توقيت القاهرة المحلي 21:08:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الروائي بهاء طاهر لـ "مصر اليوم"

الفوضّى أفقدتنا أبسّط مقومّات الدولّة الحديّثة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الفوضّى أفقدتنا أبسّط مقومّات الدولّة الحديّثة

القاهرة-رضوى عاشور

قال الروائي المصري بهاء طاهر إن "مصر تعيش حاليا مرحلة "اللا دولة "حيث نفتقد لأبسط مقومات الدولة الحديثة نتيجة لحالة الفوضى التي ينشرها في ربوع مصر شباب إما مُضَلل  او مُستأجَر من بعض ممن يحاولون إعادة مصر إلى دولة الظلام ، والحل في يد المواطنين الحق الذين يتصدون لمروجي الفوضى بكل الطرق".  وأضاف طاهر في حديث خاص إلى "مصر اليوم" "لا يخفى على أحد أني ناصري وإبان نهاية حكم فاروق كنا نخرج في تظاهرات سلمية  -بحق-وليست مثل التظاهرات  التي تخرج في تلك الأيام مدججة بالأسلحة  وقنابل المولوتوف،  رافعة شعار السلمية أمام وسائل الإعلام،  وكانت تظاهراتنا لا تؤذي شخص ولا تكتب كلمة واحدة على الحوائط مثلما يحدث الآن في صورة غير مسبوقة من التشوية والعبارات البذيئة التي ان دلت على شيء فأنها تدل على انحدار أخلاقي غير مسبوق لدى تلك الفئة المضللة". وأكمل طاهر" المشير عبد الفتاح السيسي هو  سبيلنا للخروج من الأزمات المتتالية التي  نعاني منها وليس بالضرورة أن يكون رئيسا فهو يستطيع ان يكون القائد من موقعة كوزير للدفاع وعليه ان يجمع البلد على كلمة واحدة، وإلا يتركنا ضحية لتلك النخبة التي فرقت البلد بضبابية رؤيتها للمشهد الراهن. وتابع "إننا في مرحلة فاصلة الآن ما بين عصر سابق لدينا جميعا تحفظات عليه ومازال بعضنا يأبى إلا أن يعيش فيه ، وعصر جديد بدأ مع ثورة 30 يونيو والتي أسست لمصر الجديدة طريق الحرية والديمقراطية لنصل بالقول بعد عام أو عامين بأننا استطعنا أن نحقق مطالب ثورة 25 يناير و 30 يونيو".  وعن رؤيته للواقع الثقافي الحالي قال طاهر “كنا نظن أن عصر الثقافة انتهى وأن  شباب الجيل الجديد هم شباب ثقافة التيك أو أي التي يحصلون عليها من مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الأعلام ليأتي الواقع ويؤكد انه جيل مثقف يحتاج فقط لمن يرشده الى الطريق وانه جيل لن يرضخ ويصمت على محاولات تغيبه أو تشويه هويته التي أكتسبها في مئات بل آلاف السنين ولم يكن موقف شباب  المثقفين عند اعتصامهم بوزارة الثقافة عقب اختيار وزير جاء لهدم الثقافة المصرية الا دليل على ذلك". واختتم طاهر حديثة قائلا"  إننا في مرحلة فاصلة الآن ما بين عصر سابق لدينا جميعا تحفظات عليه ومازال بعضنا يأبى إلا أن يعيش فيه ، وعصر جديد بدأ مع ثورة 30 يونيو والتي أسست لمصر الجديدة طريق الحرية والديمقراطية لنصل بالقول بعد عام أو عامين بأننا استطعنا أن نحقق مطالب ثورة 25 يناير و 30 يونيو.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفوضّى أفقدتنا أبسّط مقومّات الدولّة الحديّثة الفوضّى أفقدتنا أبسّط مقومّات الدولّة الحديّثة



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon