c تقرير يجمع إيجابيات التعليم عن بعد خلال أزمة انتشار "كورونا" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أبرزها الحفاظ على سلامة التلاميذ من التقاط عدوى الوباء

تقرير يجمع إيجابيات التعليم عن بعد خلال أزمة انتشار "كورونا"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تقرير يجمع إيجابيات التعليم عن بعد خلال أزمة انتشار كورونا

التعليم عن بعد
القاهرة - مصر اليوم

بعد أزمة كورونا كان من الضروري إعتماد نظام التعليم عن بعد للحد من إنتشار الفيروس والحفاظ على سلامة الأطفال والأبناء كخطوة هامة للغاية في القرار، فما هي إيجابيات التعليم عن بعد وكيفية التغلب على السلبيات.

ماهية التعليم عن بعد

التعليم عن بعد هو طريقة حديثة للتعلم لا ترتبط بمكان معين ولا تحتاج لمقومات التعليم التقليدي، والتي يأتي على رأسها الحضور المستمر وضرورة الذهاب إلى مكان تلقي العلم، وهذا النوع من التعليم لم يتواجد بعد أزمة كورونا فقط لأنه كان موجودا قبلها والذي ساعد عليه هو التقدم الهائل في الإنترنت، وقد تمت الإستعانة به في جميع المداس بعد إنتشار فيروس كورونا.

يتطلب التعليم عن بعد ما يلي

شبكة إنترنت قوية .

الإلمام بالجوانب الأساسية للتكنولوجيا والقدرة على إستخدام التقنيات الحديثة.

معرفة كيفية التعامل مع الإنترنت المتقدم.

التنسيق بين جميع أطرافه.

إيجابيات التعليم عن بعد

من إيجابيات التعليم عن بعد ما يلي

أولا تحقيق سلامة أطفال المدارس وأبناء الجامعات

لأن بقاء الأبناء صغارا وكبارا في المنازل والعمل بنظام التعليم عن بعد سيحقق سلامتهم وهي أمر هام كان أحد أهم الأسباب التي دعت لإتخاذ ذلك القرار

ثانيا إستكمال الدراسة دون الحاجة إلى الخروج من المنزل

وهنا تتحقق وقاية الأبناء صغارا وكبار من التعرض لفيروس كورونا، وفي نفس الوقت الإستمرار في التعلم وعدم ضياع السنة التعليمية عليهم.

ثالثا شعور الآباء والأمهات بالإطمئنان على أبنائهم

حقق التعليم عن بعد نتيجة هامة لكل من الآباء والأمهات وهي تحقيق إطمئنانهم على أبنائهم وتمكينهم من السيطرة عليها وبقائهم في المنزل للمحافظة عليهم.

رابعا إثبات قدرة الجميع فيما يتعلق بالتكيف مع أي أزمة

وهو أمر هام فبدون القدرة على التكيف مع الأزمات لن تكون هناك دوافع للإستمرار والنجاح وهو ما أظهره التعليم عن بعد، فكل الآباء والأمهات أثبتوا القدرة على التكيف مع الوضع الراهن بعد أزمة كورونا وكذلك المنظومة التعليمية بأكملها.

سلبيات التعليم عن بعد وطرق التغلب عليها

يعاني أولياء الأمور من بعض السلبيات التي تتعلق بنظام التعليم عن بعد والتي من بينها

عدم وجود تنسيق كاف بين هيئة التدريس وأولياء الأمور، فالأمر بحاجة إلى بذل جهد أكبر في سبيل تحقيق تنسيق أكبر بينهما.

الضغط على أولياء الأمور والطلاب، بحيث يجب أن يؤخذ في الإعتبار كون تجربة التعليم عن بعد هي تجربة أولى بالنسبة لأولياء الأمور وليس الجميع على نفس درجة الإتقان للتقنيات الحديثة.

قلة الوقت المخصص لكل مادة أون لاين، لذا يجب إعادة النظر في تخصيص وقت كاف لتواصل المعلمة أو المعلم مع الطلاب والتلاميذ.

ضياع كثير من الوقت أثناء الدرس في مشاكل تقنية كعدم وضوح صوت المعلم أو المعلمة مع حدوث تقطع فيه الأمر الذي يؤثر على درجة إستيعاب الطالب، وقد تكون المشلكة من جانب الطلاب أو التلاميذ وهو أمر يحتاج لضبط حتى لا يهدر وقت الدرس.

عدم السيطرة على الطلاب والتلاميذ أثناء البث المباشر للدرس، لذا يجب التحكم فيهم وإيجاد طرق لتنظيم تفاعلهم خلال البث حتى يتم التأكد من تحقيق النظام ومشاركة الجميع في التفاعل مع المعلمة أو المعلم.

تشعب المصادر أمام أولياء الأمور والطلاب أثناء المذاكرة ولذلك يحدث تشتت كبير لهم.

عدم إلتزام بعض التلاميذ والطلاب بقواعد الإنضباط أثناء البث، وهنا يجب أن يكون للأباء والأمهات دور، حيث يجب مراقبة سلوك أبنائهم أثناء البث وحثهم على الإلتزام بالهدوء وإتباع قواعد الإنضباط حتى لا يحدث تشويش على إنتباههم وتركيزهم.

تحميل العبء الأكبر على أولياء الأمور والطلاب وهو أمر يحتاج للموازنة وبخاصة أن تجربة التعليم عن بعد مع طلاب المدارس تجربة حديثة ويوجد بها تحديات عديدة يجب الإنتباه إليه.

عدم دراية بعض الطلاب والتلاميذ بالتقنيات الحديثة وبالتالي حدوث كثير من المواقف المحرجة أثناء البث والتي تدور حول كشف أسرار المنازل، لذا كان من الضروري تعليم الأطفال كيفية التعامل مع البث قبل لتقليل تلك المواقف التي قد تحول خط سير البث المباشر للدرس وتتسبب في ضياع الوقت، وهنا يجب على أولياء الأمور مراعاة تلك الأشياء الهامة جدا، وتخصيص مكان مناسب لينعم الجميع ببث مباشر آمن دون أي عقبات.

وقـــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــــضًأ :

وزير التعليم يؤكّد أنّ غرفة العمليات تراقب منصة امتحان أولى ثانوي

طارق شوقي يؤكد على ضبط المعلم المحرض على مقاطعة الامتحانات الإلكترونية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يجمع إيجابيات التعليم عن بعد خلال أزمة انتشار كورونا تقرير يجمع إيجابيات التعليم عن بعد خلال أزمة انتشار كورونا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 09:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس

GMT 08:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 10:29 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

شريف مدكور يُعلن إصابته بفيروس يُصيب المناعة

GMT 12:37 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

طبيب الأهلي يعلن جاهزية الثلاثي المصاب للمباريات

GMT 10:52 2016 الإثنين ,08 شباط / فبراير

هاشتاغ مسلسل "أمينة وسليم" يتصدر "الفيسبوك"

GMT 02:19 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تعتذر عن الجزء الثالث من "هبة رجل الغراب"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon