c الدكتور محمد بدوي يتحدث عن مستويات اللغة الروائية لدى "أديب - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:40:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مستعرضًا ما وصلت إليه اللغة العربية في العصر الحديث من فقر

الدكتور محمد بدوي يتحدث عن مستويات اللغة الروائية لدى "أديب نوبل"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الدكتور محمد بدوي يتحدث عن مستويات اللغة الروائية لدى أديب نوبل

متحف نجيب محفوظ
القاهرة ـ مصر اليوم

نظم متحف نجيب محفوظ، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، ندوة للناقد الدكتور محمد بدوي أستاذ الأدب العربي، بجامعة القاهرة والجامعة الأمريكية، بعنوان "الكلام المحفوظي.. اللغة وتحولات الخطاب في عالم نجيب محفوظ"، وذلك في إطار الاحتفال بميلاد أديب نوبل.

في بداية الندوة رحب "بدوي" بالحضور، ثم انتقل إلى الحديث عن صعوبة اللغة في الأدب، مستعرضًا ما وصلت إليه اللغة العربية في العصر الحديث من فقر، مقارنة بما تم إنجازه في عصور سابقة.

ثم انتقل "بدوي" إلى الحديث عن الفرق بين اللغة في الشعر والرواية، وبين مدارس الأدب المختلفة مثل الأسلوبية والبنيوية، والكلمة من خلال الموروث البلاغي، كما استعرض عددًا من الكتابات النقدية عن اللغة، مشيرًا إلى أن اللغة تموت لو لم يتم تداولها، موضحًا أنواع الأصوات في الرواية، وأضاف أن الرواية خليط من الأبطال والثقافات، أكد أن اللغة لابد أن تكون حية لتعبر عن واقع جديد، وأضاف أن معركة نجيب محفوظ كانت مع اللغة، وأنه كان يجرب اللغة في كتاباته مثل رواية "همس الجنون".

تابع "بدوي" أن المجهود الحقيقي لمحفوظ، في هذا العصر هو الخروج من فكرة "كراسات الإنشاء" إلى اللغة الواقعية والدفاع عن الهوية، شارحًا أن الحوار المعقد في "زقاق المدق"، لابد أن يعبر عن الاختلافات في الشخصية، والبنية الاجتماعية لشخصيات الرواية، وتطور الوعي باللغة عند محفوظ بعد أن توقف عن كتابة الروايات التاريخية.

قال "بدوي" أن نجيب محفوظ كان يريد أن يكتب عن الأحياء الوطنية، ويسمي الأعمال باسمها مثل "بين القصرين"، أو "زقاق المدق"، وقال أن جهد نجيب محفوظ بالغ الروعة في خلق لغة روائية جديدة، مستعرضًا نموذج من اللغة القديمة لنجيب محفوظ، مشيرًا إلى استخدام اللهجة العامية المخففة قليلا جدًا، موضحًا العديد من النماذج في كتابات "محفوظ" والتي تعد ازدواجًا لغوي، وقال أن لغته تحولت إلى اللغة الشعرية في كتاباته عن ذاته، وهذا يتجلى في "الأحلام الأخيرة"و"أصداء السيرة".

يذكر أن الندوة حضرها كلٌ من الدكتور فتحي عبد الوهاب رئيس قطاع الصندوق، وعدد من أعضاء مجلس أمناء متحف نجيب محفوظ منهم الكاتب نعيم صبري، والصحفي والناقد الأدبي سيد محمود، والكاتب الصحفي نبيل عبد الفتاح، والناقد جرجس شكري، بالإضافة إلى عدد من المثقفين والإعلاميين.

قد يهمك أيضًا:

نورة الكعبي تُناقش مع وزير الثقافة الإيطالي تعزيز العلاقات

الشاعرة إلهام بكر تؤكد أن الثقافة ركيزة أساسية في نهضة جميع الشعوب وتعايش الدول

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور محمد بدوي يتحدث عن مستويات اللغة الروائية لدى أديب نوبل الدكتور محمد بدوي يتحدث عن مستويات اللغة الروائية لدى أديب نوبل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
  مصر اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon