توقيت القاهرة المحلي 15:40:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الدكتور سعيد توفيق لـ"مصر اليوم":

كثير من المُثقفين المشهورين لا قيمة لهم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كثير من المُثقفين المشهورين لا قيمة لهم

الدكتور سعيد توفيق
القاهرة ـ رضوى عاشور

أكّد الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتور سعيد توفيق، في حواره مع "مصر اليوم"، أنّ أعضاء المجلس من أساتذة الجامعات حولوا المجلس إلى قاعة للمحاضرات، وأنّ كثير من المثقفين المشهورين لا قيمة لهم، وأنّ البعض انضم إلى عضويَّة المجلس ظنًا منهم أنها "سبوبة"، والبعض الآخر اتخذه كواجهة اجتماعية ترفعه إلى مصاف المثقفين.
وأشار توفيق، إلى أنّ دور المجلس الأعلى للثقافة غُيّب خلال عقود طويلة، وأنه أعد مشروع  قرار وفي انتظار الرئيس الجديد لإقراره، كي يُعيد إلى المجلس الأعلى للثقافة دوره في وضع السياسات الثقافية وتنفيذها.
وأوضح "أؤمن شخصيًا بالبعد عن الرسمية للوصول بالثقافة للبسطاء في مختلف الربوع، ولكن لا استطيع أنّ أفعل كل ذلك بنفسي، ولأن الفترة الحالية مضطربة والحكومة لا تضع الثقافة على أولويات أجندتها، فالثقافة ليست ترفًا وليست مجرد متعة وتسلية ومهرجانات، فالثقافة أكبر من ذلك، فهي الوعي الذي يؤسس البشر، لذا يجب أنّ تكون التنمية الثقافيّة تنمية مستدامة، فليس معنى أني أضع الأمن على رأس أولوياتي أنّ أنس الثقافة، وينبغي ألا ننسى أنّ ما حدث خلال الفترات السابقة سببه تغييب الثقافة، فحكومة الإخوان ومرسي هم نتاج طبيعي لتغييب الثقافة، فعلى الرغم من وجود مؤامرات داخلية وخارجية إلا أنّ مؤامرات الكون لم تكن لتنجح في الإتيان بالإخوان إذا ما كان هناك قدر كافي من الثقافة لدى الشعب، وخاصة في المناطق النائية في ظل نسبة أمية وصلت إلى 40 %، وقيل إنها وصلت إلى 60%. واعتقد أنها أكبر من ذلك بكثير، لأن هناك أمية جامعية وفي ظل عصر تحول فيه الدين لتجارة كان من الطبيعي أنّ يستغل الإخوان ذلك للوصول إلى الحكم"، على حد تعبيره.
ولفت إلى أنه "ينبغي على الثقافة أنّ تؤكّد على القيم المواطنة والعلمانية والتسامح الديني، أما الفترة الزمنية التي سيحتاجها ذلك، فهو أمر متوقف على الإرادة السياسية، وتوافر الدعم المالي ومنظومة الجهات الأخرى في الدولة، فالثقافة ليست مهمة وزارة الثقافة فقط، بل على العكس هي مهمة وزارة التعليم التي تؤسس الثقافة في عقول الشباب ومن المهم أنّ نزيد من نسبة وزارة الثقافة من الموازنة العامة، حيث أنّ نسبة الثقافة أقل من1%، وهي نسبة ضئيلة إذا ما قارناه بالمهمة الثقيلة المنوط بها".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كثير من المُثقفين المشهورين لا قيمة لهم كثير من المُثقفين المشهورين لا قيمة لهم



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon