توقيت القاهرة المحلي 04:13:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ستبدأ بتقديم الدورة بشرح مبادئ الفلاسفة اليونانيين

مدرسة بريطانية تدرّس تلاميذها كيفية اكتشاف "الأخبار المزيفة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مدرسة بريطانية تدرّس تلاميذها كيفية اكتشاف الأخبار المزيفة

الفيلسوف اليوناني أَرسطو
لندن ـ كاتيا حداد

 تستخدم مدرسة برايتون كوليج الخاصة المشتركة في شرق ساسكس، رائدة الفلاسفة اليونانيين لتعليم التلاميذ كيفية اكتشاف الأخبار المزيفة على وسائل الإعلام الاجتماعية، وهي تستعد لإطلاق دورة جديدة في العام الجديد، حيث ستبدأ بتقديم الدورة الدراسية الفصل الدراسي الثاني كوسيلة لتشجيع الأطفال على التفكير النقدي في المعلومات التي يتلقونها عبر الإنترنت، وستقدم "تعاليم أرسطو حول الحقيقة" في هذه الدورة، والتي سوف تشرف عليها السيدة هامبلت، نائب مدير المدرسة التي تتقاضى سنويا 36,000 جنيه إسترليني.

وتأمل معلمة الفلسفة، السيدة هامبلت، أن يتعلم الأطفال كيفية معرفة الفرق بين ما هو حقيقي وما هو صحيح, وقالت: "أريد أن أعلمهم البحث عن الموارد، والبحث عن مصدر مواردهم، وهل هي موضع تقدير واحترام؟، وأضافت: "إذا كنت تريد قراءة شيء ما لابد من التحقق من ذلك على عدد قليل من المنصات المختلفة، لا تعتقد بالضرورة أنه صحيح لأنه يأتي من خلال وسائل الإعلام الاجتماعية."

وقالت السيدة هامبلت أيضا الناس لديهم الميل الطبيعي لتصديق الكلمة مكتوبة، ويتطلب الأمر بعض المهارات التحليلية للسؤال وتحديد ما إذا كان ما يقرؤونه صحيح أم لا، وأضافت أنّه "نحن في عصر لم يسبق له مثيل حيث تتوفر الأخبار والحقائق على هاتفك الذكي - الذي يمتلكه غالبية أطفال المدارس الثانوية - ولكن حتى الآن لم نعلم الأطفال كيف يستطيعون التمييز, لدينا مسؤولية كمعلمين لجعل الأطفال أكثر ذكاءً حول ما يسمعون ويقرؤون، إنهم بحاجة إلى معرفة أنهم لا يستطيعون أن يثقوا بكل ما ينبثق على هواتفهم ويتعلمون كيفية تكوين الآراء، وسوف تتناول الدورة التي سنقدمها هل الأخبار المزيفة كانت دائما تحت اسم آخر، وسوف تستخدم نموذج أرسطو القياسي للبحث عن الحقيقة لمساعدة التلاميذ في حل خيوط الحقيقة من الخيال ".

وحذر تقرير نشر في وقت سابق من هذا العام من أن الأطفال والشباب في انكلترا لا يتمتعون بمهارات محو الأمية الهامة واللازمة لتحديد الأنباء المزيفة، وقالت الأمانة الوطنية لمحو الأمية إن تقريرها يظهر أن هذه الظاهرة تمثل مشكلة خطيرة للأطفال والشباب وتهدد الديمقراطية والثقة في الحكم الرشيد والثقة في الصحافة كذلك.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة بريطانية تدرّس تلاميذها كيفية اكتشاف الأخبار المزيفة مدرسة بريطانية تدرّس تلاميذها كيفية اكتشاف الأخبار المزيفة



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon