القاهرة-رضوى عاشور
قال الروائي المصري بهاء طاهر إن "مصر تعيش حاليا مرحلة "اللا دولة "حيث نفتقد لأبسط مقومات الدولة الحديثة نتيجة لحالة الفوضى التي ينشرها في ربوع مصر شباب إما مُضَلل او مُستأجَر من بعض ممن يحاولون إعادة مصر إلى دولة الظلام ، والحل في يد المواطنين الحق الذين يتصدون لمروجي الفوضى بكل الطرق".
وأضاف طاهر في حديث خاص إلى "مصر اليوم" "لا يخفى على أحد أني ناصري وإبان نهاية حكم فاروق كنا نخرج في تظاهرات سلمية -بحق-وليست مثل التظاهرات التي تخرج في تلك الأيام مدججة بالأسلحة وقنابل المولوتوف، رافعة شعار السلمية أمام وسائل الإعلام، وكانت تظاهراتنا لا تؤذي شخص ولا تكتب كلمة واحدة على الحوائط مثلما يحدث الآن في صورة غير مسبوقة من التشوية والعبارات البذيئة التي ان دلت على شيء فأنها تدل على انحدار أخلاقي غير مسبوق لدى تلك الفئة المضللة".
وأكمل طاهر" المشير عبد الفتاح السيسي هو سبيلنا للخروج من الأزمات المتتالية التي نعاني منها وليس بالضرورة أن يكون رئيسا فهو يستطيع ان يكون القائد من موقعة كوزير للدفاع وعليه ان يجمع البلد على كلمة واحدة، وإلا يتركنا ضحية لتلك النخبة التي فرقت البلد بضبابية رؤيتها للمشهد الراهن.
وتابع "إننا في مرحلة فاصلة الآن ما بين عصر سابق لدينا جميعا تحفظات عليه ومازال بعضنا يأبى إلا أن يعيش فيه ، وعصر جديد بدأ مع ثورة 30 يونيو والتي أسست لمصر الجديدة طريق الحرية والديمقراطية لنصل بالقول بعد عام أو عامين بأننا استطعنا أن نحقق مطالب ثورة 25 يناير و 30 يونيو".
وعن رؤيته للواقع الثقافي الحالي قال طاهر “كنا نظن أن عصر الثقافة انتهى وأن شباب الجيل الجديد هم شباب ثقافة التيك أو أي التي يحصلون عليها من مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الأعلام ليأتي الواقع ويؤكد انه جيل مثقف يحتاج فقط لمن يرشده الى الطريق وانه جيل لن يرضخ ويصمت على محاولات تغيبه أو تشويه هويته التي أكتسبها في مئات بل آلاف السنين ولم يكن موقف شباب المثقفين عند اعتصامهم بوزارة الثقافة عقب اختيار وزير جاء لهدم الثقافة المصرية الا دليل على ذلك".
واختتم طاهر حديثة قائلا" إننا في مرحلة فاصلة الآن ما بين عصر سابق لدينا جميعا تحفظات عليه ومازال بعضنا يأبى إلا أن يعيش فيه ، وعصر جديد بدأ مع ثورة 30 يونيو والتي أسست لمصر الجديدة طريق الحرية والديمقراطية لنصل بالقول بعد عام أو عامين بأننا استطعنا أن نحقق مطالب ثورة 25 يناير و 30 يونيو.
أرسل تعليقك