c التكنولوجيا الحديثة تُشكل خطرًا على هيمنة اللغة الإنكليزية عالميًا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وفقًا للكاتب الشهير غاستون دورن

التكنولوجيا الحديثة تُشكل خطرًا على هيمنة اللغة الإنكليزية عالميًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التكنولوجيا الحديثة تُشكل خطرًا على هيمنة اللغة الإنكليزية عالميًا

خبير يحذر من خطر يهدد هيمنة اللغة الإنكليزية
لندن ـ مصر اليوم

تتمتع اللغة الإنكليزية بمكانة خاصة بين مختلف اللغات حول العالم، ولكن هيمنتها العالمية، قد تكون مُهددة، وفقًا لخبير اللغة، غاستون دورن.

وحذّر الكاتب الشهير، دورن، من أن التكنولوجيا الجديدة، التي تسمح للناس بالتحدث إلى أي شخص دون تعلم لغة أجنبية، يمكن أن تُهدد وجود اللغة الإنكليزية.

وفي حديثه مع موقع "news.com.au"، قال دورن، "ستصبح لدينا في مرحلة ما أجهزة تترجم خطابنا إلى أي لغة رئيسة"، حيث يصف هذا الاختراق اللغوي الكبير بـ "Babel Chip"، بمعنى أننا سنكون قادرين على التحدث إلى فرد دون الحاجة لتعلم اللغات الأجنبية، وأوضح قائلًا، "تعلم اللغات يظل قيّما لجميع أنواع الأسباب الثقافية والنفسية، ولكن الأغلبية لن تهتم لذلك".

وأشار دورن إلى أحد أشكال اللغة الإنكليزية "Globish"، الذي يُستخدم كـ "لغة مشتركة" في جميع أنحاء العالم، وهي لغة مشتركة بين المتحدثين الذين تختلف لغتهم الأم، مضيفًا، "من الممكن أيضًا أن تتقارب اللغة الإنكليزية المحكية من لغات إقليمية منفصلة، مثل الأميركية والبريطانية وستراين (الإنكليزية الأسترالية)، إلى جانب Globish، ولكنني لا أتوقع أن يحتضن العالم لغة جديدة بالكامل، مثل لغة الماندرين".

أقرأ أيضاً :  حملة مبتكرة تهدف إلى تعزيز الوعي بدور التكنولوجيا في التعليم

ويقول الكاتب إن اللغة الإنكليزية، لم تكن ناجحة لأنها سهلة التعلم، بل لأن الناطقين بها سيطروا على العالم اقتصاديًا وثقافيًا، واستطرد موضحًا، "كانت الإمبراطورية البريطانية أكبر ما شهده العالم على الإطلاق، ونشرت اللغة إلى تلك المناطق التي استوطنها في البداية البريطانيون، بما في ذلك أستراليا ونيوزيلندا وكندا، وصولًا إلى الولايات المتحدة".

وفي العقود الأخيرة، عندما تزامنت الهيمنة الاقتصادية والثقافية والسياسية والعسكرية الأميركية مع العولمة، أصبحت اللغة الإنكليزية، اللغة الافتراضية في جميع مجالات الاتصال العالمية تقريبًا، من السينما إلى موسيقى البوب والعلوم حتى الطيران المدني".

لذا فإن التكنولوجيا الحديثة، تُشكل خطرًا حقيقيًا لهيمنة اللغة الإنكليزية، واللغات الأجنبية الأخرى، حول العالم.

قد يهمك أيضاً :

تطبيق Knudge لتعلم مفردات اللغة الإنكليزية على أجهزة أندرويد

دراسة تظهر أن سلوك التلاميذ السيئة تدفع المدرسين للاستقالة

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التكنولوجيا الحديثة تُشكل خطرًا على هيمنة اللغة الإنكليزية عالميًا التكنولوجيا الحديثة تُشكل خطرًا على هيمنة اللغة الإنكليزية عالميًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon