c ولادة طفل بحالة وراثية نادرة تمنعه حتى من البكاء - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:32:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ولادة طفل بحالة وراثية نادرة تمنعه حتى من البكاء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ولادة طفل بحالة وراثية نادرة تمنعه حتى من البكاء

ولادة طفل بحالة وراثية نادرة تمنعه حتى من البكاء
أوتاوا ـ العرب اليوم

ولد طفل في مدينة كندية بحالة وراثية نادرة جدا لدرجة أنه ليس لها اسم، ما جعل الأم تتوسل إلى الأطباء لإجراء المزيد من الأبحاث حول علاج الحالة الوراثية لابنهالوسيندا أندروز (32 عاما)، من تشاتام في مدينة كينت الكندية، طفلها ليو في 5 آذار/ مارس في مستشفى ميدواي البحري، بعد حمل طبيعي.وبعد ولادته بقليل، أدرك الأطباء أنه لا يحرك ذراعيه وساقيه. وكان مرنا ولم يكن يحرك رأسه من جانب إلى آخر.ووجدت الفحوصات الإضافية أن ليو يعاني من حالة وراثية تؤثر على جين TBCD المشفر للبروتين، وهو مرض نادر جدا، وليس له اسم حتى الآن.وقالت لوسيندا إنها تريد من الأطباء إجراء المزيد من الأبحاث من أجل علاج ليو، الذي لا يستطيع البكاء، ويعاني من نوبات صرع، ومشاكل في التنفس بسبب المرض الغامض.

ووقع نقل ليو بعد فترة وجيزة إلى وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة (NICU) بعد ولادته.ثم نقله الأطباء إلى مستشفى سانت توماس في 11 مارس لتلقي رعاية متخصصة. وهناك، أدركوا أن ليو ربما يعاني من حالة وراثية، ما أدى إلى مزيد من الاختبارات، والتي كشفت عن معاناته من الحالة الوراثية التي تؤثر على جين TBCD.وأشارت لوسيندا: "أخبرني الأطباء بنوع الحالة ولكنها نادرة جدا لدرجة أنها لا تحمل اسما حتى الآن. وقالوا لي الكثير من الأشياء التي يمكن أن تحدث وكان الأمر فظيعا".وتعني حالته أن ليو يعاني من مشاكل في التنفس ولا يمكنه البكاء. ويتأثر دماغ الطفل البالغ من العمر ستة أشهر أيضا بهذه الحالة، وقد بدأ يعاني من نوبات الصرع.

وفي الوقت الحالي، العلاج الرئيسي للرضيع هو العلاج الطبيعي، والذي يقوم به في المنزل مع لوسيندا لتعزيز الحركة لديه.وتأخذ الأم ابنها أيضا إلى المسبح لإجراء تمارين علاج مائي يومية.
وقالت لوسيندا إنه لم يتم إخبارها بما يمكن أن يكون عليه تشخيص ليو، وأن لا أحد يعرف مدى خطورة هذه الحالة، لأنها نادرة جدا.ومع علاج ابنها في المستشفى، كانت والدة الطفل تركز وقتها على البحث، حيث ترسل بريدا إلكترونيا للمتخصصين من جميع أنحاء العالم كل أسبوع.

ولا يُعرف سوى القليل عن حالة ليو على الإنترنت، وقالت لوسيندا إنها تتعلم المزيد حوله مع مرور الوقت. كما تأمل في إجراء المزيد من الأبحاث حول هذه الحالة حتى يمكن مساعدة الآخرين مثل ليو وعلاجهم.: "وصل الأمر إلى النقطة التي لم أعد أعرف فيها ماذا أفعل لمساعدته. لا يمكنني لوم أي شخص في مستشفى سانت توماس. لقد كانوا جميعا رائعين ... فقط بسبب الحالة النادرة لا يوجد شيء طبي يعرفونه".وبعد مشاركة قصتها على وسائل التواصل الاجتماعي، وجدت لوسيندا ست عائلات أخرى لديها أطفال يعانون من نفس الحالة الوراثية. وساعدها هذا على الشعور بالدعم والاستمرار في البحث عن متخصصين لعلاج ليو. وهي تعتقد أن العلماء يمكنهم تطوير علاج لابنها وآخرين مثله.وأشارت لوسيندا إلى أنها كانت على اتصال بعلماء الأحياء الجزيئية لأن الأدوية الجزيئية موجودة ومن المحتمل أن يتم إعادة استخدامها لإنشاء علاج.وتنظم لوسيندا حملة "Walking Around the World for Leo" لزيادة الوعي بحالته ومساعدة العائلات الأخرى المتأثرة بالطفرة الجينية لمرض TBCD.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الكشف عن الطرق التي يحافظ الأطباء فيها على هدوئهم في غرفة الطوارئ

مرضى القلب في لبنان يعانون والأطباء يدقون ناقوس الخطر

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولادة طفل بحالة وراثية نادرة تمنعه حتى من البكاء ولادة طفل بحالة وراثية نادرة تمنعه حتى من البكاء



GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon