توقيت القاهرة المحلي 07:53:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رضيع تركي ولد في الشهر السادس ونجى بمعجزة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رضيع تركي ولد في الشهر السادس ونجى بمعجزة

صورة أرشيفية "رضيع"
أنقرة ـ جلال فواز

كتبت الحياة لرضيع تركي رغم ولادته منتصف الشهر السادس، وتحديدًا في الأسبوع الـ23، وكان وزنه 648 غراما فقط، وطوله لم يتجاوز 28 سم.القصة بدأت حينما عانت الأم ياسمين باباجان (34 عامًا)، من آلام شديدة منتصف الشهر السادس من الحمل، تسببت في ولادة مبكرة، واعتقد الجميع أنها ستكون سببًا في إنهاء حياة طفلها الأول الذي طال انتظاره منذ فترة بحسب صحيفة "صباح".
في تلك اللحظات كان الوالد أردال باباجان، يقف حائرًا لا يعرف ماذا يفعل، وماذا سيكون مصير ابنه بعد أن أكد الأطباء بأحد مستشفيات مدينة إسطنبول، أن وزن الطفل وقت الولادة يبلغ 648 غرامًا فقط.
غير أن القدر كان له رأي آخر، حيث قام الأطباء باتخاذ اللازم، ووضع الرضيع في غرفة العناية المركزة لمدة 3 أشهر كاملة، تشبث فيها الطفل بالحياة فتشبثت به، حيث وصل وزنه إلى 2 كلغ، وطوله إلى 45 سم.
الوالدان بعد هذه العملية التي وصفها الأطباء بـ"المعجزة"، أطلقوا على رضيعهم اسم "أمل"، لأن قصته مفعمة بالآمال لكل من فقد الأمل في تحسن الظروف والأحوال مهما كانت صعوبتها.
الأم قالت إنها لم تكن تعاني من أي مشاكل في الحمل خلال الأشهر الخمسة الأولى، إلا أن الآلام ظهرت منتصف الشهر السادس ما تسبب في الولادة المبكرة لطفل هو الأول لها وزوجها بعد 7 سنوات من الزواج.
الأم التي خضعت لفحص بالموجات فوق الصوتية منتصف الشهر السادس، تابعت قائلة: "علمت أن كيس الحمل خرج من مكانه بسبب قصور في عنق الرحم. أخذوني إلى الجراحة الطارئة، ثم قيل لنا إنه يجب أن نكون مستعدين لأي شيء. بدأت العملية المزعجة هنا بالفعل. وقال طبيبي إن كل شيء سار على ما يرام، وأعادوا الكيس وقاموا بالخياطة"
واستطردت قائلة: "لكن كان علي منذ تلك العملية أن أظل مستلقية على ظهري لكي يكتب لحملي الاستمرار ولا أتحرك بأي حال من الأحوال، فقط كنت أقوم للذهاب للمرحاض".
وبالفعل عادت الأم للمنزل، وبعد 3 أسابيع تعرضت لعدوى فطرية شديدة دفعت الفريق المعالج إلى إعطاء باباجان طلق صناعي لإنزال الطفل قبل موعده بفترة كبيرة.
وبحسب ما قالته الأم، شهدت تلك الليلة جهودا كبيرة من الأطباء للإبقاء على حياة الطفل، وسط دعوات من الأهل ليولد حيًا من بطن أمه، وبالفعل ولد الطفل على قيد الحياة، لكنه كان ضعيفًا هزيلًا، ليتم إيداعه غرفة العناية المركزة لمدة 3 أشهر، وتكتب له الحياة.
وعن وضع ابنها بعد ولادته قالت الأم: "لقد رأيته بعد 8 ساعات من الولادة، حيث تم إدخال أنبوب للتغذية، لقد كان صغيرًا عندما رأيته، وكانت أصابعه سوداء. كان ضعيفًا، لدرجة أن أضلاعه كانت مرئية".
وزادت قائلة: "لكن رغم ذلك كنا على ثقة بأنه سيقى على قيد الحياة، كنا نزوره بوحدة العناية المركزة لمدة 10 دقائق فقط كل يوم. لم نتمكن من لمسه طيلة تلك الفترة بأي شكل من الأشكال. وفيما بعد بدأنا تدريجياً في لمس يديه، وبعد بضعة أشهر حملته بين ذراعيّ".
أما الوالد أردال باباجان فقال: "طيلة هذه الفترة الصعبة لم نفقد الأمل مطلقًا، وظل الأمل ككلمة يتردد على ألسنتنا جميعًا، لذلك عندما سألونا عن الاسم الذي نريده للطفل لم نتردد في أن نسميه أمل ليكون أملًا لكل من يرى الأمور تسير بشكل صعب في حياته".
وتعليقًا على تلك الحالة، قال يفيد أ.د. فيليز بكار، المشرفة على الفريق الذي تابع الطفل "أمل": "هذا الأمر أشبه ما يكون بالمعحزة، لأن فرص الحياة للرضع المولودين بعد 23 أسبوعًا فقط لا تتجاوز الـ10%".
 واستطردت قائلة: "هناك العديد من المخاطر المصاحبة للولادة المبكرة، مثل نزيف المخ والعمى والصمم والالتهابات الشديدة. كلما وُلد الطفل مبكرًا، زادت هذه المخاطر شيوعًا".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

استخدام أدوية الإجهاض أثناء الحمل قد تسبب الإصابة بالسرطان للأطفال

6 نصائح لـ علاج صداع الحمل في الشهر الرابع والخامس

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رضيع تركي ولد في الشهر السادس ونجى بمعجزة رضيع تركي ولد في الشهر السادس ونجى بمعجزة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:21 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

برشلونة يحتفل بذكرى تتويج ميسي بالكرة الذهبية عام 2010

GMT 11:32 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

دبي تهدي كريستيانو رونالدو رقم سيارة مميز

GMT 04:41 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الروسية تسمح بتغيير نظام اختبار لقاح "Sputnik V"

GMT 21:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أول تعليق من نيمار بعد قرعة دوري أبطال أوروبا

GMT 06:29 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حمادة هلال يهنئ مصطفي قمر علي افتتاح مطعمه الجديد

GMT 07:23 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الجمعة 16 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 14:35 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

سموحة يعلن سلبية مسحة كورونا استعدادًا لمواجهة المقاصة

GMT 01:05 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الزمالك يقبل هدية الأهلي لتأمين الوصافة ويُطيح بحرس الحدود

GMT 15:44 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

سموحة يبحث عن مدافعين لتدعيم صفوفه في الميركاتو الصيفي

GMT 07:13 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الإثنين 12 تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon