c هيندز يتعهد بمعالجة مشكلة ضغط العمل الواقع على المعلمين - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:40:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح أن المدارس على قدم المساواة مع هيئة الصحية

هيندز يتعهد بمعالجة مشكلة ضغط العمل الواقع على المعلمين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - هيندز يتعهد بمعالجة مشكلة ضغط العمل الواقع على المعلمين

إعداد التلاميذ للعالم الحقيقي
لندن ـ كاتيا حداد

اعترف وزير التعليم البريطاني، داميان هيندز، بأن الكثير من المدرسين في إنجلترا غارقون في عبء العمل المفرط، وتعهد ببذل المزيد من الجهد للتخفيف من أسباب التوتر التي دفعت الموظفين المؤهلين إلى الخروج من الفصل الدراسي, وجاءت هذه الخطوة في الوقت الذي جادل فيه هيندز بأن المدارس على قدم المساواة مع هيئة الخدمات الصحية الوطنية للإنفاق الحكومي الإضافي، حيث أن المفاوضات بشأن التمويل استمرت في تأجيل أي إعلان عن زيادة الأجور للمدرسين.

وأكّد  أن ضغط عبء العمل هو الشكوى رقم 1 بين المدرسين الذين تحدث إليهم، وقال هيندز إنه ملتزم بمعالجة هذه المشكلة، حيث كشف النقاب عن مجموعة أدوات جديدة تبيّن لموظفي المدرسة كيفية التخلص من القضايا التي تستهلك الكثير من الوقت مثل سياسات وضع الدرجات المرهقة والآباء الذين يطالبونهم.

ودافع عن امتحانات المستوى الأول الجديدة والأكثر صرامة من امتحانات المستوى المتقدم "نظام الثانوية العامة" كمساعدة في إعداد التلاميذ للعالم الحقيقي.

المدارس الابتدائية التي تم ترميمها والتي تضغط على التلاميذ الصغار للقيام بعمل جيد في تقييماتهم الوطنية.

و أصبح عبء العمل وساعات العمل الطويلة موضوعين الشكاوى المتزايدة من معلمي المدارس الحكومية البالغ عددهم 400000، مما يجعل الاحتفاظ بالموظفين أحد أولويات هيندز العليا, وقال وزير التعليم، الذي شغل منصبه لمدة ستة أشهر حتى الآن، إنه أصبح على دراية بضغوط عبء العمل على المعلمين بعد زيارة المدارس في دائرة شرق هامبشاير، لكنه قال إنه لا توجد إجابات سهلة.

أضاف "أعتقد أن الساسة يحبون أن يؤمنوا - وبعض الناس هناك يعتقدون - أن هذه مسألة بسيطة من البيروقراطية، وهناك بعض الأشكال التي يتم إعدادها للمدارس من قبلنا أو من قبل الأوفستد، أو أيًا كان،" "لكن الأمر ليس بهذه البساطة, إذا أمكننا فقط العثور على تلك الأشكال البيروقراطية، فإن الناس الذين جاءوا قبلي كانوا سيفعلونها, إنها قضية أكثر تعقيدًا من ذلك. "

وقال هيندز إن التطورات الأخيرة، مثل زيادة التواصل مع الآباء والأمهات، وطلبات إدخال البيانات من قبل قادة المدارس والنظريات الحديثة قد جعلت الأمور أسوأ بالنسبة لهؤلاء المعلمين, "البريد الإلكتروني يجعل التواصل مع الآباء والأمهات أكثر تكرارًا ويمكن أن يكون هناك توقع للاستجابة السريعة, كلنا نحصل على هذا في حياتنا العملية، ولكن عندما تكون معلمًا يتعامل مع فصل دراسي مليء بالأطفال، مع الآباء والأمهات الذين لديهم توقعات عالية، فإنني أعتقد أن الضغط يمكن أن يكون عظيماً بشكل خاص".

وستسلط مجموعة أدوات العمل الجديدة الخاصة في وزارة التعليم الضوء على المدارس التي تخلصت من الممارسات والسياسات المرهقة مثل تخطيط الدروس وإدخال البيانات المصممة لتتبع أداء التلميذ بدقة, كما تعهد هيندز بإنهاء الدورة الثابتة للإصلاحات والتلاعب من وزارته الذي تسبب في عبء عمل إضافي للمدرسين.

وأردف قائلًا "أحد التزاماتي تجاه المهنة هي لا أستطيع أن أعد بأنه لن يكون هناك أي تغيير، ولكن يمكنني القول إننا بحاجة إلى فترة أقل من التغيير والتأكد من أن هناك فترة زمنية جيدة للتكيف قبل قدوم شيء جديد", في هذه الأثناء، يحاول الضغط على المزيد من التمويل للخزانة، وهي مهمة أصبحت أكثر صعوبة بسبب الإعلان المبكر عن 20 مليار جنيه إسترليني إضافية لمصلحة الصحة العامة كحالة خاصة, "التعليم حالة خاصة أيضًا, نحن مسؤولون عن مساعدة الوالدين ودعمهم في تنشئة الجيل القادم ", "نحن مسؤولون عن المساعدة في زيادة الإنتاجية، مما يدفع النمو الاقتصادي, نحن بحاجة إلى أشخاص لملء وظائف المستقبل، وبعض من أولئك الذين لا يمكننا التنبؤ بهم بعد، ولكننا نعمل أيضًا على مساعدة الأطفال على النمو حتى يصبحوا بالغين سعداء, لذا فإن التعليم هو حالة خاصة على الإطلاق. "

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيندز يتعهد بمعالجة مشكلة ضغط العمل الواقع على المعلمين هيندز يتعهد بمعالجة مشكلة ضغط العمل الواقع على المعلمين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
  مصر اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:50 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
  مصر اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:20 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

نصائح لعرض المنحوتات الفنية في المنزل

GMT 04:36 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فئات مسموح لها بزيارة المتحف المصري الكبير مجانا

GMT 15:44 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حوار باتريس كارتيرون مع رزاق سيسيه في الزمالك

GMT 06:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رينو 5 الكهربائية الجديدة تظهر أثناء اختبارها

GMT 08:54 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نادية عمارة تحذر الأزواج من مشاهدة الأفلام الإباحية

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون ترسل رسالة لنجمة هندية بعد شفائها من السرطان

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon