توقيت القاهرة المحلي 14:24:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

زادت طلبات التقدم إلى أكسفورد وكامبريدج بنسبة 6% لعام 2017

مخاوف انسحاب الطلاب من الجامعات البريطانية "مضللة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مخاوف انسحاب الطلاب من الجامعات البريطانية مضللة

جامعات بريطانيا
لندن - سليم كرم

تعتبر المخاوف بشأن انسحاب الطلاب من جامعات بريطانيا نتيجة خروجها من الاتحاد الأوروبي مضللة، وفقًا لأرقام خدمة القبول في الجامعات والكليات المعروفة بـ"يوكاس"، حيث يظهر التحليل أن هناك أرقام قياسية للطلاب الذين قد تقدموا بطلبات للدراسة في الجامعات في العام المقبل.

وتظهر الأرقام الصادرة، الخميس، أن 61440 شخصًا قد تقدموا بطلبات للدراسة في جامعتين رئيسيتين في البلاد أو حصلوا على درجات عليا في عام 2018 بزيادة تصل إلى 7 في المئة عن العام الماضي، في حين ادعى العديد من الأكاديميين أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيكون كارثة، وسيردع الطلاب الأوروبيين من التقدم بطلبات الالتحاق، في الواقع، فإن العدد المتقدم من داخل الاتحاد الأوروبي قد زاد بنسبة 6 في المئة.

ولعل هذا يمثل انعكاسًا لانخفاض بلغت نسبته 9 في المئة في الطلبات الأوروبية المقدمة في هذا الوقت من العام الماضي، الذي ألقى باللوم عليه بعد التصويت مباشرة على المغادرة، ويظهر التحليل الرسمي الذي أجرته خدمة "يوكاس"، وهي خدمة القبول بالجامعات، أن عدد الطلاب الدوليين الذين تقدموا بطلبات قبل الموعد النهائي في أوائل تشرين الأول / أكتوبر قد ارتفع بنسبة 12 في المئة.

وتظهر البيانات، التي تشمل أرقام لجميع دورات أوكسبريدج "جامعتي أكسفورد وكامبريدج" ومعظم دورات الطب وطب الأسنان والعلوم البيطرية، زيادات في معدلات الطلبات المقدمة في جميع المجالات، تلك البيانات من المرجح أن تحرج جامعة كامبريدج على وجه الخصوص التي حذرت العام الماضي من أنها تستعد لقبول طلاب الاتحاد الأوروبي بانخفاض يصل بنسبة الثُلثين بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

كما حذر عدد من الأكاديميين البارزين سابقًا من هجرة الأدمغة التي تلوح في الأفق، إلا أن خدمة يوكاس قالت إنه لم يكن هناك أي دليل على أن هذه الزيادة كانت سببها الطلاب الذين يحاولون الدخول قبل مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي.

وبدلًا من ذلك، أشار متحدث رسمي إلى أن التصنيف العالمي الأخير - الذي وضع أكسفورد وكامبريدج كأكبر جامعتين في العالم - قصد أن الطلاب ما زالوا يتقدمون بطلباتهم، مضيفًا أن قرار الحكومة بتوضيح الرسوم الدراسية، التي بقيت قيمتها 9.250 جنيه إسترليني لطلاب الاتحاد الأوروبي، قد طمأنت أيضًا الطلاب المحتملين.

وقال الدكتور كريستوفر بيكرتون، وهو محاضر في السياسة الأوربية في جامعة كامبريدج: "إن هذه الادعاءات لم تثبت صحتها، ولكن مدفوعة أكثر من ذلك بالرغبة في جعل الناس يشعرون بالخوف ومنعهم من التصويت بالمغادرة"، وأضاف" أنا لست مندهشًا أن هذه المخاوف لم تتحقق، عادة ما ينسي الناس أن لدينا نظام تعليم عالي عالمي".

وردًا على تصريحاته، أكد روبرت هالفون، رئيس لجنة التعليم في كومونس، أن هذه الزيادة أظهرت إن التوقعات الكئيبة للجامعات بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لم تتحقق على أرض الواقع، متابعًا "بعيدًا عن انسحاب الطلاب من جامعات بريطانيا نتيجة خروجها من الاتحاد الأوروبي، تظهر هذه الأرقام بوضوح إن طلاب الاتحاد الأوروبي يواصلون القدوم إلى المملكة المتحدة، كواحدة من أفضل الدول في العالم في مجال التعليم العالي. هذا أمر مشجع بشكل لا يصدق ودلالة على أنه ليس هناك شيء مؤلم سيحدث بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي".

ومن جانبه، أوضح جو جونسون، وزير الدولة لشؤون الجامعات: "هذه الأرقام مشجعة ونحن نرحب بهذه الأدلة المبكرة أن الشباب لا يزالون يدركون المزايا التي يمكن أن يحصلوا عليها عند الحصول على درجة علمية من جامعة في المملكة المتحدة، هذا هو السبب في أن المزيد من الشباب يذهبون إلى الجامعة من أكثر من أي وقت مضى"

وأبرز جونسون: "نحن مستمرون في تحسين النظام الجامعي ونقوم بإنشاء هيئة تنظيمية جديدة، ومكتب للطلاب، لضمان حصول الطلاب على قيمة مقابل المال الذي يدفعونه للحصول على التعليم العالي".

بينما أشار متحدث باسم أوكسفورد، إلى أنه "من دواعي سروره أن تصل الطلبات إلى مستوى قياسي"، مضيفًا أن طلاب الاتحاد الأوروبي ما زالوا ينظرون إلى الجامعة باعتبارها "خيارًا مرحبًا وجذابًا للدراسة الجامعية".

هذا, وسيتم نشر أرقام جميع الجامعات في بداية العام المقبل، بعد غلق الموعد النهائي لجميع طلبات الجامعة في يناير/ كانون الثاني.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف انسحاب الطلاب من الجامعات البريطانية مضللة مخاوف انسحاب الطلاب من الجامعات البريطانية مضللة



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 03:13 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

النوم الهادئ لا يعتمد على الدماغ فقط بل يبدأ من صحة الأمعاء
  مصر اليوم - النوم الهادئ لا يعتمد على الدماغ فقط بل يبدأ من صحة الأمعاء

GMT 10:26 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

إيمي سمير غانم تكشف سر ابتعادها عن التمثيل
  مصر اليوم - إيمي سمير غانم تكشف سر ابتعادها عن التمثيل

GMT 16:37 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

تسلا تكشف عن روبوتها الشبيه بالبشر اوبتيموس في برلين
  مصر اليوم - تسلا تكشف عن روبوتها الشبيه بالبشر اوبتيموس في برلين

GMT 16:37 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

صندوق النقد يحث الصين على إصلاحات هيكلية عاجلة لتعزيز النمو

GMT 08:55 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم برج الأسد الجمعة 05 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 09:56 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 05 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 09:41 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 05 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري

GMT 09:00 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

جرح فلسطين المفتوح

GMT 10:52 2020 الخميس ,19 آذار/ مارس

منة عرفة تكشف حقيقة ارتباطها بـ علي غزلان

GMT 22:21 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

مصر تشارك في قمة "بريكس" في جنوب أفريقيا

GMT 20:12 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مجسم "الهنتيكة" في أسيوط لغز محيِّر لم يعلم سره أحد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt