c أطباء مصريون يتطوعون لعلاج مصابي غزة ويؤكدون مساعدة الأشقاء واجب - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أطباء مصريون يتطوعون لعلاج مصابي غزة ويؤكدون مساعدة الأشقاء واجب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أطباء مصريون يتطوعون لعلاج مصابي غزة ويؤكدون مساعدة الأشقاء واجب

علاج المصابين القادمين من قطاع غزة.
القدس المحتلة - مصر اليوم

قرب الخامسة من صباح السبت، كان الطبيب المصري محمد السعدي يجهز أغراضه للذهاب إلى مدينة العريش في محافظة شمال سيناء، من أجل المشاركة في علاج المصابين الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة.

السعدي واحد من بين 1200 طبيب، أعلنت نقابة الأطباء في مصر عن تسجيلهم على موقعها للتطوع من أجل علاج مصابي غزة، من الجمعة وحتى الأحد، مع استمرار تسجيل رغبات الأطباء الراغبين في المساهمة.

ويقول طبيب الرعاية المركزة بمستشفى المنيرة العام لموقع "سكاي نيوز عربية": "منذ فتح موقع النقابة الباب للتسجيل، بادرت ومعي الكثيرون للتطوع، فدورنا يحتم علينا العمل ومساعدة الأشقاء الفلسطينيين بما نملك".

ويضيف السعدي: "دور مصر دائما ريادي في المنطقة، وفي هذه الحالة نحن اليد التي تساعد وتساند. ذهبنا وتركنا منازلنا وأبناءنا لكي نساهم في دور الدولة القيادي في تلك الأثناء"

وتحدث الطبيب عن ردود الفعل بعد تطوعه وزملائه، قائلا: "استقبلنا ردودا رائعة من الشعبين المصري والفلسطيني، فالجميع يساندنا ويقف بجانبنا ويساهم أيضا في التبرع لشراء المستلزمات الضرورية لعلاج المصابين بالشكل الأمثل".

وكانت نقابة الأطباء المصرية قد أكدت في بيان، أنه تم التواصل مع السلطات الصحية في غزة لمعرفة احتياجات المستشفيات التي تستقبل المصابين الفلسطينيين من جراء الهجمات الإسرائيلية.

وأشارت النقابة في بيانها إلى أن "الجانب الفلسطيني أرسل قائمة من الأدوية والمستلزمات التي يحتاجها، وجرى تجهيزها حيث سيتم تمويلها من خلال التبرعات التي تصل إلى النقابة".

ويقول الطبيب بمستشفى الشيخ زايد العام السيد عمر، إن "مصر تهتم دائما بالقضية الفلسطينية، لذلك تطوعت لإنقاذ المصابين وساهمت أيضا من مالي الخاص لشراء المستلزمات الناقصة".

والأحد أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية بيانا، أكدت فيه ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 181 قتيلا، من بينهم 33 الأحد فقط، فيما تعرض 1225 شخصا لإصابات مختلفة.

وتابع عمر: "فور إبلاغي بالاستعداد للسفر مع مجموعة أولى تم اختيارها سعدت للغاية. طلبت من كل من أقابله الدعاء لي بتيسير الحال وأن أكون على قدر المسؤولية".

وينتظر استشاري جراحة العظام بمستشفى حوش عيسى العام بمحافظة البحيرة ناصر العزاز، اتصالا من وزارة الصحة خلال الساعات المقبلة لإبلاغه بموعد السفر لأحد مستشفيات شمال سيناء.

ويقول العزاز لموقع "سكاي نيوز عربية": "قدمت من خلال الوزارة وأنتظر إشارة السفر، وجاهز لتلك الخطوة بالشكل الأمثل".

وأردف: "هناك روابط تجمعنا مع الإخوة الفلسطينيين. شرف لأي طبيب علاج المصابين القادمين من الأراضي الفلسطينية. هؤلاء إخواننا وتربطنا بهم علاقات تاريخية".

قد يهمك ايضا

وصول سيارات الإسعاف لمعبر رفح لاستقبال المصابين من قطاع غزة

نتائج واعدة لعلاج جيني للمرضى المصابين بالعمى في مرحلة الطفولة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء مصريون يتطوعون لعلاج مصابي غزة ويؤكدون مساعدة الأشقاء واجب أطباء مصريون يتطوعون لعلاج مصابي غزة ويؤكدون مساعدة الأشقاء واجب



GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon