القاهرة ـ مصر اليوم
"زهيرة عابدين" أو "أم الأطباء" كما يُطلق عليها، هي أول سيدة عربية تحصل على الدكتوراه من إنجلترا، كما أنها أول أستاذة جامعية في مصر، كانت بداية نجاحها بحصولها على المركز الأول في المرحلة الثانوية لتبدأ مشوارها في كلية الطب، ومن ثم التدريس ليخلد اسمها في التاريخ.
وُلدت زهيرة عابدين في أسيرة ميسورة الحال عام 1917 ميلاديا، حيث كان والدها عضوًا بمجلس الشيوخ، ظهر تفوقها منذ أن التحقت بمدرسة السنية، لتحصل على الثانوية العامة بتفوق عام 1936، لتلتحق من بعدها بكلية الطب حيث كانت الفتاة الوحيدة المحجبة بالجامعة.
وواصلت دراستها حتى حصلت على الزمالة بالجمعية الطبية بإنجلترا، وعلى درجة كلية الأطباء الملكية بلندن لتكون أول سيدة عربية تحصل عليها عام 1949، ثم أول طبيبة يُسمح بتعيينها في هيئة التدريس بالجامعات المصرية، حيث تخصصت في طب الأطفال والروماتيزم وقدمت ما يقارب من 120 بحثا نشرت في مجلات علمية متخصصة عالمية.
وكانت لها مكانة خاصة في قلوب الجميع لما تقدمه من مساهمات في العمل الخيري والاجتماعي، حيث شاركت في إنشاء سلسلة مدارس الطلائع الإسلامية، ودار لرعاية الطلبة المعوزين والمتفوقين، إضافة إلى جمعية الشابات المسلمات بالقاهرة، التي تولت رئاستها، وفي المجال الطبي ساهمت في جمعية أصدقاء مرضى روماتيزم القلب للأطفال.
وقد يهمك أيضًا:
وباء "كورونا" يجبر طلاب على الإبحار بسفينة شراعية عبر الأطلسي
معلمة أميركية تبتكر طريقة ذكية لتدريس العلوم لطلابها من المنزل
أرسل تعليقك