c إيقاظ الخلايا النائمة يمنع عودة السرطان بعد الشفاء - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 06:31:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إيقاظ الخلايا النائمة يمنع عودة السرطان بعد الشفاء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إيقاظ الخلايا النائمة يمنع عودة السرطان بعد الشفاء

الخلايا السرطانية
واشنطن - مصر اليوم

قبل عقد من الزمن، وبفضل أدوية تثبط آلية دقيقة داخل الورم، تعرف بـ«العلاجات المستهدفة للجزيئات الصغيرة»، حدثت ثورة في علاج سرطان «الميلانوما»، وهو أحد أخطر أنواع سرطانات الجلد، ولكن ثبت لاحقاً، أنه رغم الاستجابة الأولية الرائعة التي يمكن رؤيتها في غالبية المرضى، فإن معظمهم يتعرضون للانتكاسات، والتي تكون ناتجة عن خلايا نائمة، لا تستجيب للعلاج.

وأظهر فريق من مستشفيات جامعة جنيف بسويسرا، أن هذه الخلايا تعبر عن بروتين يسمى(HuR)، ومن خلال فك شفرة آلية هذا التعبير واستهدافه بمثبط إنزيمي، أمكن تقليل المقاومة العلاجية لجميع خلايا سرطان الجلد. وهذه النتائج المنشورة (الخميس) في دورية «بيوكيميكال آند بيوفيزيكال ريسيرش كومينيكيشن»، تفتح طرقاً علاجية جديدة ضد سرطان «الميلانوما» وأنواع أخرى من السرطانات الصلبة.

ويقول راستين ميرات، الباحث الرئيسي بالدراسة في تقرير نشره الموقع الرسمي لجامعة جينيف، بالتزامن مع نشر الدراسة، «على مدى السنوات العشر الماضية، بفضل ظهور ما يسمى بالعلاجات المستهدفة للجزيئات الصغيرة، فإن نصف الأورام الميلانينية التي تحمل بصمة جينية تجعلها حساسة لهذه الأدوية، يمكن معالجتها بشكل فعال، بل ويمكن القضاء عليها في بعض الأحيان، ولكن 80 في المائة من المرضى الذين تم شفاؤهم، يعانون من تكرار المرض مجدداً، وغالباً ما تحدث هذه التكرارات في نفس المواقع المتأثرة في البداية».

وتسمى هذه الظاهرة بـ«المقاومة التكيفية»، حيث تتكيف بعض الخلايا السرطانية مع الأدوية المستخدمة لمكافحتها وتؤدي إلى عودة ظهور المرض، ويحدث ذلك حتى عندما يبدو أن الأورم، وبالتالي الخلايا التي تصنعها، قد اختفت تماماً.

ويضيف ميرات أن «السبب في ذلك هو وجود بقايا صغيرة لما يسمى بالخلايا الخبيثة، هي (الخلايا النائمة)، التي لا تستطيع أدوات الأشعة التقليدية اكتشافها بعد العلاج، وخصوصية هذه الخلايا، بالإضافة إلى كونها غير مرئية، هي أنها تتكاثر ببطء، وهذه الخاصية تساعد الخلايا على الهروب من العلاج، حتى أثناء العلاج الأولي».

وأظهرت الأبحاث التي أجريت سابقاً أنه في الخلايا بطيئة التكاثر، فإن البروتين الذي ينظم التعبير عن العديد من الجينات التي تتحكم في انقسام الخلايا، وهو بروتين «HuR»، لا يتم التعبير عنه بشكل كافٍ، وذلك على النقيض من الخلايا سريعة الانتشار، والتي يتم فيها التعبير عن هذا البروتين بشكل كبير.

وفي عمل بحثي نُشر في عام 2019 أثبت راستين ميرات وفريقه، الرابط بين عدم كفاية التعبير عن هذا البروتين وقدرة خلايا الورم الميلانيني على مقاومة العلاج الموجه. وفي بحثهم الأخير، اكتشفوا آلية محددة تشارك في عدم كفاية التعبير عن هذا البروتين في الخلايا «الخاملة»، وبالتالي تمكنوا من إيقاظ تلك الخلايا، حتى يمكن استهدافها بالأدوية.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

استخدام العلاج بالضوء للقضاء على الخلايا السرطانية

عقار للسرطان يقتل الأورام مع الحفاظ على الأنسجة السليمة

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيقاظ الخلايا النائمة يمنع عودة السرطان بعد الشفاء إيقاظ الخلايا النائمة يمنع عودة السرطان بعد الشفاء



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - مصر اليوم

GMT 07:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
  مصر اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن قصف أهداف تابعة لـ«حزب الله» في بيروت
  مصر اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن قصف أهداف تابعة لـ«حزب الله» في بيروت

GMT 01:06 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025
  مصر اليوم - منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 06:31 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل
  مصر اليوم - أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل

GMT 08:00 2024 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 22:01 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

اعتذار من رئيس الاتحاد الإسباني لنادي ريال مدريد

GMT 17:40 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الستينزنز يستعد لإعلان تجديد عقد دي بروين لمدة 5 أعوام

GMT 07:53 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

القصة الكاملة لـ"المرض الغامض" في الهند

GMT 09:06 2020 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"سامسونغ" تبرم أكبر صفقة على الإطلاق في تاريخها

GMT 04:09 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ميدو يطالب بعودة الجماهير للمدرجات في مصر

GMT 07:27 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

تعرف على أفضل الفنادق قرب كومو الإيطالية

GMT 13:33 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

مانشستر يونايتد يمدد عقد ماكتومناي حتى 2025

GMT 20:53 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

سعر نفط خام القياس العالمي ينخفض بنسبة 1.2%
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon