c أردت للشعر في رواية "الذروة" أن يأخذ مكانه كأغنية أو - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:16:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الكاتبة الجزائريّة ربيعة جلطي لـ"مصر اليوم":

أردت للشعر في رواية "الذروة" أن يأخذ مكانه كأغنية أو حكمة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أردت للشعر في رواية الذروة أن يأخذ مكانه كأغنية أو حكمة

الكاتبة الجزائريّة ربيعة جلطي
الجزائر ـ سميرة عوام

أكدت الروائية والكاتبة الجزائريّة ربيعة جلطي في حديث لـ"مصر اليوم"، أن لها علاقة حب مع الشعر، موضحة أنه "لا يمكن خيانته، لأنه يشبه شريك العمر نضع على صدره رأسنا و نحلم حتى موت الإبداع الداخلي".

وبينت ربيعة، أنّ الشعر عبارة عن كلمات يجب على الكاتب أن يحسن انتقائها لخلق فضاء حر للشعر الفعال والذي له رسالة هادفة في المجتمع العربي. مؤكدة أنها تمثل الاستمرارية لكبار الأدباء الجزائريين، على غرار كاتب ياسين ومالك حداد.

وأشارت إلى أنها، تخلت عن المعالجة الأدبية للمواضيع الغرامية التي أحدثت نوعًا من الروتين في الحركة الفكرية القديمة، وذلك بتكلمها على لسان حال المجتمع الجزائري من خلال المعانات التي يعيشها والذاكرة التي خلفها خصوصًا تلك المتعلقة بالعشرية السوداء.

وكشفت الروائية، عن إيمانها العميق بالشعر المفصلي في صنوف الإبداع المكتوبة والمسموعة والمرئية، لافتة إلى أن لكل صنف شروطه الأساسية لقيامه وانتصاب جسده الجمالي، مؤكدة أن "ذلك يأتي بحكم الرغبة القوية في قراءة الرواية بالعربية والفرنسية والإسبانية،ما تجعل دائمًا قراءتي ليست للمتعة بقدر ما هي نقاش متواصل مفتوح مع نفسي ومع غيري حول معنى الجمال في الرواية وجدوى أن تسود آلاف الأوراق لكلام مكرر دون أن ترممه حكاية وهذا داء الرواية التي تملأ الرفوف".

وأوضحت ربيعة، أنّ "الشعر في الرواية إن بدا دوره ضروريًا مثل التاريخ والجغرافيا وعلم النفس فسيضيف إلى الرواية قوة في معناها ومبناها، أما إذا كان مجرد تزويق وملء فراغات فإنني استبعده"، لافتة إلى أنّ "أردت للشعر في رواية "الذروة" أن يأخذ مكانه كأغنية أو قولاً وحكمة، لا أريده أن يشوش على العملية السردية التي هي مفصلية في رواية "الذروة".

 وألمحت المتحدثة، أنّ "الذروة" تتكون من عناقيد من الحكايات المتداخلة المتناغمة يجمعها الجذع المشترك القوي للحكاية الأم، مثل عقد من الروايات داخل حكاية كبيرة هي الخيط المتين الذي يلم الكل حول شخصيات محورية أهمها شخصية "أندلس" البطلة، متابعة أنّ "شعرية الرواية هي شعرية مختلفة لا تستند فقط على رهافة اللغة بل على الأحداث وعلى شعرية المواقف، موضحة أن اللغة العربية أيضًا مثل اللغات الأخرى تستطيع أن تكتب رواية لا تتكئ فقط على اللعب بنسيج اللغة الشعرية ولكن تستطيع أن تروي الأحداث وترسم الشخصيات وتدقق في ملامحها.

ونوهت ربيعة إلى، أن قراءتها اليومية متنوعة من شعراء تقليديين إلى المحدثين، مبينة "كنت أقرأ بحب كبير للشعراء الصوفيين ومازالت غوايتهم تتبعني، وأقرأ أيضًا أعلام الشعر الفرنسي والناطق بالإسبانية، لكنني أومن أن صوتي الشعري، وإن كانت بعض حباله من هؤلاء وأولئك من حنجرة الشنفرى أو ابن الرومي أو المتنبي أو ابن زيدون، وكم كبير هو الشرف، من بودلير و وغارسيا لوركا ولكن لي صوتي الخاص وأنا أعيش في هذا العصر ولن أخونه بالهرب منه إلى الماضي، أو الهروب منه نحو الأمام".

وسردت ربيعة، العديد من مجموعتها الشعريّة، منها"تضاريس على وجه غير باريسي" عن دار الكرمل في دمشق عام 1981، "التهمة" في عام 1984، "شجر الكلام" عن منشورات دار السفير بالمغرب عام 1991، "كيف الحال" عن منشورات دار حوران في دمشق عام 1996، "حديث في السر" عن منشورات دار الغرب في الجزائر عام 2002، والذي ترجمه إلى الفرنسية الشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبي، "من التي في المرآة؟" عن منشورات دار الغرب في الجزائرعام  2004، وقد ترجمه إلى الفرنسية الروائي الجزائري رشيد بوجدرة، "بحار ليست تنام" عن منشورات دار النايا في دمشق عام 2008، وفي بداية هذا العام 2010 صدرت لها مجموعة شعرية جديدة بعنوان "حجر حائر" عن دار النهضة العربية ببيروت ، كما صدر لها في شهر تموز/يوليو من هذا العام وعن دار الآداب في لبنان عمل أدبي جديد، لكن هذه المرة في فن السرد الروائي بعنوان "الذروة" وهذا عملها الأول في هذا الفن الذي أصبح يستهوي الكثير من الشعراء.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردت للشعر في رواية الذروة أن يأخذ مكانه كأغنية أو حكمة أردت للشعر في رواية الذروة أن يأخذ مكانه كأغنية أو حكمة



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:44 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
  مصر اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 22:26 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يُبهر الجميع بمواهبه الرياضية

GMT 09:44 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

رودري يتوّج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم

GMT 05:29 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

مفاجآت بشأن تجديد عقد بن شرقي مع الزمالك

GMT 21:38 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

4 مليون ونصف مشاهدة لـ"مامى كوسا" خلال 10 أيام

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 22:38 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

أمير مرتضى يطلب من الجمهور الدعاء له بعد إصابته بـ"كورونا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon