توقيت القاهرة المحلي 11:01:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزيّر التعليّم العالي المغربّي لـ"مصر اليوم" :

يجبُ تطبيّق قانون "الإرهاب" على مُخربّي الجامعات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - يجبُ تطبيّق قانون الإرهاب على مُخربّي الجامعات

وزير التعليم العالي المغربي، لحسن الداودي
الرباط ـ محمد عبيد

كشفّ وزير التعليم العالي المغربي، لحسن الداودي، عن  أن وزارته، ستتخذ حزمة إجراءات أمنية عاجلة، بدءًا من الأسبوع الأول من شهر أيار /مايو الجاري، في الجامعات المغربية، للحد من العنف الدموي داخل الجامعات، وذلك بتنسيق مع وزارة الداخلية، فيما طالب بأن "يسري على مرتكبي هذه الجريمة قانون "الإرهاب"، لأن هذا صراع إيديولوجي يستعمل فيه العنف، لا يمكن أن نأتي بقانون "الإرهاب"، ونستثني منه هذا النوع من الجرائم".
فيما حاول الوزير أن يضفي خلال حديثه مع "المغرب اليوم"، على العنف طابع عاما في المجتمع، بقوله  :"إذا كان العنف في المجتمع ككل، فالجامعة جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع. أما إدارة الجامعة فبريئة من هذا الفعل الإجرامي، الذي حدث في جامعة محمد بن عبد الله بفاس، ولم يكن هناك أساتذة، كما أن عدد الطلبة كان قليلا. ولم يصل ذلك إلى علم المسؤولين إلا بعد انسحاب الجناة، الذين ترصدوا من قبل لجريمتهم الشنعاء واختاروا لها الزمن المناسب".
وعاد للتأكد، على أن  الطلبة الجامعيين، بكل فصائلهم، أبناء للمغرب، فهل القاعدي سيبقى دائما قاعديا؟ وهل الإسلامي سيظل إسلاميا إلى الأبد؟ لقد كنت أستاذا أعتبر الطلبة القاعديين والإسلاميين كأبنائي.، يقول الداودي.
ورفض الداودي، فكرة أن يعود الوضع في الجامعة إلى الماضي العنيف، موضحا بأن "الصراعات كانت تأخذ طابع الصراعات والمواجهات تتم بالسلاسل والسكاكين، ونرفض بكل ما بوسعنا بأن نعود إلى هكذا وضع".
وعن دور الأمن في حل معضلة العنف في الجامعات، قال الداودي، إن "الأمن لم يعد مطالبا بأن يتصل به العميد أو رئيس الجامعة. إذا رأى أستاذا مهددا عليه أن يعلم رئيس الجامعة ويتدخل".
وانتقد المسؤول الحكومي، عن حزب "العدالة والتنمية"، القائد للحكومة، أن الصحافة الوطنية (المغربية)، لم تتحلى بالحكمة بما يلزم في موضوع، مقتل الطالب المغربي، الحسناوي، إذا كانت الصحافة تنطلق من حدث مقتل الطالب الحسناوي ثم تعود بنا إلى التساؤل عمن قتل فلان في التسعينيات (مقتل الطالب القاعدي اليساري بنعيسى آيت الجيد عام 1993) لتوحي كما لو أن جريمة القتل الأخيرة شيء عادي سبق أن حدث مثله.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يجبُ تطبيّق قانون الإرهاب على مُخربّي الجامعات يجبُ تطبيّق قانون الإرهاب على مُخربّي الجامعات



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon