لندن ـ كاتيا حداد
كشف تقرير بريطاني عن "اقتراب العلماء من طفرة لعلاج فقدان البصر، عن طريق اكتشاف إحدى أهم الأسباب الرئيسة، التي تُسبب الضعف الشديد للبصر، وذلك عن طريق استخدام الخلايا الجذعية، المأخوذة من خلايا المريض ذاته، للتحقق من أسباب معينة، تختص بالمريض، مثل: مرض التهاب الشبكية الصباغي، والذي يُؤديِّ إلى ضعف البصر الشديد والعمى.
وأوضحت الصحيفة، كيفية القيام بذلك، حيث إنهم يقومون باختبار الخلايا التي تنتج من الخلايا الجذعية في المعامل، وربطها بمريض آخر لاكتشاف الجين الوراثي المتسبب في تلك المرض، ثم يستخدمون فيروس لإنتاج نسخ مماثلة من تلك الجينات، وحقنها مرة أخرى لتستعيد الخلايا عملها من جديد".
وأضافت الصحيفة، أن "هذا العلاج تم استخدامه وتجربته على فئران التجارب التي تعانى من المرض ذاته، وذلك لاستعادة أبصارهم.
وأعلن عالم رائد في هذا المجال، يدعى ستيفن ستانغ، ويعمل أستاذًا في جامعة كولومبيا في نيويورك، أن "استخدام الخلايا الجذعية لاختبار مدى فعالية الجينات في علاج مثل تلك الأمراض طفرة حقيقية، وخطوة مهمة للمضي قدمًا في هذا المجال".
ثم سردت الصحيفة، نبذة عن هذا المرض الذي يتسبب في فقدان البصر، ويدعى التهاب الشبكية الصباغي، وأعراضه ومدى خطورته وتأثيره الشديد على البصر.
كما أضافت الصحيفة، أن "هناك أكثر من 60 فيروسًا يتسبب في الإصابة بهذا المرض، مما يجعل من الصعب دراسته، واكتشاف طرق لعلاجه".
وأوضحت الصحيفة، أنه "عادة ما يبدأ المرض بالعشى الليلي، وبعدها يبدأ البصر في الضعف تدريجيًّا إلى أن يفقد المريض بصره نهائيًّا".
ولفتت الصحيفة، نقلًا عن الدكتور تسانغ، الذي استخدم هو وفريقه الخلايا الجذعية في أبحاثه، حيث يصفها بأنها "خلايا ناضجة، ومن خلالها يتم إنتاج الخلايا الأخرى التي تقوم بعملها من جديد"، مضييفًا أن "تلك الدراسات ستقوم بتصحيح الكثير من الأخطاء في الدراسات السابقة في هذا المجال".
يذكر أن الدكتور تسانغ، لفت إلى أنه حتى الآن لا يوجد لديهم سوى وسائل بسيطة وضيئلة، يستخدموها للتأكد من أن هذا الجين هو السبب في ذلك المرض أو لا.
أرسل تعليقك