c الدكتور محمد عبده يُطالب بإضافة مادة للسياحة في المناهج التعليمية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 10:37:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بهدف توعية المواطنين بكيفية التعامل مع السائح معاملة إيجابية

الدكتور محمد عبده يُطالب بإضافة مادة للسياحة في المناهج التعليمية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الدكتور محمد عبده يُطالب بإضافة مادة للسياحة في المناهج التعليمية

الدكتور محمد عبده
القاهرة ـ مصر اليوم

أكدت الدكتور محمد عبده عضو، لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب المصري، أن السياحة يجب أن تكون "علم وأخلاق" يُدرس منذ الصغر في مناهج التعليم، باعتبارها أهم مصادر الدخل القومي للدولة المصرية، موضحًا أن تدريس السياحة باعتبارها مادة متخصصة في مناهج التعليم، أمر في غاية الأهمية، ويساهم في توعية النشء الصغير بأهمية السياحة باعتبارها مصدر للدخل القومي، وكيفية "التعامل بشكل إيجابي مع السياح".

وأضاف عضو سياحة البرلمان أنه سبق وأن تقدم بطلب رسمي للبرلمان يحمل توقيع 77 نائبا، بشأن إدراج مادة السياحة ضمن مناهج التعليم بغرض تثقيف وتوعية الشعب المصري وكيفية تعامله مع السائح معاملة إيجابية تجعله يعود لزيارة البلد مرة أخرى، ومعه أصدقاءه وعائلته و"ليست معاملة سلبية تجعله لايعود أبدا".

وأوضح النائب البرلماني أنه لا يعلم مصير الطلب الذي قدمه للمجلس، خلال دورتي انعقاد، رغم اتخاذه لكافة الإجراءات المتبعة لمناقشة الطلب. وأضاف: "يأست من وزارة التربية والتعليم في تبني هذا الأمر، ويأست من وزارة السياحة في المساعدة، كذلك القائمين على المناهج بالوزارة لا يوجد لديهم استعداد لإدخال مادة السياحة، ولا يعرفون قيمتها وأنها المخرج الوحيد لإعادة الاقتصاد القومي للازدهار، وحجتهم أنها تحتاج إلى مدرسين وإجراءات كثيرة".

أقرأ أيضًا:

وزير التعليم يوجه رسالة إلى صفحة "تمرد على المناهج التعليمية"

من جانبها، قالت الدكتورة ماجدة نصر عضو لجنة التعليم و البحث العلمي بمجلس النواب، لـ"الوطن"، إن تخصيص مادة منفصلة بشأن السياحة في المناهج الدراسية، "أمر به صعوبة وسيكون بلا جدوى"، ويحتاج إلى مناقشات مطولة حول إضافته للمجموع من عدمه؟، وهل سيصبح الأمر مجرد حفظ وتلقين للطلاب فقط أم لا؟.

ورأت عضو لجنة التعليم بالبرلمان، أنه من الأفضل للطلاب والتلاميذ صغار السن، تخصيص رحلات للأماكن الأثرية والتاريخية والثقافية، وأن يكون هناك نشاط سياحي مكثف في هذا الشأن، وتقديم تقارير مدرسية عن هذه الرحلات ومدى استفادتهم، حتى تصل لهم فكرة أهمية السياحة بشكل مبسط دون أن تصبح عبء دراسي عليهم.

وقد يهمك أيضًا:

التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية في مناهج التعليم الفني المصرية

سامية أحمد تُطالب بضرورة إدماج التربية الموسيقية في المناهج التعليمية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور محمد عبده يُطالب بإضافة مادة للسياحة في المناهج التعليمية الدكتور محمد عبده يُطالب بإضافة مادة للسياحة في المناهج التعليمية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon