توقيت القاهرة المحلي 16:01:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الشاعرة السورية رزان أياسو لـ"مصر اليوم":

اللقاءات الفنية والأدبية بديل عن التنزه والزيارات الاجتماعية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اللقاءات الفنية والأدبية بديل عن التنزه والزيارات الاجتماعية

الشاعرة السورية رزان أياسو
دمشق - ميس خليل

أعلنت الشاعرة السورية رزان أياسو، اختيارها مدينة دمشق لتوقيع مجموعتها الشعرية الجديدة "دانتيل"، وفاءً للمدينة الجميلة العابقة بالأصالة، وتعبيراً عن الحب والشوق، لينطلق صوتها في هذه المجموعة من صميم الشام وعطرها. وأوضحت أياسو في حديث خاص إلى "مصر اليوم" أنها زارت دمشق أثناء هذه الفترة الحرجة أكثر من مرة، مؤكدة ارتباطها بهذه المدينة التي تعيش فيها عائلتها، وأصدقائها، إضافة إلى تفكيرها المفرط بشأن مواجهة الجميع للموت بحب هذه الأرض.

ولفتت صاحبة ديوان "همسات جريئة" إلى أنها جسدت الأنثى في مجموعة "دانتيل" في صور متعددة، وما يربط بينهم جميعًا هي "الثقة", مؤكدة أنها ترى المرأة واثقة من جسدها, وحبها, وخياراتها في الرحيل أو الانتظار، والمرأة متصالحة حتى مع تناقضاتها، لتبدو شفافة وعميقة.

وأكّدت أياسو أنّ الحب ظهر في "دانتيل" بحالات تختلف بتعدد الظروف، ليبقى الحب أجمل ما فينا في كل مراحل العمر، مشيرة إلى أنّ الحب هو المحور، لكن ما يدور في فلكه يتوهج ويخبو حسب الحالة الشعرية بإيعاز من القلب والعقل.

وتبّين أياسو مشهد الحب الظاهر في قصيدة "أزرار" أنه تجلى في لحظة التتويج، فالنص الذي لاقى نقدًا كبيرًا بسبب جرأته، لم يحمل أي لفظ خارج أو كلمة جارحة، مضيفة "الرجل الشاعر تناول أكثر من ذلك بكثير، ولم يتهم بالجرأة، وعندما يأتي ذلك على لسان امرأة هل يستوقف ذلك الكثيرين للسؤال؟ أنا أرى في الحب وفي كل صوره وحالاته خلاصًا لنا من كل هذا الخراب المحيط في الجغرافيا والتاريخ والفكر".

وأشارت صاحبة ديوان "امرأة فوق الوهم" أنها لم تتناول المشهد الحالي في بلدها بصورة مباشرة في القصيدة، بل استحضرت الجمال والذاكرة العابقة بالياسمين والطرخون في قصائدها، ليكون كتابها نسمة عطر في صيف حارق، مضيفة "أردتُ أنّ أقول بأنّ الحياة أقوى من الموت، والشعر مازال قادرًا على الارتقاء بنا وبأحلامنا".

وعن وصفتها السحرية في الكتابة الشعرية الجاذبة للعديد من القراء، تشرح أياسو أنها ليس لديها وصفة، بل انها تكتب من قلبها، وبإحساسها، مضيفة "يقيني أن ما ينبع من القلب لا بد و أن يجد طريقًا إلى القلوب، وهناك الكثير ممن يكتبون الشعر بحرفية عالية و لا يخرجون عن أصول الشعر في الوزن و القافية، ومع ذلك لا يصلك إحساسهم، الكتابة فن الإبحار في عمق الآخر، وتحريك شيء من ذاكرته وعاطفته، وفكره، للوصول معًا إلى ميناء آمن، ورغبة شديدة للقراءة".

وكشفت أياسو أنّ إقامتها في بريطانيا جعلتها لا تعرف الكثير عن الحركة الثقافية في دمشق أثناء أعوام الحرب، مؤكدة أنّ زيارتها الأخيرة أوضحت لها أنّ اللقاءات الفنية والأدبية، تضاعفت لأنها أصبحت البديل الأجمل عن التنزه والزيارات الاجتماعية.

الشاعرة رزان أياسو من مواليد دمشق، أنهت دراستها الجامعية في قسم اللغة الإنكليزية، مقيمة مع زوجها وأولادها في لندن، وصدر لها المجموعات الشعرية "همسات جريئة، وامرأة فوق الوهم، وصوت في المدى، وهكذا أصير أجمل، ودانتيل".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللقاءات الفنية والأدبية بديل عن التنزه والزيارات الاجتماعية اللقاءات الفنية والأدبية بديل عن التنزه والزيارات الاجتماعية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon