توقيت القاهرة المحلي 14:42:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دراسة أكّدت أنّ الواجبات المنزلية لا تؤدي إلى أي فائدة أكاديمية

الكاتبة غارليك ترى أنّ الدروس تقتل حب الأطفال للموسيقى

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الكاتبة غارليك ترى أنّ الدروس تقتل حب الأطفال للموسيقى

الكاتبة هاتي غارليك
لندن ـ كاتيا حداد

 أكّدت الكاتبة، هاتي غارليك، أنّها عندما كانت حاملًا، تخيّلت طفلها سيكبر ليحمل الكمان دائمًا على ظهره، مضيفة "اليوم، بلغ طفلي 7 سنوات لكنه يرفض حمل الكمان، كان لديه كراهية كبيرة لحضور دروس البيانو، وقد تدهورت أحلامه في العزف على الطبول أيضًا عندما أدرك أنها قد تنطوي على بعض التدريب أولًا، وهذا بدوره سيؤدي إلى الانتقاص من وقت لعبه، ولفترة طويلة أصررت على تعليمه البيانو، ولكن كان الأمر مريعًا، لذلك توقفنا، ولكن هل أنا السبب في فشله؟ هل دروس الموسيقى ذات أهمية؟".

وأضافت غارليك، أنّ "العزف على آلة موسيقية هو طقس من طقوس مرور معظم الأطفال من المدارس الابتدائية للصفوف الإعدادية، وكلما فشلت في البدء في وقت مبكر، كلما خسرت فرصة احتضان موزارت صغير في منزلك، فإتقان الموسيقى يحتاج للتدريب ثم التدريب ثم التدريب،هاريس كوبر هو أستاذ في قسم علم النفس وعلم الأعصاب في جامعة ديوك، ولاية كارولينا الشمالية - ويعرف باسم "معلم البحوث المنزلية"، وبعد تحليل حوالي 200 دراسة، خلص إلى أن الواجبات المنزلية لا تؤدي إلى أي فائدة أكاديمية لأطفال المدارس الابتدائية، وعلاوة على ذلك، فإنها تميل إلى أن يكون لها تأثير سلبي على موقفهم من التعلم، فهل يمكن أن ينطبق الشيء نفسه على التدريب القسري؟ هل أنا أقتل حب ابني للموسيقى وأنا أجبره على عزف مقطوعة ل"موزارت" على البيانو؟"

الكاتبة غارليك ترى أنّ الدروس تقتل حب الأطفال للموسيقى

 

وأشارت  غارليك إلى أنّها "عندما أسأل الأصدقاء على الفيسبوك عن ذكريات الموسيقى الخاصة بهم، يغمر صندوق بريدي الوارد بقصص الطفولة التي يكون تمرين النوتة الموسيقية هو البطل، قد يكون قبل 30 عاما، ولكن بالنسبة للكثيرين، لا يزال الألم واضحًا، وهناك الكثير من الأدلة القوية على أن اكتظاظ جداول أطفالنا اليومية مع الكثير من الأنشطة، مع الأنشطة التعليمية الغنية هو لعبة خطيرة، البروفيسور بيتر جراي هو أستاذ علم النفس الفخري في كلية بوسطن، في كتابه فري تو ليرن، يشير إلى الانخفاض الكبير في مقدار الوقت الحر وغير المهيكل الذي يُعطى للأطفال والارتفاع في الأنشطة المجدولة وارتفاع معدل الاكتئاب والقلق، فنحن، كما يدعي، نزاحم الفضول الطبيعي للأطفال ورغبتهم في التعلم".

ونوّهت غارليك إلى أنّ "عازفة الكمان البريطانية والمديرة الفنية لمعهد الموسيقى اليهودية، صوفي سولومان، بدأت دروسها عندما كانت في الثالثة من عمرها، وتقول: "كنت دائما أحب الدروس، لأن طريقة سوزوكي كانت ممتعة وتعلم والدي معي، لم أكن دائما أريد التدرب، ولكن بحلول سن السادسة، وكنت جيدة بما فيه الكفاية حقا للعزف"، واليوم، أطفالها - الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و 7، يأخذون دروس الكمان أيضا: "وهم يحبون ذلك، إنني مقتنعة بفوائد التعليم الموسيقي في وقت مبكر" حيث أنها ساعدت على إنشاء مدرسة ابتدائية في شرق لندن - مدرسة هاكني الابتدائية الجديدة - حيث يجب على جميع الأطفال تعلّم آلة وترية من سن السادسة، ولقد كان موزارت، بطبيعة الحال، يتقن جدا البيانو والكمان في سن الخامسة والتي كان يؤديها أمام الملوك، ولكن هل تحتاج بالضرورة أن تبدأ منذ الولادة لتحصل على فرصة للعزف باحترافية؟"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتبة غارليك ترى أنّ الدروس تقتل حب الأطفال للموسيقى الكاتبة غارليك ترى أنّ الدروس تقتل حب الأطفال للموسيقى



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء

GMT 18:05 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خالد جلال يُعلن قائمة البنك الأهلي لمواجهة انبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon