توقيت القاهرة المحلي 15:06:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد قرار فصلهما من عملهما بموجب مراسيم رئاسية

معلمتان تركيتان تمتهنان "طلاء الجدران" للاستمرار على قيد الحياة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - معلمتان تركيتان تمتهنان طلاء الجدران للاستمرار على قيد الحياة

معلمتان تركيتان تمتهنان "طلاء الجدران"
أنقرة - مصر اليوم

أجبرت مراسيم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، معلمتين تركيتين على امتهان حرفة "طلاء الجدران" للبقاء على قيد الحياة وتلبية احتياجاتهما.

فقد اضطرت المعلمتان إسراء تشابار، وجنة قلينتش، بولاية إزمير (غرب تركيا) للعمل في مهنة طلاء الجدران، بعد فصلهما من عملهما بموجب مراسيم رئاسية، بحسب الموقع الإخباري التركي "بولد ميديا"، السبت.

والمراسيم الرئاسية كانت تصدر عن أردوغان مباشرة، خلال فترة الطوارئ التي استمرت لعامين كاملين عقب وقوع مسرحية الانقلاب التي شهدتها البلاد صيف العام 2016، وبموجبها تم فصل الآلاف من أعمالهم العسكرية والمدنية بتهمة الانتماء لجماعة رجل الدين، فتح الله جولن.

المصدر أشار إلى أن المعلمتين لجأتا إلى المهنة الجديدة بعد أن عجزتا عن العمل بمهنة التدريس بسبب التضييق الذي يمارس ضد المفصولين تعسفيًا بشكل عام.

وأطلقت المعلمتان المذكورتان حسابا على مواقع التواصل الاجتماعي حمل اسم "الأختين"، حتى يتسنى لهما الوصول إلى الجماهير ببلدة “بورونوفا” في إزمير.

وذكرت المعلمتان أنه تم طردهما من عملهما بشكل غير عادل وغير قانوني، وأنهما بحثتا عن عمل للبقاء على قيد الحياة، لذلك قررتا البدء في العمل بالطلاء.

وقالت تشابار إنه تم اعتبارهما كمذنبين بعد فصلهما من العمل، وتم استبعادهما من المجتمع، فلم تجدا من يوظفهما، لذلك اضطرتا للعمل في هذه المهنة.

وخلال فترة فرض حالة الطوارئ المذكورة تم فصل أكثر من 170 ألف موظف بشكل تعسفي من عملهم، وتم استبدالهم خاصة في القطاعات الحساسة بآخرين موالين لحزب العدالة والتنمية الحاكم.

ويزعم أردوغان وحزبه "العدالة والتنمية"، أن جولن متهم بتدبير المحاولة الانقلابية، وهو ما ينفيه الأخير بشدة، فيما ترد المعارضة التركية أن أحداث ليلة 15 يوليو/تموز 2016 كانت "انقلاباً مدبراً" لتصفية المعارضين من الجنود وأفراد منظمات المجتمع المدني.

وتشن السلطات التركية بشكل منتظم حملات اعتقال طالت الآلاف منذ المحاولة الانقلابية، تحت ذريعة الاتصال بجماعة جولن.

قد يهمك ايضا

تعرف على فن تنسيق ألوان الحوائط مع الأثاث سواء كانت الجدران مطليّة أو مكسوة

أردوغان يغلق تركيا جزئيا ويحذر "نواجه وضعا بالغ الخطورة"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلمتان تركيتان تمتهنان طلاء الجدران للاستمرار على قيد الحياة معلمتان تركيتان تمتهنان طلاء الجدران للاستمرار على قيد الحياة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر

GMT 12:05 2020 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا عبر إنستجرام يبرز نجوم مصر محليا وقاريا

GMT 07:41 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار الفاكهة في مصر اليوم الخميس 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

GMT 01:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن ضم موتينج ودوجلاس كوستا في أقل من نصف ساعة

GMT 22:56 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب جديد للمُقاول الهارب محمد علي "يفضح" قطر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon