توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مع تواصل الحجر الصحّي في معظم بلدان العالم واعتماد التعليم الإلكتروني

فارق الإمكانيات في النموذج الجديد يطرح إشكالًا عويصًا بشأن تكافئ فرص النجاح

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فارق الإمكانيات في النموذج الجديد يطرح إشكالًا عويصًا بشأن تكافئ فرص النجاح

منظمة الأمم المتحدة للثقافة والتربية والعلوم "اليونسكو"
لندن ـ مصر اليوم

يتواصل الحجر الصحي في جل بلدان العالم، وتتواصل معه مخاوف آلاف طلبة الجامعات من مخاطر فرض سنة بيضاء، وذلك بعد إغلاق مئات الجامعات عبر العالم. وقد قدرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"عدد طالبي العلم ممن توقفوا عن التردد على مؤسسات التعليم من جامعات ومدارس بحوالي 900 مليون طفل وشاب، أي ما يقارب نصف عدد الطلاب في العالم، علما أنه تم الإغلاق الكامل للمرافق التعليمية في 102 بلد، وأغلق 11 بلدًا آخر مؤسساته التعليمية بشكل جزئي.

وإذا كان التعليم عن بعد، قد شكل أحد الحلول الأساسية لمواجهة آثار الحجر الصحي، فإن تفاوت الإمكانات التقنية والمعلوماتية من دولة لأخرى، وحتى داخل نفس البلد، بالإضافة إلى اختلاف ظروف الاشتغال من طالب إلى آخر في ظل حجر صحي يفرض على كل أفراد الأسرة ملازمة بيوتهم، طرح إشكالا عويصا مرتبطا بمدى توفر مبدأ تكافئ فرص النجاح. ففي جامعة روون بفرنسا  مثلا، وقع العديد من الطلبة عريضة تطالب بإلغاء الامتحانات الني كانت مبرمجة خلال الشهر الحالي، وأكدوا أن الظروف الخاصة للكثير منهم، ستحول دون ضمان مبدأ تكافئ الفرص، إضافة إلى الإشكال المرتبط بعدم إمكانية ارتياد المكتبات العامة المغلق جلها، مما يحول دون القيام بأبحاث وغيرها.

ويطرح هذا الإشكال نفسه بشكل أكبر في دول أخرى تعاني من فجوات رقمية سواء على صعيد البلد ككل أو بين منطقة وأخرى، وحتى بين طلبة وآخرين.

وهو ما دفع بالعديدين إلى مطالبة الدولة بتوفير إمكانات للطلبة الذين لا يتوفرون على تلك الوسائل، وأخذ هذا المعطى بعين الاعتبار عند اتخاذ أي قرار مرتبط بامتحانات آخر السنة. وقد التزمت بعض الدول، ومنها تونس بالتكفل بمساعدة الطلبة الذين ليست لديهم الإمكانات لمتابعة الدروس عن بعد، كما سيتم إشراك رجال ونساء الأمن في هذه العملية، إذ سيتم إرسال نسخ ورقية من الدروس إلى مراكز الشرطة والأمن الوطني التابعة للمناطق النائية أو التي تشكو من ضعف أو خلل في شبكة الإنترنت، بهدف توزيعها على الطلبة أو المساعدة على تنقلهم للحصول عليها. كما من الممكن أن تلجأ الوزارة إلى إرسال نسخ من الدروس للمعنيين عبر البريد التونسي.

وتجري العديد من الدول مشاورات لتحديد ما إذا كانت امتحانات آخر السنة ستتم في موعدها أو بتأخير لمدة أسبوعين أو أكثر أم أنه سيتم تأجيلها إلى حين الدخول المدرسي المقبل. بينما تحاول دول أخرى إيجاد حل وسط عبر ضمان احترام الحجر الصحي وعدم فرض سنة بيضاء على الطلبة ما قد يشكل عبئا إضافية عليهم بعد محنة جائحة كورونا المستجد.

يذكر أن منظمة التربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) أعلنت عن مبادرة "التحالف العالمي للتعليم من أجل الاستجابة لوباء كوفيد-19"والتي تهدف إلى المساعدة على إيجاد حلول للتعلم عن بعد، وذلك للحد من التحديات التعليمية الناجمة عن وباء كوفيد-19. ويضم هذا التحالف العالمي، الذي يعد شراكة تجمع مختلف القطاعات، المنظمات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني بهدف تقديم مشورة عاجلة فيما يتعلق بالتكنولوجيا وعلم التربية والمحتوى لتمكين البلدان من وضع حلول التعلم الرقمي، من أجل توفير بديل عن المدرسة للأطفال والشباب.

وقد يهمك أيضًا:

الحكومة تعلن تعليق الدراسة في الجامعات والمدارس لمدة أسبوعين اعتبارًا من الأحد

الحكومة توضح حقيقة إلغاء الفصل الدراسي الثاني بالمدارس والجامعات

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فارق الإمكانيات في النموذج الجديد يطرح إشكالًا عويصًا بشأن تكافئ فرص النجاح فارق الإمكانيات في النموذج الجديد يطرح إشكالًا عويصًا بشأن تكافئ فرص النجاح



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon