c العلماء يكتشفون سبب «العطاس» - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العلماء يكتشفون سبب «العطاس»

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - العلماء يكتشفون سبب «العطاس»

لندن - مصر اليوم

نشرت مجلة Cell العلمية التخصصية نتائج دراسة نجح خلالها فريق من العلماء في كلية الطب بجامعة واشنطن بسانت لويس وكلية بيرلمان للطب في جامعة بنسلفانيا من تحديد الآلية العصبية للعطس والكشف عن المنطقة المسؤولة عنه والبروتينات التي تتحكم به. وحسب المجلة، توصل العلماء الى أن أجزاء الدماغ التي لا ترتبط بالتنفس هي المسؤولة عن عملية العطس واستطاعوا تحديد منطقة في الجهاز العصبي المركزي تسببه، وذلك لأول مرة على مستوى العلم. إلا انه ما زال الكثير لم يعرف بعد عن كيفية عمل منعكس العطس على المستوى الخلوي والجزيئي. ولكن الجديد في الأمر أن العلماء استطاعوا ولأول مرة تحديد خلايا وبروتينات معينة تتحكم بعملية العطس. ولتوضيح هذا الحدث المهم، قال قائد الدراسة الدكتور تشين ليو الأستاذ المساعد بعلم التخدير بكلية الطب بجامعة واشنطن خلال بيان صحفي، إن العطس هو الطريقة الأقوى والأكثر شيوعا لنشر الرذاذ من التهابات الجهاز التنفسي و"إن الفهم الأفضل لما يجعلنا نعطس لا سيما كيف تتصرف الخلايا العصبية استجابة لمسببات الحساسية والفيروسات، سيساعد في إنشاء علاجات يمكن أن تبطئ انتشار أمراض الجهاز التنفسي المعدية".

وفي اختبارات مخبرية قام الفريق بتعريض الفئران لقطرات رذاذ تحتوي على الهستامين أو الكابسيسين؛ وهي مركبات لاذعة مشتقة من الفلفل الحار تجعل الفئران والبشر يعطسون. ومن خلال مراقبة استجابة الخلايا العصبية للكابسيسين حدد العلماء أولا مجموعة صغيرة من الخلايا العصبية المرتبطة بالعطس ثم حددوا الجزيئات (الببتيدات) العصبية التي تنقل إشارات العطس لهذه الخلايا العصبية. وفي الأخير اتضح أن جزيئا يسمى نيوروميدين ب (NMB) هو الذي يسبب العطس. ومن خلال إزالة الخلايا العصبية الحساسة لـ NMD في جزء من الجهاز العصبي المسؤول عن العطس في الفئران منع الباحثون هذا المنعكس. ويوضح ليو "من المثير للاهتمام أن الخلايا العصبية التي تسبب العطس ليست في أي من المناطق المعروفة في الدماغ المرتبطة بالتنفس، ولكنها مرتبطة بهذه المناطق من خلال محاورها".

كما وجد الباحثون أيضا أنه يمكنهم تحفيز منعكس العطس من خلال استهداف منطقة معينة من دماغ الفأر بببتيد NMB. في هذه الحالة، بدأت الحيوانات بالعطس في غياب أي منبهات خارجية. وأكد الدكتور ليو "نحن نستكشف الآلية العصبية وراء العطس لأن العديد من الأشخاص، بما في ذلك عائلتي، يعانون من مشاكل مثل الحساسية الموسمية والالتهابات الفيروسية. هدفنا هو معرفة كيف تتصرف الخلايا العصبية استجابة للحساسية والالتهابات الفيروسية، مما يسبب حكة في العيون، العطس وأعراض أخرى". ويقترح مؤلفو الدراسة تطوير دواء يثبط إنتاج جزيء NMB الذي يمكن للأشخاص المصابين استخدامه لحماية الآخرين، وذلك نظرا لانتشار العديد من الفيروسات بما فيها كورونا بشكل أساسي عن طريق الهواء.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

باحثون يحددون الخلايا التي تتحكم في العطس بالفعل

نصائح جديدة لتجنب الإصابة بفيروس كورونا بعد تفشى المرض

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يكتشفون سبب «العطاس» العلماء يكتشفون سبب «العطاس»



GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
  مصر اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز غلوب سوكر

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon