمراض القلب والسرطانات.
- مصدرغني بمجموعة فيتاميناتB التي تساهم في الحفاظ على صحة القلب، ومنها: فيتامين B2 المعروف باسم الريبوفلافين الذي يساعد على تجديد خلايا الدم الحمراء في الجسم، وفيتامين B3 المعروف باسم النياسين الذي يساهم في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي والجلد، بالإضافة إلى فيتامين B5 المعروف باسم حمض البانتوثنيك الذي يساهم على تكوين الهرمونات التي يحتاجها الجسم، بالإضافة إلى أهميته للجهاز العصبي.
- مصدر جيد لفيتامين D، الذي يعتبر مفيداً لجميع العمليات الحيوية داخل الجسم.
- يحتوي على الألياف الغذائية المهمة في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى العديد من المعادن كالفسفور، الزنك والبوتاسيوم الذي يساهم في تنظيم ضغط الدم.
-يحتوي أيضاً على البروتينات.
فوائد المحار في تقوية المناعة
- يعدّ المحار أحد الثمار البحرية الغنية بالعديد من المغذيات والعناصر المهمة، وخاصةً المعادن والزيوت المفيدة. وبفضل القيمة الغذائية العالية فيه، فإنه سيعود على الجسم بفوائد عظيمة، وذلك إذا ما تمَّ إدراجه ضمن الوجبات والنظام الغذائي، وكحصّة من حصص الأسماك واللحوم.
- يحتوي على كمية مرتفعة من الزنك المفيد جداً في محاربة الفيروسات، والمحفّز على عمل خلايا الدم البيضاء في تقوية الجهاز المناعي في الجسم.
- يعدّ مصدراً للأحماض الدهنية الأساسية، خاصة الأوميغا 3 والأوميغا 6 اللذين يساعدان بشكل كبير في خفض مستويات الكولسترول الضارّ ورفع مستويات الكولسترول الجيد، مما يساهم في منع تصلّب الشرايين، الجلطات والسكتات الدماغية.
- محتواه العالي بالبوتاسيوم يجعله مساعداً فعالاً في السيطرة على ضغط الدم وضبطه، مما يجعله مفيداً للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الضغط أو مشاكل في القلب والأوعية الدموية.
-محتواه من مضادات الأكسدة يساهم في تعزيز المناعة وتقويتها في مواجهة مسببات الأمراض المختلفة.
-يحتوي على فيتامين E و H والسيلينيوم بكميات جيدة، وهي من أفضل مضادات الأكسدة في مواجهة الالتهابات والجذور الحرّة.
- يمتلك خصائص مضادّة للالتهاب، مما يجعله ذا فعالية مساعدة في الوقاية من السرطان، والأمراض المرتبطة بالتقدّم في العمر، وأمراض القلب والشرايين.
- البطيخ الأحمر من الأطعمة المفيدة جداً من أجل تقوية المناعة بسبب احتوائه على كميات مرتفعة من مضادات الأكسدة وخصوصاً مادة الجلوتاثيون المهمة جداً لحماية الجسم من الالتهابات؛ وللحصول على كميات مرتفعة منها من المهم تناول البطيخ الأحمر القريب جداً من القشرة بسبب تركيزها بكميات مرتفعة من هذه المادة.
- يساهم في الحفاظ على رطوبة الجسم وتعزيز الشعور بالشبع حيث إن المزيج المكوّن من الماء والألياف يساعد على تناول كمية معقولة من الطعام، وبالتالي محاربة السمنة.
-يعتبر الليكوبين مادة كيميائية طبيعية تعطي البطيخ اللون الأحمر، وتعدّ هذه المادة من مضادات الأكسدة القوية التي من الممكن أن تساعد على تقليل خطر تلف الخلايا في الجسم، وقد تستخدم للتقليل من ضغط الدم، ومن مستويات الكولسترول في الدم، وأمراض القلب، والسرطانات.
-تعتبر مضادات الأكسدة الموجودة في البطيخ مثل فيتامين A وC ذات أهمية للحفاظ على صحة الجلد والشعر حيث يساعد فيتامين C على إنتاج الكولاجين، وهو بروتين يحافظ على نضارة البشرة والشعر، كما يساعد فيتامين A على تجديد وإصلاح خلايا الجلد. وتجدر الإشارة إلى أن عدم الحصول على كمية كافية من هذين الفيتامينين قد يؤدي إلى جفاف وتشقق البشرة.
- تساعد مضادات الأكسدة على تقليل الجذور الحرّة التي قد تتسبب بظهور علامات الشيخوخة المبكرة كالبقع الداكنة والتجاعيد. كما أن وجود الماء في البطيخ يساهم في إزالة السموم من الجسم، وبالتالي التقليل من ظهور التجاعيد.
فوائد اللبن الزبادي في تقوية المناعة
- يعتبر الزبادي مصدراً غنيّاً من معادن الكالسيوم والبوتاسيوم، كما للبروتينات الضرورية في بناء خلايا الجسم وتطويرها. كما أن فيه العديد من أنواع الفيتامينات، وكمية السعرات الحرارية الموجودة فيه قليلة نسبياً.
- يعتبر الزبادي من الأطعمة الضرورية لتقوية المناعة بسبب احتوائه على البكتيريا المفيدة لصحة المعدة والأمعاء.
-إن تناول اللبن الزبادي أكثر من مرتين في الأسبوع يقلّل خطر إصابة الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم بأمراض القلب والأوعية الدموية.
-وفقاً لعدة دراسات اعتبرت أن الأشخاص الذين يتناولون كوبين من اللبن الزبادي يومياً لمدة 3 أشهر لديهم مستويات أعلى من خلايا المناعة، مقارنة مع أولئك الذين لا يتناولون اللبن الزبادي. بالإضافة إلى أن البكتيريا الجيدة في الزبادي تعزّز وظيفة الأمعاء وتساعد الجسم على امتصاص المواد المغذية بشكل صحيح وتقوية الجهاز الهضمي؛ وكل هذه العوامل بدورها تعزّز الجهاز المناعي.
-يساعد اللبن الزبادي في توفير مجموعة كبيرة من الفيتامينات التي تفيد الجسم مثل فيتامين B6 وفيتامين B 12 وحمض الفوليك وفيتامين K.
-يساعد في التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
- له دور كبير في الوقاية من أمراض القلب وبعض العيوب التي قد تصيب الأنبوب العصبي.
-يقوم بتنظيم مستوى ضغط الدم والأيض ويحمي العظام.
فوائد السبانخ في تقوية المناعة
-يحتوي السبانخ على مضادات الأكسدة وعلى فيتامين B9 وكميات مرتفعة من الفيتامين C ويفضل تناوله غير مطبوخ أي نيء.
- يساعد على تقوية جهاز المناعة ويساعد على محاربة الالتهابات والعدوى باحتوائه على فيتامين A، وفيتامين C، وفيتامين K، وفيتامين H والتي تعد من مضادات الأكسدة القوية التي تحارب الجذور الحرّة.
-يساعد على تنظيم ضغط الدم، إذ يحتوي على كميات جيدة من البوتاسيوم الذي ينظم مستويات الصوديوم في الدم، وبالتالي الحفاظ على مستوى ضغط الدم الطبيعي. كما لبعض البروتينات في السبانخ دور كبير في منع تضيق الشرايين.
-يساعد في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، وخفض الكولسترول الضاّر في الجسم لاحتوائه بشكل خاص على اللوتين وكميات كبيرة من الألياف ومضادات الأكسدة.
-يساعد على تعزيز صحة الجهاز الهضمي، وذلك لما يحتوي عليه من كمية كبيرة من الألياف وسوائل ضرورية لتحسين عملية الهضم وحركة الأمعاء والحؤول دون الإمساك.
-يساعد على مقاومة هشاشة العظام والوقاية منها، إذ يعدّ مصدراً مهماً للكالسيوم، الفوسفور وفيتامين K، وجميعها عناصر ضرورية لتقوية العظام والحفاظ على كثافتها والتقليل من فرص حدوث الكسور.
-يعد السبانخ خياراً ممتازاً للوقاية من فقر الدم وعلاجه، وذلك لكونه غنياً بالحديد وحمض الفوليك المهمين جداً لإنتاج كريات الدم الحمراء، إضافة إلى احتوائه على فيتامين C المهم لتعزيز امتصاص الحديد.
فوائد الشاي الأسود في تقوية المناعة
- الشاي الأسود ومن بعده الأخضر ومن ثم الأبيض مفيدة لتقوية المناعة بسبب احتوائها على البوليفينول وعلى الفلافونويد وهي مضادات أكسدة تحارب الأمراض وتحارب الجذور الحرّة المسؤولة عن شيخوخة خلايا الجسم.
- يعتبر الشاي الأسود أحد المشروبات الأكثر استهلاكاً في العالم، حيث يحتوي على العديد من الفوائد الصحية ومضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في الحدّ من الأمراض المختلفة، عبر محاربة البكتيريا والفيروسات وخفض نسبة الالتهابات.
- للشاي الأسود خصائص مضادّة للميكروبات تساعد في قتل المواد الضارّة وتزيد تعداد البكتيريا المفيدة في الأمعاء وتحسّن المناعة من خلال المساعدة في ترميم بطانة الجهاز الهضمي .
- يمنع تطوّر الأمراض السرطانية وذلك لأنه يحتوي إضافة إلى مركبات البوليفينول على مركب كاتيشين. فقد ظهر أن النساء اللواتي يتناولن الشاي الأسود بكثرة هن أقل عرضة للإصابة بسرطان المبيض.
-يفترض العلماء أن الشاي الأسود يمكنه جعل العظام أكثر متانة، حيث اكتشفوا أن الذين يتناولون هذا المشروب بكثرة عظامهم أمتن، وأقل عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل، ويعود السبب في هذا إلى احتواء الشاي الأسود على مركبات كيميائية نباتية.
- يُعرف الثوم بفوائده الصحية المتعدّدة على غرار خصائصه المضادّة للالتهابات والمضادّة للبكتيريا، فضلاً على تأثيره الخافض للكولسترول.
- يحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي أثبتت الدراسات أنها مفيدة إلى حدّ كبير في محاربة أنواع البكتيريا والالتهابات، ويفضل تناوله نيئاً أكثر من مطبوخ.
- يتميّز بقدرته على مكافحة البكتيريا عند تناوله على معدة فارغة في الصباح.
- يساهم في تعزيز المناعة عن طريق تحفيز أنواع معينة من الخلايا، مثل البلاعم، الخلايا الليمفاوية والخلايا القاتلة الطبيعية وغيرها...
- الثوم مليء بالفيتامينات والمعادن المفيدة مثل المنغنيز، السيلينيوم، فيتامين C ، فيتامين B6 ومضادات الأكسدة الأخرى، بما في ذلك الأليسين. وتشير دراسة حديثة إلى أن تناول الثوم قد يعمل على استرخاء الأوعية الدموية وزيادة تدفّق الدم.
- يساعد الثوم على تعزيز جهاز المناعة ويقلّل من حدّة وطول أعراض البرد والإنفلونزا
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
موعد ظهور الإصابة بالسرطان لأول مرة
طبيب روسي يكشف أي أنواع السرطان أكثر انتشارًا عند الرجال والنساء
أرسل تعليقك