c جامعة زايد تحتفي باللغة العربية في يومها العالمي وتُسلط الضوء - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 09:14:32 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تحتلّ الرتبة الرابعة من حيث عدد الناطقين بها بعد الصينية والإسبانية والإنجليزية

جامعة زايد تحتفي باللغة العربية في يومها العالمي وتُسلط الضوء على أبرز التحديات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جامعة زايد تحتفي باللغة العربية في يومها العالمي وتُسلط الضوء على أبرز التحديات

جامعة زايد الإماراتية
دبي - مصر اليوم

احتفت جامعة زايد باللغة العربية في يومها العالمي الموافق لـ 18 ديسمبر من خلال ملتقى جامعة زايد الأول للغة العربية الذي نظمه قسم اللغة العربية بكلية التربية، بمشاركة عدد من الأساتذة والباحثين والمختصين في مجال اللغة العربية من مختلف ربوع الوطن العربي.

واستهل الحفل الذي أقيم في حرم الجامعة في دبي بكلمة من رئيس اللجنة التنظيمية الدكتور شكري مبخوت أستاذ كرسي في قسم اللغة العربية بكلية التربية، أكد فيها على ضرورة تدبّر مسائل اللغة العربية و العمل على الحفاظ عليها في عصر يهمين عليه ما يسمى ب"حرب اللغات"، و أبرز أهم التحديات التي تواجهها من حيث مكانتها الداخلية وسط الناطقين بها و مكانتها العالمية و موقعها على خارطة اللغات العالمية.

ويقول الدكتور مبخوت، "إن حرب اللغات تدور أساسا على المحتويات الرقميّة والإنتاج العلميّ المحكّم وتدافع الثقافات الكبرى والمصالح الاقتصاديّة من أجل الهيمنة، و ترتبط وثيق الارتباط بالسياسات اللغويّة في العالم وسياسة اللغة العربيّة تحديدا. فالعربيّة، في هذا الواقع العالميّ وفي غياب مؤسّسات علميّة وبحثيّة وثقافيّة قويّة تنهض بها تبقى صامدة.  فبالرغم من التباكي على حظّ العربيّة اليوم فإنّها تحتلّ الرتبة الرابعة عالميّا من حيث عدد الناطقين بها بعد الصينيّة والإسبانيّة والأنجليزيّة وقبل الفرنسيّة والألمانيّة والروسيّة، هذا علاوة على مكانتها باعتبارها لغة من اللغات الستّ المعتمدة في المنتظم الأمميّ، فهي كالزيتونة المباركة الصامدة بجذورها ولكنّ الأغصان التي شاخت فيها تحتاج إلى تقليم وزبر وسقي بأدوات العلم اللسانيّ المتطوّر وقواعد التفكير التربويّ التعليميّ المحكمة وبدعم من سياسة لغويّة واعية متبصّرة."

اقرأ أيضًا:

فعاليات "الظفرة التراثي" في الإمارات تنطلق الإثنين بجوائز 16.3 مليون دولار

وتناول  الملتقى جوانب من قضايا اللغة العربية التي تشغل المهتمين بها، و شمل تعددية اللغات في بعض من البلدان العربية و ازدواجيتها في أخرى، إلى واقع تدريسها وعلاقتها بلهجاتها وبالألسنة الأخرى التي تتعايش معها في عدد من المجتمعات العربيّة.

وسُلّط الضوء على ميثاق اللغة العربية في دولة الإمارات العربية المتحدة الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في أبريل2012، والذي يعد مرجعا لجميع السياسات والقوانين المتعلقة بحماية اللغة العربية، وتعزيز استخدامها في الحياة العامة.

وأُبرزت الجهود الجبارة التي أقيمت في الدولة و المبادرات التي كان من شأنها إعلاء و إرساء مكانة اللغة العربية في المجتمع الإماراتي بالرغم من تعدديته، من خلال تطوير المناهج، و إدخال أدب الطفل العربي في المساقات التعليمية، استخدامها في التقنيات العلمية، وتأكيد استخدمها كلغة أولى في المؤسسات الحكومية.

كما أن جامعة زايد أولت اللغة العربية اهتماما خاص حيث أفردت لها 3 كراسٍ بحثية هدفها إرساء البحث العلمي المتعلق باللغة العربية و تعليمها و تعلّمها و النشر في مجلات إقليمية و عالمية، و في هذا السياق قالت الدكتورة هنادة طه – رئيسة قسم اللغة العربية في كلية التربية بجامعة زايد: " تتبنى جامعة زايد رؤية جديدة في تعليم اللغة العربية ، تعتمد على تعلم القراءة و الكتابة لأجل التفكير و البحث العلمي، فدور اللغة ليس انكفاءً على دراسة ما هو غير طبيعي من نحو و صرف و إنما هو انغماس في الدور الطبيعي للغة وهو تسخيرها لفك رموز العالم و فهمه، و بالتالي يتغير الدور الذي تلعبه اللغة لتصبح الأداة التي بها نمكّن المتعلم من استخدامها في البحث و التفكّر و الابداع العلمي و الاختراع، و جعله دورا عمليا علميا عصريا يلائم اشتغالات اللغة و أدوارها في قرن أدواته التفكير  التقصي و القدرة على تسويق الأفكار.

قد يهمك أيضَا :

323 طالباً وطالبة جدداً ينضمون لدراسة البكالوريوس في جامعة زايد

جامعة زايد تطلق خدمة التسجيل الإلكتروني للطلبة الجدد

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة زايد تحتفي باللغة العربية في يومها العالمي وتُسلط الضوء على أبرز التحديات جامعة زايد تحتفي باللغة العربية في يومها العالمي وتُسلط الضوء على أبرز التحديات



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 03:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
  مصر اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 00:29 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025
  مصر اليوم - محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:57 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 10:39 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

إطلالات شرقية لرمضان من وحي فاطمة المؤمن

GMT 17:26 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

بايرن ميونخ يصف محمد صلاح بأنه "ميسي أفريقيا"

GMT 12:11 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ميلان يعلن إعارة كولومبو لـ كريمونيزي الأمريكى كولومبو

GMT 03:17 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيديو تفاعلي يتكيف مع حركة الجسم أثناء التمارين

GMT 16:43 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أخطاء تفعلها عند ارتداء الكمامات

GMT 03:12 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

المعهد الأميركي يكشف السيناريو المرعب لـ"كورونا"

GMT 07:29 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صلاح مع قطة تحصد نصف مليون إعجاب في ساعات

GMT 06:31 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الثلاثاء 13 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:06 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكور هادفة إلى تنسيق حدائق منزلية

GMT 08:41 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وصلة رقص لـ ساويرس على أنغام رايحين نسهر لـ محمد رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon