c "الفنون الجميلة المصرية" صرح فني فريد وعريق في الشرق الأوسط - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:21:49 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تم إنشاؤها كمدرسة عام 1908وتحوّلت إلى كلية عام 1952

"الفنون الجميلة المصرية" صرح فني فريد وعريق في الشرق الأوسط

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الفنون الجميلة المصرية صرح فني فريد وعريق في الشرق الأوسط

الفنون الجميلة المصرية
القاهرة _ مصر اليوم

تحظى مصر بالعديد من الأماكن التاريخية القديمة ذات المباني العريقة، ومن أبرز تلك الأماكن "كلية الفنون الجميلة التابعة لجامعة حلوان التي كانت تسمى قديما مدرسة الفنون الجميلة المصريةتم إنشاء مدرسة الفنون الجميلة المصرية فى 12 مايو عام 1908 بواسطة الأمير يوسف كمال وكان مقرها بدرب الجماميز ونقلت سنة 1923- 1924 من مكانها بدرب الجماميز إلى الدرب الجديد بميدان السيدة زينب حتى عام 1927، وفي نفس العام أنشأت وزارة المعارف العمومية المدرسة التحضيرية للفنون الجميلة قبل إلغاء مدرسة الفنون الجميلة المصرية بالسيدة زينب.

 

وفي عام 1928 دخلت مدرسة الفنون الجميلة مرحلة جديدة عندما بدأ تمصيرها وأصبحت ( مدرسة الفنون العليا ) ولم يقبل بها إلا من أتم الدراسة بنجاج فى المدرسة التحضيرية.وفي عام 1936-1937 أضيفت سنة إعدادية لسنوات الدراسة الأربع فأصبحت مدة الدراسة خمس سنوات وذلك بعد أن تم إلغاء نظام المدرسة التحضيرية وحدد القبول بالمدرسة للحاصلين على شهادة إتمام الدراسة الثانوية (شهادة الكفاءة لأقسام الفنون وشهادة البكالوريا لقسم العمارة) وذلك بعد اجتياز امتحان دقيق للقدرات اختير للمدرسة . 

 

تم نقل مدرسة الفنون العليا إلى فيلا بحى شبرا بشارع خلاط رقم 11 عام 1927 ثم نقلت فى أغسطس 1931 إلى 91 شارع الجيزة وفى سبتمبر 1935 نقلت إلى مكانها الحالى بشارع إسماعيل محمد رقم 8 بجزيرة الزمالك بالقاهرة وبعد قيام ثورة 23 يوليو 1952 تحولت إلى كلية الفنون الجميلة ضمت إلى وزارة التعليم العالي سنة 1961 بعد ان كانت تتبع وزارة التربية والتعليم ثم ضمت الى جامعة حلوان في أكتوبر 1975 لتصبح أكبر صرح للفنون الجميلة بالشرق الأوسط .

 

وضمت كلية الفنون الجميلة خمسة أقسام هم "قسم العمارة و قسم النحت و قسم هندسة الديكور وقسم الجرافيك وقسم التصوير"وكان الفنان الراحل محمود مختار، أول طالب يلتحق بالمدرسة الفنون الجميلة، وكان الإيطالى بول فورشيللا هو أحد أول المعلمين الذين درسوا بهذه المدرسة.

 

 

وفي عام 1975 صدر القرار الجمهوري بإنشاء جامعة حلوان لتضم جميع هذه كجامعة تكنولوجية متخصصة في المجالات الفنية والرياضية والتكنولوجية الحديثة، واستحدث بعد ذلك عددًا من الكليات الأخرى مثل كلية العلوم وكلية التربية وكلية الآداب وكلية الصيدلة وكلية الحقوق وكلية الحاسبات والمعلومات، وكلية التعليم الصناعي وكلية التمريض.

 

وتعتبر جامعة حلوان جامعة شاملة تضم كليات ذات تنوع وتميز واضح في شتى مجالات العلوم والفنون وتضم الجامعة (20) كلية ويضم مقر الجامعة بعين حلوان (9) كليات أما باقي الكليات فعددها (11) خارج مقر الجامعة وموزعة في محافظات حلوان القاهرة والجيزة.

 

ويعتبر إنشاء الجامعة علامة فاصلة في تطور مفهوم التعليم الجامعي في مصر وتقع جامعة حلوان بمنطقة عين حلوان على مساحة 350 فدان، وتم وضع حجر الأساس عام 1975 وتم توقيع عقد الإنشاء للمرحلة الأولى في 1 أغسطس 1985م ومنذ ذلك الحين بدأ إنشاء جامعة حلوان – جامعة المستقبل والتي تشمل 20 كلية و 49 وحدة ذات طابع خاص وعددا من المرافق المستحدثة، ومنذ أن استقرت الجامعة في موقعها، بدأ الاهتمام بالبيئة المحيطة بها وهي مدينة حلوان ومنطقة عزبة الوالدة وعين حلوان وذلك من خلال مؤتمرات وندوات لتحسين البيئة المحيطة بالجامعة، خاصة مع وجود مصانع الأسمنت والتي بدأت بالفعل في توفيق أوضاعها البيئية.

قد يهمك ايضا

المنسى وأبطال البرث فى مشروعات تخرج طلاب الفنون الجميلة بالمنيا

عميد الفنون الجميلة بجامعة حلوان يعلق على منشور التحرش

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنون الجميلة المصرية صرح فني فريد وعريق في الشرق الأوسط الفنون الجميلة المصرية صرح فني فريد وعريق في الشرق الأوسط



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon