توقيت القاهرة المحلي 20:45:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعجز عن استيعاب المفاهيم الجديدة وصور الفكر المستحدثة

السيد إمام يؤكد أن بعض الترجمات لا تحمل أدنى علاقة بالنصوص الأصلية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - السيد إمام يؤكد أن بعض الترجمات لا تحمل أدنى علاقة بالنصوص الأصلية

الناقد المترجم السيد إمام
القاهرة ـ مصر اليوم

كشف الناقد المترجم السيد إمام٬ خلال تدوينة له بحسابه الشخصي بموقع "فيسبوك": "علي مسئوليتي: بعض الترجمات هي اجتهادات المترجمين ولا تحمل سوي أدنى صلة بالنصوص الأصلية. وعشان تتأكد إقرأ ترجمتين مختلفتين لنفس الكاتب وسوف يهولك الفرق. وإذا كنت ممن يعرفون اللغة الأجنبية ولديك دراية بالحقل، إقرأ النص في لغته الأصلية وسوف تصاب بالصعق. معرفتنا بالآخر مشوهة بكل تأكيد، إلا من رحم ربي بالطبع.

وحول نفس القضية وفي تدوينة أخري قال: "الترجمة هي النشاط الذي تتبدى فيه اللغة العربية في أضعف صورها.. إنها (أى اللغة العربية) تعجز بمعجمها الفقير في أحيان كثيرة عن استيعاب المفاهيم الجديدة وصور الفكر المستحدثة داخل إطارها التقليدي المتوارث الذي حرص بعض أنصار التراث على تقييده وتجميده عند جدود السلف. ولعل هذا هو أحد أسباب صعوبة قراءة النصوص المترجمة- ولا سيما الفكرية.

وتابع: "في كثير من الأحيان لا يكون المترجم هو السبب في صعوبة تلقي تلك النصوص وإنما اللغة غير المستوعِبة لأنساق من الفكر غريبة عن أنساقها وموروثها الفقهي أو الفكري معًا. ومن ثم يكون المترجمون الأفذاذ صناعُ لغة وليسوا مجرد جسور تعبر عليها الثقافات المغايرة إلى القارىء في اللغة المنقول إليها تلك النصوص. البوست ليس قدحًا في اللغة العربية بقدر ما هو دعوة لتوسيعها وانفتاحها وكسر القيود التي تحول دون انطلاقها وتطورها إلى آفاق تتجاوز الآفاق المرسومة لها. ولن يغنينا القول بأن اللغة العربية أغنى اللغات أو كونها لغة مقدسة فمعيار غنى اللغة أوفقرها يقرره مدى استعدادها لاستيعاب شتى أنواع الفكر وما يقترن بها من مفاهيم وتصورات وتفاعلها معها وامتصاصها داخل بنيتها لكي تكون جزءًا لا يتجزأ من صورتها.. صيرورتها.. معًا".

وقد يهمك أيضًا:

مثقفون يؤكدون أن حرب الشائعات تهدد المجتمع المصري بشكل كبير

المخرج خالد جلال يؤكد أن محمود رضا باحث استثنائي وفنان ليس له مثيل

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيد إمام يؤكد أن بعض الترجمات لا تحمل أدنى علاقة بالنصوص الأصلية السيد إمام يؤكد أن بعض الترجمات لا تحمل أدنى علاقة بالنصوص الأصلية



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon