توقيت القاهرة المحلي 20:21:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رئيسة الوزراء البريطانية بيّنت أنّها لا تقل أهمية عن الحياة الوطنية

تيريزا ماي تكشف أنّ الناس لا يثقون بخدمات الصحة العامة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تيريزا ماي تكشف أنّ الناس لا يثقون بخدمات الصحة العامة

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي
لندن ـ كاتيا حداد

تدعو رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، حزب المحافظين لمواجهة الحقيقة السياسية بأن الناس لا يثقون بالخدمات العامة الحيوية مثل خدمات الصحة العامة والتعليم، مؤكّدة على أنّ المستشفيات والمدارس تواجه صعوبات يجب على الحكومة إظهار أنها تحاول معالجتها، وستخبر مؤتمر الربيع الذي يعقده المحافظون في وسط لندن، "نحتاج أيضًا إلى قبول أن خدماتنا العامة اليوم تواجه تحديات حقيقية ويجب أن نكون واضحين بشأن الإجراء الذي نتخذه لمساعدتهم"، ومن المرجح أن ترفع تعليقاتها آمال النواب الذين كانوا ينادون بالوزراء لتعزيز إنفاق هيئة الخدمات الصحية الوطنية من خلال زيادات ضريبية جديدة، مع توقع التغييرات في ميزانية الخريف، وقد تقول ماي إن مجالس المحافظين أبقت الضرائب منخفضة بينما تقدم خدمات عالية الجودة لمن هم في أمس الحاجة إليها، وستؤكد على أهمية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ولكن، باستخدام لغة شبيهة بالكلام التاريخي في عام 2002، عندما حذرت ماي ثم رئيس الحزب، "أنتم تعرفون ما يطلقه البعض علينا - الحزب السيء" ، ستركّز ماي على الخدمات العامة، بحجة أنها لا تقل أهمية عن الحياة الوطنية.
وتؤكّد ماي، أنّ "بعض الناس يشككون في دوافعنا، وهم يتساءلون عما إذا كنا نهتم بما فيه الكفاية بهيئة الخدمات الصحية الوطنية والمدارس، سواء كنا نحترم حقا الأشخاص الذين يعملون فيها، وفهم أن الناس يعتمدون عليها"، مصرة على أن" الجميع في هذا الحزب يهتمون بشدة بخدماتنا العامة "حيث الكثير يعتمد عليهم، وسوف تتحدث عن قصتها الخاصة "التحقت أنا بالمدارس الحكومية التي ساعدتني في الوصول إلى جامعة كبيرة ووضعني في مسار من أجل مهنة مجزية، عندما تم تشخيص إصابتي بمرض السكري، كانت هناك خدمة هيئة الخدمات الصحية الوطنية بجانبي، كان العاملين مهذبين وطيبين يساعدونني في كل خطوة في علاج حالتي و العيش حياة طبيعية، فأنا أعتمد على هيئة الخدمات الصحية الوطنية كل يوم وأنا ممتن لهم إلى الأبد"، وقد يكون اختيار رئيسة الوزراء للكلمات مثير للجدل داخل عناصر حزب المحافظين، حيث تتشابه مع تحذيراته السابقة عندما هاجمت السلوك المشين للزملاء الذين خدعوا شركاءهم وغيرهم ممن قاموا بتشويه صورة الأقليات، وجاءت محاولة تغيير العلامة التجارية في الوقت الذي روّج فيه آخرون لسلسلة من الإصلاحات الليبرالية، بما في ذلك الزواج المثلي الجنس، وقائمة بأسماء المرشحين الذين سيكونون 50٪ من الإناث والسود والأقليات العرقية، وحتى إشارتها إلى إعادة تسمية الحزب باسم "المحافظين الإصلاحيين"
ووُجدت نداءات متزايدة من نواب حزب المحافظين للنظر في فرض ضرائب أعلى لتمويل المستشفيات المتعثرة، مع قلق العديد من أن الغضب من التقشف ساهم في خسارة الحزب لأغلبيته في عام 2017، واقترح الوزير السابق، نيك بولس، إجراء إصلاح شامل للتأمين الوطني لتمويل الإنفاق الصحي، وهي فكرة أكّدها أيضًا نواب آخرون، وفي الأيام الأخيرة، أشارت التقارير إلى أن السياسيين المحافظين قد تم تنبيههم عن إمكانية رفع نسبة التأمين الوطني لإيجاد 4.9 مليار جنيه إضافية في الإنفاق على الصحة، ومع ذلك، شددت السكرتير الأول للخزانة، إليزابيث تروس، على أن المحافظين لا يزالون حزب ضرائب منخفض، ولم تستبعد إمكانية زيادة التأمين الوطني على البرلمان، لكنها رفضت استشارة النواب حول أي تغييرات محددة في مساهمات التأمين الوطنية لتمويل هيئة الخدمات الصحية الوطنية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيريزا ماي تكشف أنّ الناس لا يثقون بخدمات الصحة العامة تيريزا ماي تكشف أنّ الناس لا يثقون بخدمات الصحة العامة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 14:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
  مصر اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 10:00 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان المصري عادل الفار داخل أحد مستشفيات القاهرة

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 08:26 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 25 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 17:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 07:38 2022 الخميس ,20 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يقترب من الرحيل عن الزمالك

GMT 19:01 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كارثة في منزل رانيا فريد شوقي بسبب الأمطار

GMT 13:06 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

"Ferdinand" يُحقّق 13 مليون دولار خلال 48 ساعة

GMT 02:04 2017 الأحد ,12 شباط / فبراير

إبرام يكشف أن مسرح مصر أعطاه شهرة كبيرة

GMT 22:54 2013 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تأجيل زفاف ابنة أميرة موناكو والمغربي جاد المالح

GMT 08:15 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon