توقيت القاهرة المحلي 13:58:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أعلنت أن مواقع التواصل الاجتماعي تجعل المشكلة أسوأ

دراسة توضح أن المراهقين لا يمكنهم حماية أنفسهم من الخطر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة توضح أن المراهقين لا يمكنهم حماية أنفسهم من الخطر

الأصدقاء السيئين يمثلون خطرًا على الشباب
واشنطن ـ رولا عيسى

 يعرف الآباء طوال الوقت؛ أن الأصدقاء السيئين يمثلون خطرًا على الشباب سريعي التأثر، والآن، أكد العلماء أن المراهقين لا يستطيعون لا يمكنهم حماية أنفسهم من الوقوع في الخطر عندما يرون نظراء متهورين يفعلون نفس الشيء، ومع انتشار جنون وسائل الإعلام الاجتماعية مثل تحدي "TidePod"، يحذرون من أن يصبح من الصعب حماية المراهقين الذين ينصاعون للتأثيرات الخارجية.

لعبة الحوت الأزرق أدت لمقتل عشرات المراهقين:

لقد أدت ألعاب أخرى مثل الحوت الأزرق  Blue Whale القاتلة التي تنطوي على غسل دماغ المراهقين الضعفاء خلال فترة 50 يومًا إلى مقتل عشرات المراهقين الضعفاء، فهذه اللعبة المريعة تحثهم على إكمال المهام من مشاهدة أفلام الرعب إلى الاستيقاظ في ساعات غريبة، وإيذاء النفس، وفي نهاية المطاف, عندما يكونون مرهقين ومربكين، يقال لهم أن ينتحروا أمام أعين "الموجهين".

قام العلماء بإجراء تجربة Bart لقياس مستوى مخاطرة المراهقين:

بسبب القيود الأخلاقية، لم يتمكن الباحثون بقيادة ليفيا توموفا من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا من اختبار ما الذي يجعل الناس يشاركون في مثل هذه الألعاب الخطيرة بشكل مباشر، وبدلا من ذلك، اختبروا ما الذي يجعل الشباب يخاطرون باستخدام تمرين يعرف باسم مهمة Balloon Analogue Risk، أو Bart, فطلب الفريق، الذي نشر النتائج التي توصلوا إليها في مجلة "التقارير العلمية"، من 52 طالبًا المشاركة في التجربة عالية المخاطرة, حيث يمكن للمشاركين كسب المال عن طريق ضخ البالون، ومع ذلك، فإن فرص انفجار البالون (حينها لن يكسب المشارك أي أموال) تزداد مع كل مضخة، وبعد الجولة الأولى من الاختبار، قرر المشاركون كم أرادوا ضخ البالون، وتم إخبارهم بالقرارات التي من المفترض أن يقوم بها الطلاب الآخرون (وفي الواقع، كانت هذه قرارات محددة مسبقًا).

وقال توموفا لصحيفة التايمز، "في حياتنا اليومية، نواجه بانتظام قرارات يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة على الصحة والرفاهية، فعلى سبيل المثال، إن اختيار السرعة على الطريق السريع، أو المشاركة في ألعاب الشرب أو ممارسة الجنس مع شخص غريب، يمكن أن يكون له تأثير كبير على حياة الفرد"، ووجد الباحثون أن الطلاب كانوا على الأرجح يضخون البالون إلى حافة الانفجار إذا كان أقرانهم يعرضون أنفسهم للمخاطر أيضاً, ولم يكن لدى الطلاب أيضًا أي تفاعل جسدي مع الأشخاص الذين تأثروا بهم - وكل ذلك كان لديهم معلومات إلكترونية عنهم.

وسائل الإعلام الاجتماعية لها دورًا في تغييب عقول الشباب:

يعتقد الباحثون أن فهم كيف يمكن للأصدقاء أن يؤثروا على السلوك المحفوف بالمخاطر يصبح أكثر غموضا، نظرا لزيادة الوصول إلى المعلومات حول أساليب حياة الآخرين وآرائهم بسبب وسائل الإعلام الاجتماعية, ومع ذلك، فليس كل الأخبار سيئة - فالنوع الصحيح من الأصدقاء يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على نظرائهم, وقال الدكتور توموفا: "أعتقد أنه من المهم التأكيد على أن الخيارات الآمنة للآخرين كان لها تأثير أكبر على الخيارات المؤثرة، وأعتقد أن هذا يسلط الضوء على النماذج الإيجابية المحتملة التي يمكن أن تحدث على الشباب."

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضح أن المراهقين لا يمكنهم حماية أنفسهم من الخطر دراسة توضح أن المراهقين لا يمكنهم حماية أنفسهم من الخطر



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 10:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان
  مصر اليوم - محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الألفي تكشف السبب من وراء بكاء فاروق الفيشاوي قبل وفاته

GMT 10:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسلات إذاعية تبثها "صوت العرب" فى نوفمبر تعرف عليها

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 08:55 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

حارس ريال مدريد السابق يعلن شفاءه من فيروس كورونا

GMT 21:55 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نشوب حريق هائل داخل محل تجاري في العمرانية

GMT 00:40 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد إمام يفتخر بحضارة مصر الفرعونية في باريس

GMT 23:15 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الزمالك يحيي ذكرى رحيل «زامورا» «سنظل نتذكرك دائما»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon