c الحمض النووي يُمكنه تحديد مدى جودة أدائك في المدرسة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 13:16:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الوضع العائلي والحالة الاجتماعية يلعبان دورًا أكبر مِن الجينات

الحمض النووي يُمكنه تحديد مدى جودة أدائك في المدرسة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الحمض النووي يُمكنه تحديد مدى جودة أدائك في المدرسة

مستوى التعليم والأختلافات الوراثية
لندن ـ كاتيا حداد

أكّدت دراسة جديدة أنه ربما تكون جيناتك تنبّأت بإنجازاتك الأكاديمية قبل أن تطأ قدمك المدرسة بفترة طويلة، إذ حدّد الخبراء أكثر من 1200 اختلافات وراثية ترتبط بمستوى التعليم الذي أكمله الشخص، واستخدموا هذه المعلومات لتحديد "درجة متعددة الجينات"، والتي يدّعي الباحثون أنها قادرة على التنبؤ بعدد السنوات الإجمالية التي قضاها في التعليم ضمن هامش الخطأ بنسبة 13٪، وهذا يساوي نفس القدرة التنبؤية للعوامل الديموغرافية، مثل دخل الأسرة أو تعليم الأمهات، حسبما يدعي الباحثون.

في حين أن الجينات التي تم تحديدها ليست جينات للتعليم، فإنها تلقي الضوء الجديد على الدور الذي تلعبه الوراثة في التأثير على السلوكيات البشرية المعقدة، كما يقول الخبراء، فعمل فريق بحث دولي، بما في ذلك جامعة كولورادو بولدر، مع عشرات العلماء على مدى عامين لإكمال الدراسة، وبحث الباحثون عن روابط بين الجينات والعدد الإجمالي للسنوات الدراسية التي أكملها كل مشارك في الدراسة، والذين كانوا جميعًا في سن الثلاثين وأكبر، ومنحدرين من أصول أوروبية.

تم أخذ المعلومات الوراثية من 71 مجموعة بيانات، بما في ذلك قواعد بيانات كبيرة من المملكة المتحدة Biobank وشركة الجينوميات الشخصية 23andME, ومع أكثر من 1.1 مليون مشارك من 15 دولة، يقول المؤلفون إنها من بين أكبر دراسات علم الوراثة البشرية حتى الآن، وقال الكاتب المشارك في الدراسة روبي ويدو، وهو طالب دراسات عليا في قسم علم الاجتماع في كولورادو إن "الجزء الأكثر إثارة في هذه الدراسة هو الدرجة متعددة الجينات، إن مستوى قدرتها على التنبؤ بالنتائج السلوكية أمر رائع حقا.. إنه يحركنا في اتجاه أوضح في فهم البنية الجينية لسمات السلوك المعقدة مثل التحصيل العلمي".

ووجدت دراسة سابقة أصغر حجما أن 74 نوعا من المتغيرات الجينية، بما في ذلك العديد التي تتطور مع نمو المخ، كانت تنبئ بدرجة متوسطة بالتحصيل التعليمي، وباستخدام حجم عينة أكبر بكثير لأحدث دراسة، تمكن الباحثون من تحديد 1271 من المتغيرات الجينية المصاحبة، وشمل ذلك تلك التي تتطور من خلال التواصل مع العصبون إلى العصبون والإفراز العصبي.
أكد الباحثون أن الاختلافات الفردية في الجينات لها قيمة تنبؤية قليلة، ومع ذلك، عندما تم دمجها في مجموع، أوضح 1271 متغيرًا نحو 4٪ من التباين في التحصيل العلمي بين الأفراد، حسبما يدعي المؤلفون, وعندما تضمن العلماء تأثيرات جميع المتغيرات المقاسة عبر الجينوم لتطوير درجة جديدة من الجينات، وجدوا أن النتيجة كانت تنبئ بنسبة 11 إلى 13 في المائة من التباين في سنوات الدراسة المكتملة، وهذا ما يجعل القدرة التنبؤية للقدرة في التحصيل العلمي مساوية لدرجة العوامل الديموغرافية، مثل دخل الأسرة أو تعليم الأمهات.

وأضاف السيد ويدو: "هذا تأثير كبير على النتيجة متعددة الأوجه، وبخاصة بالنسبة إلى النتائج السلوكية، ومع ذلك، فإن الحصول على درجة منخفضة من الجينات لا يعني بالضرورة أن شخصًا ما لن يحقق مستوى عالٍ من التعليم، فالطموح، والوضع العائلي، والحالة الاجتماعية والاقتصادية وغيرها من العوامل تلعب دورًا أكبر من الجينات، كما هو الحال مع العديد من النتائج الأخرى، فهو تفاعل معقد بين البيئة وعلم الوراثة الذي يهمنا".
تم نشر النتائج الكاملة للدراسة في مجلة Nature Genetics.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحمض النووي يُمكنه تحديد مدى جودة أدائك في المدرسة الحمض النووي يُمكنه تحديد مدى جودة أدائك في المدرسة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon