لندن ـ كاتيا حداد
شعرت دوقة ساكس ميغان ماركل، بالفزع عند إعلامها بأن الجمعيات البريطانية بها نقص في أعداد الأستاذة السود، أثناء زيارتها رابطة جامعات الكومنولث، وعلمت ماركل بالأمر عندما عُرض عليها ورقة بحثية نشرتها مؤسسة خيرية تعليمية تشير إلى تزايد أعداد أستاذة الجامعات من الذكور البيض، مِن قبل الدكتورة راشيل كاون.
يأتي ذلك في نفس الوقت الذي أعلنت فية الحكومة البريطانية أن الجامعات التي تسجّل عددا أقل من الطلاب السود سوف تتم معاقبتها والتشهير بها للمرة الأولى، كما ستقوم هيئة تعلمية، وهي مكتب الطلاب (OfS)، بنشر الخلفية العرقية والجنسية والاجتماعية-الاقتصادية لكل الطلاب الجدد في الجامعة، بالإضافة إلى فصولهم الدراسية، بينما قالت وزراة التعليم العالي إن هذا يهدف "إلى معرفة المؤسسات التعلمية التي تلتزم والتي تتخلق عن الركب".
وتشير الدكتورة راشيل كاون التي ترأس جامعة مانشستر للمساواة والتنوع والشمول إلى البحث الذي أجرته مؤسسة Advance HE، والذي كشف أن 68 في المائة من الأساتذة البريطانيين من الرجال البيض، بينما 23 في المائة فقط من النساء البيض. وفي نفس الوقت كان 6.5 في المائة من الأساتذة من الرجال السود والأقليات العرقية من الذكور، أما النساء كانت نسبتهن 2 في المائة فقط.
وقالت الدكتورة كاون التي التقت الدوقة في حدث لرابطة جامعات الكومنولث: "لقد كانت الدوقة متفاجئة حقا من هذه الأرقام".
وزارت الدوقة ميغان مراكل رابطة جامعات الكومنولث بصفتها راعيتها الجديدة، وهو الدور الذي توليته مؤخرا، وأبرزت بانتظام شغفها بالنسوية، مما جعل تمكين المرأة حجر الزاوية في عملها في العائلة المالكة، وخلال زيارتها التقت الطلاب لمناقشة قضايا متعلقة بالمساواة وصحة المرأة في العالم النامي.
قد يهمك أيضاً :
خبراء يُحذرون من تجاهل ظاهرة تحول الطُلاب إلى "العمل الجنسي"
ارتفاع نِسب قبول الطلاب ذوي الدرجات المُنخفضة في الجامعات البريطانية
أرسل تعليقك