c العام الدراسي في مناطق الحوثيين كتب مدججة بأفكار طائفية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 04:56:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يفخّخون عقول اليمنيين بتأسيس سياسة تجهيل ممنهجة

العام الدراسي في مناطق الحوثيين كتب مدججة بأفكار طائفية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - العام الدراسي في مناطق الحوثيين كتب مدججة بأفكار طائفية

أطفال اليمن
عدن ـ مصر اليوم

لم يكتفِ الحوثيون بالقتل وتدمير وتخريب البنى التحتية في اليمن، بل راحوا يفخخون عقول اليمنيين، ويغسلون أدمغتهم، ويؤسسون سياسة تجهيل ممنهجة.وانطلق العام الدراسي في صنعاء ومناطق مليشيا الحوثي، السبت، وذلك بعد شهر ونصف من انطلاق الدراسة في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، وخلافا للاختلاف بمواعيد انطلاق الدراسة، أدخلت المليشيا الانقلابية تغييرات جوهرية بالمنهج الدراسي.

ووفقا لخبراء، فإن تغيير المنهج هو وسيلة المليشيا الحوثية لتحقيق نشر سياسة التجهيل، حيث تم إخراجها عن إطارها الوطني، وتوجيهها لخدمة أهدافها السلالية والطائفية، والتأسيس لثقافة الإقصاء والتخريب.وأكد مدير الإدارة العامة للإعلام التربوي والنشر في وزارة التربية والتعليم اليمنية، محمد حسين الدباء، لـ"العين الإخبارية"، أن المليشيا الحوثية دأبت على تسميم عقول الأجيال القادمة، وتعبئتهم بلغةٍ طائفية.وحذر الدباء من صناعة جيل بذاكرةٍ وطنيةٍ مشوهةٍ، تؤمن بالعنف وتكفر بالوسطية، من خلال بث السموم والأفكار السلالية في المناهج التعليمية.

ولفت إلى أن الحوثيين يسعون من خلال تحريف المناهج لاستقطاب الآلاف من الشباب والفتيان والزجِّ بهم في جبهات القتال.وأضاف الدباء أن الجيل القادم الذي يصنعه الحوثيون من خلال تحريف المناهج يضع اليمن أمام قنبلة موقوتة؛ قد تنفجر مستقبلاً بأفكارٍ ظلامية لن يجني منها اليمنيون سوى الدمار والحروب.

وكان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني قد اتهم الحوثيين بمحاولة تجهيل المجتمع واستلاب إرادته، عبر تدريس مناهج تعليمية محرفة في المدارس داخل نطاق سيطرتهم، تخدم "الأجندة الإيرانية التخريبية".وقال الإرياني إن الحوثيين استقبلوا العام الدراسي الجديد بمناهج محرفة في الصفوف الدراسية الأولى؛ بهدف غسل عقول أطفال اليمن، وتزوير التاريخ، وتوزيع استمارات فرز سياسي ومذهبي للكادر التعليمي.

وأكد الوزير اليمني أن مليشيات الحوثيين تستغل التعليم في الاستثمار وتمويل مجهودها الحربي، وأن ما تفعله هي عمليات تجريف منظم للقطاع التعليمي، تستهدف دفع الطلاب خارج مقاعد الدراسة، وإفراغ العملية التعليمية من مضمونها.وأشار إلى أن الجماعة تستهدف تجهيل المجتمع واستلاب إرادته، وإدارته لصالح تكريس الأجندة الإيرانية التخريبية، التي سيدفع ثمنها اليمن والمنطقة والعالم أجمع لأجيالٍ قادمة.

وفي الوقت الذي توقفت عملية طباعة كتب المناهج المدرسية في المناطق المحررة، بسبب تأخر الحكومة اليمنية بتوفير تكاليف طباعتها، ومستحقات العاملين في المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي بمدينتي عدن والمكلا، يجتهد الحوثيون في إغراق المحافظات المحررة بكتبهم ومناهجهم الطائفية.وأكدت مصادر تعليمية في عدن لـ"العين الإخبارية"، أن كتبًا دراسية طائفية مطبوعة في صنعاء بدأت بغزو المناطق المحررة، تروّج لأفكار الحوثيين في الطائفية والتدميرية.

ووُجد في بعض الكتب المحرفة التي تم رصدها في عدن، مغالطات حوثية وتزوير متعمد لتاريخ الثورة اليمنية، حيث وجد في منهج التربية الاجتماعية لإحدى الصفوف الابتدائية، الإشارة إلى أن انقلاب الحوثيين في 21 سبتمبر 2014، كان ثورة تصحيحية لثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر!ومنذ شهور يحتج عمال وموظفو المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي، لمطالبة الحكومة بتشغيل المطابع، وبدء طباعة المناهج الدراسية، وصرف مرتباتهم الموقوفة.وحذر المحتجون من أن الطلبة الملتحقين بالمدارس في المناطق المحررة مهددون بعامٍ دراسي بلا كتب، مؤكدين أن ذلك سيعطي الفرصة للانقلابيين الحوثيين باستخدام كتبهم التي تروّج لأفكارهم وعقائدهم.

وقد يهمك أيضًا

"التعليم" المصرية تُعلن الشروط والقواعد المنظمة للقبول بـ"المدارس المصرية اليابانية"

:أولياء الأمور يتدفّقون على "الفجالة" قبل بدء العام الدراسي الجديد بحثًا عن التوفير

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العام الدراسي في مناطق الحوثيين كتب مدججة بأفكار طائفية العام الدراسي في مناطق الحوثيين كتب مدججة بأفكار طائفية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon