c المعلمون يكشفون أهمية التعلم في الهواء الطلق - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 09:29:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

برهن أطفال روضة غابة لوريستون كاستل على الأمر

المعلمون يكشفون أهمية التعلم في الهواء الطلق

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المعلمون يكشفون أهمية التعلم في الهواء الطلق

أطفال روضة غابة لوريستون كاستل
إدنبره ـ عادل سلامه

يرى المعلمون وصانعو السياسات، مزايا التعليم خارج الفصل الدراسي للأطفال، بدءًا من اللياقة إلى المرونة. وفي صباح يوم ربيعي مشرق، كان الهواء منعشًا، وكان أطفال روضة غابة لوريستون كاستل يخترعون الوجبات في مقهاهم الخيالي، وأصبحت هذه الغابة، شمال غرب مركز مدينة إدنبره ، فصل دراسي في الهواء الطلق لهذا اليوم، حيث تجمعت معاطفهم وصناديق الغداء حول الفروع الدنيا من الأشجار، وقالت معلمة الصفوف الأولى أماندا باتريك، "قد نلتقط أشجار الصنوبر في الصباح، ونتحدث عنها وماذا يمكننا القيام بها، ثم يصنعون البوم باستخدام الصنوبر، لذا نقرأ قصة عن البوم ثم نتعلم كلمة، "طائر ليلي".

وأضافت باتريك "في الفصل، يطلب الأطفال إذنًا للقيام بهذا أو ذاك، ولكنهم في الخارج يكونون أكثر إبداعًا ولا يحتاجون إلى شخص بالغ ليقودهم، وهذا هو ما ينبغي أن يكون عليه التعليم في السنوات الأولى، المتمركز حول الطفل والقائم على الطفل أيضا".

ويزداد إدراك اختصاصيي التوعية وصانعي السياسات عبر الطيف السياسي بالتأثير الإيجابي للتعلم في الخارج على كل شيء بداية من البصر وحتى تقييم المخاطر إلى المرونة، وبات هناك تركيز خاص على التعلم القائم على اللعب في الهواء الطلق للسنوات الأولى"، ففي اسكتلندا، يتم دفع هذه القناعة أيضا من خلال الجوانب العملية، فقبل عامين، قامت دراسة شملت 38 دولة في اسكتلندا بالاشتراك في النشاط البدني، في حين أن مستويات السمنة في الطفولة استمرت في الارتفاع، مع أن ربع الأطفال في سن الخامسة يعتبرون في خطر، إضافة إلى أطفال المدارس ديلي مايل، وهو برنامج رائد من قبل مدرسة ابتدائية في ستيرلنغ، يوصى كبير الموظفين الطبيين بثلاث ساعات من النشاط اليومي للأطفال دون سن الخامسة، وكان اكتساب الخبرات في الهواء الطلق بالفعل جزء من "منهج التميز في اسكتلندا".

وفي الوقت نفسه، يقوم عدد من السلطات المحلية بتحركات طموحة لتوسيع نطاق التعلم في الهواء الطلق كجزء من خططها للوفاء بالتزام الحكومة الاسكتلندية بمضاعفة تمويل رعاية الأطفال بحلول عام 2020، حيث توفر 1,140 ساعة في السنة لجميع الثلاث سنوات والأربع سنوات والأشخاص الذين يبلغون عامين من العمر، وفي شباط/فبراير من هذا العام، أعلنت وزيرة الأطفال، ماري تود، عن تمويل أكثر بقيمة 850,000 جنيه إسترليني لاستكشاف كيفية دمج التعلم الخارجي في هذا التوسع، متعهدة بجعله "سمة مميزة للطفولة في اسكتلندا".

وبالمثل، شهدت بقية بريطانيا نموًا هائلًا في مشاتل الغابات وتدريب المعلمين وحملات للاحتفال بالتعلم في الهواء الطلق، على الرغم من عدم وجود تمويل مماثل من الجمعية الويلزية، بينما توقفت استراتيجية اللعب الوطنية في إنجلترا في عام 2010، وكانت المساحات المادية الملموسة مشكلة مستمرة، ففي حين أن دور الحضانة في إنجلترا يجب أن توفر الوصول اليومي إلى اللعب الخارجي، فإن دراسة استقصائية أجرتها جمعية "Learning Through Landscapes" الخيرية لعام 2016 قد وجدت تباينًا كبيرًا، حيث تعاني العديد من الأماكن من عدم كفاية المساحة، وهناك أقلية من الأطفال لا يحصلون على هذا الاستحقاق على الإطلاق.

وروضة لوريستون كاسل وهي جزء من مجلس مدينة ادنبره تقدم 600 ساعة من الحضانة و 500 ساعة من الغابات سنويا، مع 100 موظف يخضعون لدورة تدريبية لمدة ثلاثة أيام ليصبحوا قادة الغابات, فقال تود "أظهرت تجاربنا السابقة أن أكبر العوائق الأولية التي تحول دون ذلك هي ثقة الموظفين في كيفية توفير التعلم الخارجي الجيد وتشجيع مشاركة الآباء؛ ومع ذلك، تظهر التجارب أيضًا أنه يمكن التغلب عليها بسهولة، خاصة عندما يرى الموظفون والأبوين الفوائد المباشرة"، وراشيل كاوبر هي مديرة برنامج لمؤسسة العدالة الاجتماعية "إنسبيرنغ أسكتلندا" ، التي تمولها الحكومة الاسكتلندية للعمل مع ثمانية سلطات محلية لتطوير التعلم في الهواء الطلق، وأوضحت أن هذا يتطلب تغييرًا ثقافيًا بين البالغين، ولعل أقلها ما يتعلق بالطقس الافتراضي في اسكتلندا: وهو المطر

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعلمون يكشفون أهمية التعلم في الهواء الطلق المعلمون يكشفون أهمية التعلم في الهواء الطلق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon