توقيت القاهرة المحلي 07:29:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيَّنت أنَّ اكتشاف 5 جينات يمكنهم من الاستعداد لعلاج جذري للمرض

دراسة تفصيلية تُوضّح تحديد خريطة تفصيلية لأسباب سرطان المعدة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة تفصيلية تُوضّح تحديد خريطة تفصيلية لأسباب سرطان المعدة

دراسة تفصيلية تُوضّح أنَّ الأطباء حدَّدوا خريطة تفصيلية لأسباب سرطان المعدة
واشنطن - رولا عيسى

أعطت دراسة تاريخية صورة أكثر تفصيلا حتى الآن عن علم الوراثة في سرطان الأمعاء، حيث تم اكتشاف خمسة جينات جديدة محتمل أن تسبب المرض، كما قال الخبراء, وعلى الرغم من أن هذا يحدث في عدد قليل جدا من الحالات، إلا أن علماء من معهد أبحاث السرطان في لندن يعتقدون أن النتائج قد تساعد على إيجاد علاجات جديدة للسرطان.

ويعتبر المرض هو ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعا في العالم، مع حوالي 1.4 مليون حالة جديدة مصابة بالمرض على مستوى العالم كل عام, وقد تعمق بحثا جديدا عن جينات أكثر من 1000 شخصا مصابين بسرطان الأمعاء، والذي يعتبر الأكبر من نوعه في العالم, ولكن لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد هذه الروابط، أذ أن الطفرات نادرة جدا وكل منها مرتبط بعدد قليل من الحالات.

وخلصت الدراسة التي تمولها أبحاث السرطان في بريطانيا أيضا إلى أنه يكاد يكون من المؤكد العثور على الجينات الرئيسية التي تزيد كثيرا من خطر الإصابة بسرطان الامعاء الآن.

ووجد الباحثون أن بإضافة كل المتغيرات التي تشكل جينات سرطان الأمعاء مجتمعة، تشكل أقل من ثلث الحالات الأسرية, ولذلك بقية الحالات الأسرية تحدث نتيجة لتغيرات الحمض النووي الطفيفة التي توجد في تركيبة تزيد من خطر الإصابة، مع نسبة مساهمة من العوامل البيئية أيضا، كما وجدت الدراسة, بالنسبة للفرد، خطر الإصابة بسرطان الأمعاء يأتي من مزيج من المخاطر التي يرثها عن طريق الجينات والبيئة، وفي كثير من الأحيان بسبب عوامل غير وراثية مثل نمط الحياة.

وأوضحت أن حوالي 12 في المائة من الحالات تحدث في الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي بالإصابة بسرطان الأمعاء، مع الطفرات الموروثة في الجينات المعروفة المسببة للسرطان مثل APC وMLH1 ، التي تلعب في كثير من الأحيان دورا رئيسيا, وقد بحث الباحثون في علم الوراثة من سرطان الأمعاء مزيد من تسلسل الحمض النووي المستخدم في إنتاج البروتين، وكروموسومات من 1000 مريض ممن طوروا هذا المرض في سن مبكرة نسبيا، ووجدوا أن لديهم تاريخ عائلي قوي.

وأشارت إلى أن هؤلاء المرضى الذين لديهم عنصر موروث قوي لمخاطر السرطان، تم اختيارهم من مستودع لأكثر من 25 ألف حالة، طلب الباحثون الوصول إليها, وخلص الباحثون إلى أنه من غير المرجح أن يكون هناك جينات أخرى رئيسية سوى الجينات الجديدة الخمسة المحتملة.
وشكلت الطفرات في هذه الجينات من 15-31 في المائة من ال1000 حالة الأسرية، وهذا يعني أن الكثير من المخاطر المتبقية تأتي من الاختلافات الشائعة في الحمض النووي، ولكل منها تأثير فردي صغير, وهذا يشير إلى هذه الاختلافات الطفيفة، نحو 30 منها تم اكتشافها حتى الآن، أكثر أهمية بالنسبة للمخاطر الموروثة مما كان يعتقد سابقا, فيما يعتبر الكثير من تلك الاختلافات لم يتم اكتشافها بعد، وهذا يعني الحاجة لمزيد من الأبحاث من أجل التعرف عليها.

ويعد اكتشاف هذه المتغيرات يمكن أن يؤدي إلى تفاهمات جديدة في الأساسات البيولوجية لسرطان الأمعاء والطرق المحتملة الجديدة لمنع ذلك, وقال رئيس فريق البحث، البروفيسور ريتشارد هولستون: "دراستنا هي الأكبر من نوعها في علم الوراثة لسرطان الأمعاء، وتحدد خريطة تفصيلية لهذا المرض، مما يمكن أن يقودنا إلى طرق جديدة لعلاجه أو الوقاية منه", وأضاف: "كل الجينات السرطانية التي تم اكتشافها، أو البديل الجيني المشترك الذي سنستمر في كشفه، يوفر لنا رؤى جديدة في البيولوجيا الكامنة وراء المرض، ويزيد من قدرتنا على تقييم الخطر للناس."
 
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تفصيلية تُوضّح تحديد خريطة تفصيلية لأسباب سرطان المعدة دراسة تفصيلية تُوضّح تحديد خريطة تفصيلية لأسباب سرطان المعدة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon