توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشفت لـ"مصر اليوم" عن أعمالها الفنية المقبلة

أمينة بالطيب تُعلن نقص الثقافة لبعض الرسامين في تونس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أمينة بالطيب تُعلن نقص الثقافة لبعض الرسامين في تونس

التونسية أمينة بالطيب
تونس- حياة الغانمي

أوضحت أمينة بالطيب أنها في الأصل أستاذة فرنسية، ثم أصبحت مكلفة بالتوجيه المدرسي والجامعي، وأنها كانت مغرمة بالكتابة، تكتب بعض الصفحات عن نفسها ثم تمزقها، رغبتها في الكتابة كانت ممزوجة بطابع ذاتي صرف، حيث تكتفي بنقل ألمها الذي عاشته وتعبر عما يختلج صدرها من مشاعر، ومن ثمة تمزق ما كتبت لإيمانها أنه لا يمكن نشر هذه الأمور التي تعتبر خاصة.

أمينة بالطيب تُعلن نقص الثقافة لبعض الرسامين في تونسوأضافت في تصريحاتها لـ"مصر اليوم" أنها بعد الثورة، اكتشفت صدفة أن لها إمكانيات معقولة في الرسم، فعلى أثر ما سمي بحادث العلم، والتي قامت خلالها الطالبة الجامعية خولة الرشيدي برفع علم تونس، مكان راية "داعش"، قامت آمنة بالطيب في رسم هذه الحادث، وفوجئت بما تمتلكه من موهبة ظلت خفية إلى سنوات طويلة، وازداد إيمانها بهواية الرسم التي اكتشفتها في سن متقدمة نوعًا ما بعد وضعها، للوحة التي رسمتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث كان عدد التعليقات التي تعبر عن الإعجاب والانبهار، بما رسمت يوحي بحجم الموهبة التي ظهرت للعيان.

أمينة بالطيب تُعلن نقص الثقافة لبعض الرسامين في تونسوبعد ردود فعل المحيطين بالأستاذة أمنة بالطيب، وارتأت أن تتمكن من اليات الرسم، وأن تكتسب فنون الرسم، فالتجأت إلى أحد الطلبة في الفنون الجميلة، ليعلمها ما تحتاج إليه لتكون محترفة، وقد نجح في تعليمها التقنيات اللازمة، وكانت اللوحة الثانية للشهيد الحاج محمد البراهمي، وتقول الأستاذة أمينة في هذا الخصوص :"لقد تاثرت كثيرًا عندما رأيت زوجة البراهمي، تحمل بين يديها نسخة من اللوحة التي رسمتها لزوجها الشهيد اثناء لقاء تلفزي، فقد ظهر اسمي على النسخة التي بين يديها، واتصلت بها بعد الحلقة وأهديتها اللوحة الأصلية، وقد أخبرتني أن صديقة لها من ألمانيا، واتصلت بها وأخبرتها عن اللوحة الموجودة على شبكة التواصل الاجتماعي وبعثت بها إليها، وقد قدرت موهبتي".

أمينة بالطيب تُعلن نقص الثقافة لبعض الرسامين في تونسبعدها واصلت رسم الشهداء فعادت إلى الشهيد شكري بلعيد ورسمته ورسمت لوحة للشهيد سقراط الشارني، وغيرها من اللوحات التي شدت إليها الأنظار بعد نشرها في "الفايسبوك"، وتقول الأستاذة أمينة بالطيب أنها تركز في رسوماتها على نظرة الشخص، وعلى تقاسيم وجهه وتعابيرها، مبينة أن ما يتعبها حقًا هو البحث عن الفكرة وليس الرسم في حد ذاته، فهي تحاول أن تجد أشياء غير عادية في اللوحة التي ترسمها، وتحاول أن تعكس الأشياء غير الظاهرة والكلمات غير المنطوقة.

أمينة بالطيب تُعلن نقص الثقافة لبعض الرسامين في تونسوأضافت محدثتنا أنها تقرأ الكتب باستمرار لتتعلم الرسم وتحاول أن تتعلم أشياء جديدة، فهي عصامية ولكنها كونت نفسها واكتسبت تقنيات الرسم، وأشارت إلى أن ما ينقص عدد من الرسامين في تونس هي الثقافة، مضيفة أنه من الصعب أن تجد من له خبرة في الرسم يشجع الهواة المبتدئين، ومع ذلك تمكنت من فرض نفسها ومن اكتشاف ما بداخلها من إمكانيات فرسمت قرابة عشرات اللوحات إلى حد الأن، وقد تفرغت للرسم خاصة بعد حصولها على التقاعد، إذ كرست كل وقتها لترسم لوحاتها، وهي الآن بصدد تطوير موهبة الرسم بالألوان المائية، وليست الزيتية باعتبارها الأصعب، وختمت محدثتنا بالتحسر على السنوات الماضية التي لم تكتشف فيها موهبتها مؤكدة:"ليتني رسمت منذ كنت صغيرة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمينة بالطيب تُعلن نقص الثقافة لبعض الرسامين في تونس أمينة بالطيب تُعلن نقص الثقافة لبعض الرسامين في تونس



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon