c إيقاظ الخلايا النائمة يمنع عودة السرطان بعد الشفاء - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 10:37:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إيقاظ الخلايا النائمة يمنع عودة السرطان بعد الشفاء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إيقاظ الخلايا النائمة يمنع عودة السرطان بعد الشفاء

الخلايا السرطانية
واشنطن - مصر اليوم

قبل عقد من الزمن، وبفضل أدوية تثبط آلية دقيقة داخل الورم، تعرف بـ«العلاجات المستهدفة للجزيئات الصغيرة»، حدثت ثورة في علاج سرطان «الميلانوما»، وهو أحد أخطر أنواع سرطانات الجلد، ولكن ثبت لاحقاً، أنه رغم الاستجابة الأولية الرائعة التي يمكن رؤيتها في غالبية المرضى، فإن معظمهم يتعرضون للانتكاسات، والتي تكون ناتجة عن خلايا نائمة، لا تستجيب للعلاج.

وأظهر فريق من مستشفيات جامعة جنيف بسويسرا، أن هذه الخلايا تعبر عن بروتين يسمى(HuR)، ومن خلال فك شفرة آلية هذا التعبير واستهدافه بمثبط إنزيمي، أمكن تقليل المقاومة العلاجية لجميع خلايا سرطان الجلد. وهذه النتائج المنشورة (الخميس) في دورية «بيوكيميكال آند بيوفيزيكال ريسيرش كومينيكيشن»، تفتح طرقاً علاجية جديدة ضد سرطان «الميلانوما» وأنواع أخرى من السرطانات الصلبة.

ويقول راستين ميرات، الباحث الرئيسي بالدراسة في تقرير نشره الموقع الرسمي لجامعة جينيف، بالتزامن مع نشر الدراسة، «على مدى السنوات العشر الماضية، بفضل ظهور ما يسمى بالعلاجات المستهدفة للجزيئات الصغيرة، فإن نصف الأورام الميلانينية التي تحمل بصمة جينية تجعلها حساسة لهذه الأدوية، يمكن معالجتها بشكل فعال، بل ويمكن القضاء عليها في بعض الأحيان، ولكن 80 في المائة من المرضى الذين تم شفاؤهم، يعانون من تكرار المرض مجدداً، وغالباً ما تحدث هذه التكرارات في نفس المواقع المتأثرة في البداية».

وتسمى هذه الظاهرة بـ«المقاومة التكيفية»، حيث تتكيف بعض الخلايا السرطانية مع الأدوية المستخدمة لمكافحتها وتؤدي إلى عودة ظهور المرض، ويحدث ذلك حتى عندما يبدو أن الأورم، وبالتالي الخلايا التي تصنعها، قد اختفت تماماً.

ويضيف ميرات أن «السبب في ذلك هو وجود بقايا صغيرة لما يسمى بالخلايا الخبيثة، هي (الخلايا النائمة)، التي لا تستطيع أدوات الأشعة التقليدية اكتشافها بعد العلاج، وخصوصية هذه الخلايا، بالإضافة إلى كونها غير مرئية، هي أنها تتكاثر ببطء، وهذه الخاصية تساعد الخلايا على الهروب من العلاج، حتى أثناء العلاج الأولي».

وأظهرت الأبحاث التي أجريت سابقاً أنه في الخلايا بطيئة التكاثر، فإن البروتين الذي ينظم التعبير عن العديد من الجينات التي تتحكم في انقسام الخلايا، وهو بروتين «HuR»، لا يتم التعبير عنه بشكل كافٍ، وذلك على النقيض من الخلايا سريعة الانتشار، والتي يتم فيها التعبير عن هذا البروتين بشكل كبير.

وفي عمل بحثي نُشر في عام 2019 أثبت راستين ميرات وفريقه، الرابط بين عدم كفاية التعبير عن هذا البروتين وقدرة خلايا الورم الميلانيني على مقاومة العلاج الموجه. وفي بحثهم الأخير، اكتشفوا آلية محددة تشارك في عدم كفاية التعبير عن هذا البروتين في الخلايا «الخاملة»، وبالتالي تمكنوا من إيقاظ تلك الخلايا، حتى يمكن استهدافها بالأدوية.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

استخدام العلاج بالضوء للقضاء على الخلايا السرطانية

عقار للسرطان يقتل الأورام مع الحفاظ على الأنسجة السليمة

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيقاظ الخلايا النائمة يمنع عودة السرطان بعد الشفاء إيقاظ الخلايا النائمة يمنع عودة السرطان بعد الشفاء



GMT 07:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:49 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
  مصر اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 07:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
  مصر اليوم - علاج جيني مبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 07:31 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هارفي ألتر يفوز بجائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء لعام 2020

GMT 06:50 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة"لكزس "LC ترفع شعار التصميم الجريء والسرعة

GMT 01:30 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

مرسيدس AMG تستعد لإطلاق الوحش جي تي 73 e

GMT 01:01 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على نور عبد السلام صاحبة صوت "لؤلؤ" الحقيقي

GMT 14:07 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

"التعليم" المصرية ترد على هاشتاج «إلغاء الدراسة»

GMT 05:00 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يرفض انتقال محمد عواد إلى صفوف سيراميكا

GMT 02:05 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دعوة شحاتة وأبو ريدة والخطيب و لحضور حفل التكريم

GMT 08:17 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوب يتهم رئيس رابطة الدوري الإنجليزي بالافتقار إلى القيادة

GMT 06:12 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عادات خاطئة تضر العين مع تقدم السن تعرّف عليها

GMT 20:29 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 11:27 2020 الإثنين ,06 تموز / يوليو

اقتصاد المغرب سينكمش 13.8% في الربع الثاني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon