c ناهد عبد الحميد تؤكد أن مولد الرسول نقلة حضارية ودينية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:40:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خلال اللقاء الشهرى لملتقى الهناجر الثقافي

ناهد عبد الحميد تؤكد أن مولد الرسول نقلة حضارية ودينية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ناهد عبد الحميد تؤكد أن مولد الرسول نقلة حضارية ودينية

مولد الرسول نقلة حضارية ودينية
القاهرة ـ مصر اليوم

تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة، وضمن فعاليات الوزارة للاحتفال بالمولد النبوي الشريف، عقد قطاع شئون الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال، لقائه الشهرى لملتقى الهناجر الثقافى، بعنوان "ولد الهدى.. رسولا للإنسانية" الاثنين، بمركز الهناجر للفنون، تحت إشراف الفنان محمد دسوقى مدير المركز.

ضيوف الملتقى فضيلة الشيخ الدكتور مظهر شاهين من علماء الأزهر الشريف، وفضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم رضا من علماء وزارة الأوقاف، الشاعر عبد العزيز جويدة، والشاعرة نورا جويدة، والشاعر محمد جاويش، وأدار الملتقى الناقدة الدكتورة ناهد عبد الحميد مدير ومؤسس الملتقى.

بدأ الملتقى بعزف السلام الجمهوري، عقب ذلك تحدثت الدكتورة ناهد عبد الحميد فى إيجاز عن مولد الرسول وكيف كان مولوده نقلة حضارية ودينية، وألقت عدد من أبيات الشعر في مديح الرسول (ﷺ)، ورحبت عبد الحميد بعدد من الشخصيات الهامة بالملتقى كان منهم "الكاتبة الدكتورة لوتس عبدالحكيم، القس بولا فؤاد كاهن كنيسة ماري جرجس بالمطرية، الدكتور حاتم ربيع الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الأسبق، الدكتور أحمد خطاب الخبير الاقتصادي، اللواء أحمد خليفة مستشار بأكاديمية ناصر، الدكتور طارق منصور وكيل كلية الآداب جامعة عين شمس، الإعلامي حسام فاروق".

أقرأ أيضًا:

تنمية المواهب يحصد جوائز الغناء في مهرجان الموسيقى العربية

ووجه فضيلة الشيخ الدكتور مظهر شاهين الشكر للسادة الحضور، واصفا إياهم بأنهم أبطال الملتقى، وقال إن أعظم مانستفيده من ميلاد الرسول هو الشئ الذي يريح قلوبنا ويخرجنا من حالة الغضب والاكتئاب، هو آيات القرآن الكريم (إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا) فكيف لنا أن نغفل عن الآيات القرآنية التي تخرجنا من حالة اليأس، ففي القرآن الكريم بشارات كثيرة "وبشر الصابرين وبشر المؤمنين وبشر المحسنين وبشر الذين آمنوا" كل هذه البشارات يزفها الله إلينا فكيف لنا أن نحزن وجميعها بشارات بالجنة والرزق والنعيم لا ينبغي أن نحزن، والبشارة في دعوة الرسول مرتبطة باليسير في منهجه فالإنسان المبشر هو في نفس الوقت ميسر، وتحدث عن مظاهر التيسير في الدين مثل التيمم للصلاة في حالة تعذر وجود ماء، والصلاة جالسا في حالة المرض، والقصر فى الصلاة في حالة السفر، ومن لا يملك النصاب لا يزكي، من لا يستطيع الصيام يُطعم مسكين، يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر، والإسلام هو الدين السمح العظيم، هو إسلام في قمة الإنسانية يراعي ظروف الناس، ولا يجب أن يختزل الإسلام في اللحية والجلباب والنقاب فرحمة الله أعظم.

من جانبه تحدث فضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم رضا، عن منهج خاتم الأنبياء والمرسلين محمد (ﷺ)، وكيف كانت الدولة قبل الإسلام وبعده، وقال إن قبل البعثة الإسلامية كان الناس في فوضى عارمة إلى أن بعث الله فيهم محمدا هاديا وبشيرا ونذيرا، رفع قدرهم وأعلى شأنهم وأعزهم، وهذا هو التجديد الذي نحن بحاجة إليه الآن، وما نحتاجه من التجديد فى المقام الأول هو أن نحتكم إلى دولة القانون، كما تحدث عن الجيش المصري واصفا إياه أنه امتدادا لجيش النبي، مشيرا إلى أن أول وثيقة للحياة كانت وثيقة الرسول بالمدينة، وأن الدولة في عهد النبي قامت على التعددية والتنوع والعدل والمساواة والرحمة التى سادت الدنيا كلها.

وعاش جمهور الملتقى ليلة روحانية استمتع فيها بباقة من القصائد الشعرية فى حب الرسول، ألقاها الشاعر عبد العزيز جويدة، والشاعرة نورا جويدة، والشاعر محمد جاويش.

وتخلل الملتقى مجموعة من الأغانى الدينية والمديح النبوى، تغنى بها مطرب دار الأوبرا الفنان مصطفي النجدي، مع مشاركة متميزة لفرقة المولوية بقيادة الدكتور عامر التوني.

وقد يهمك أيضًا:

الثقافة تبحث سبل المشاركة في مشروعات فنية بين مصر وإيطاليا

أكاديمية الفنون تستضيف لقاء فكريًا لإبراهيم عبد المجيد

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناهد عبد الحميد تؤكد أن مولد الرسول نقلة حضارية ودينية ناهد عبد الحميد تؤكد أن مولد الرسول نقلة حضارية ودينية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
  مصر اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon