c مدرسة النخبة في فرنسا تستعد لإغلاق أبوابها بأمر من الرئيس - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مدرسة النخبة في فرنسا تستعد لإغلاق أبوابها بأمر من الرئيس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مدرسة النخبة في فرنسا تستعد لإغلاق أبوابها بأمر من الرئيس

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس - مصر اليوم

يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلغاء "المدرسة الوطنية للإدارة"، مؤسسة النخبة التي درس بها 4 رؤساء للبلاد. تقرير لصحيفة "الجارديان" البريطانية ذكر أن "المدرسة الوطنية للإدارة" هي مدرسة مخصصة للنخبة وأن خِرِّيجيها يتمتعون بحظ وافر ولديهم امتيازات كثيرة ووظائف لا يحصل عليها غالبية موظفي القطاع العام والخاص.

كما مر عبر أبوابها أربعة رؤساء فرنسيين، من بينهم ماكرون، وكذلك عشرات الوزراء وكبار رجال الأعمال.  وأسس المدرسة شارل دي جول عام 1945 بهدف وقف احتكار الطبقة الراقية للوظائف المهمة في فرنسا، والقضاء على المحسوبية وجعل الخدمة المدنية أكثر ديمقراطية، إضافة إلى إعداد موظفين أكفاء وملتزمين بالحيادية وقادرين على التكيف مع كل الصعوبات أيّا تكن القطاعات التي يعملون فيها أو يشرفون عليها.

المدرسة كانت موجودة في الأصل بالعاصمة باريس لكنها انتقلت إلى ستراسبورغ (مال شرق)، رغم امتلاكها مبنى جامعيا في العاصمة. ورغم أن نسبة طلاب المدرسة من أبناء العائلات ذات النفوذ كانت في حدود 45 بالمئة في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، لكنه ارتفع إلى حوالي 70 بالمئة بين عامي 2005 و 2014، بينما انخفض عدد الطلاب من أبناء أسر الطبقة العاملة إلى حوالي 6 بالمئة.

وبحسب الصحيفة، فإن قرار ماكرون جاء تنفيذا لوعوده خلال احتجاجات أصحاب السترات الصفراء، الذين اشتكوا من كبار موظفي الدولة الفرنسية وقالوا عنهم إنهم بعيدون كل البعد عن همومهم وآمالهم، وذلك في إطار إصلاحات واسعة النطاق لكبار الوظائف في الدولة. وفي فبراير/ شباط 2020، اقترح رئيس الوزراء الفرنسي آنذاك، إدوار فيليب، استبدال المدرسة الوطنية للإدارة بـ "مدرسة إدارة عامة". وذكرت وسائل إعلام محلية أن المدرسة الجديدة تستهدف جذب مجموعة أكثر تنوعًا اجتماعيًا من الطلاب، ممن سيتابعون مقررًا أكثر ارتباطًا بالحياة الحديثة التي تضمنت مواضيع مثل العلمانية - النسخة الفرنسية من العلمانية - والفقر والبيئة والعلوم.

ويخضع الطلاب الذين يرغبون في الالتحاق بالمدرسة الوطنية للإدارة لامتحان تنافسي، عادة بعد التخرج من جامعات أخرى في الدولة، يتضمن مقالات عن القانون العام والاقتصاد ودور المؤسسات العامة في المجتمع، ويجب أن يظهروا فهمًا للمالية العامة. ويتضمن الامتحان الشفوي أسئلة حول السياسة الأوروبية والدولية.

وعقب برنامج دراسي يستمر لعامين، يتم ترتيب طلاب المدرسة الوطنية للإدارة حسب نتائجهم. ويُعرف العام الدراسي بالترقية؛ ويتم تصنيف التخرج من واحد إلى 100 وفقا لنتائجهم. ثم يُسألون، حسب الجدارة، عن الوظيفة التي يرغبون فيها. وعادةً ما ينضم أفضل الطلاب إلى مجلس الدولة والتفتيش المالي وديوان المراجعين، بينما يدخل من هم في أسفل الترتيب وظائف الخدمة المدنية الأقل شهرة.

ومن أبرز خريجي المدرسة:
رؤساء فرنسيون: فاليري جيسكار ديستان وجاك شيراك وفرانسوا أولاند وإيمانويل ماكرون.

رؤساء الوزراء: جان كاستيكس، إدوارد فيليب، دومينيك دي فيلبان، ليونيل جوسبان، لوران فابيوس، آلان جوبيه، إدوار بالادور، ميشيل روكار.

الوزيران الحاليان فلورنس بارلي (وزيرة الدفاع) وبرونو لو مير (وزير المالية).

شخصيات دولية: باسكال لامي (المفوض الأوروبي السابق، المدير العام لمنظمة التجارة العالمية)، جان كلود تريشيه (محافظ سابق لبنك فرنسا والبنك المركزي الأوروبي).

القادة الأجانب: نيسفور سوغلو (بنين)، عدلي منصور (مصر)، بول بيا (الكاميرون).

قد يهمك ايضا

طارق شوقي يؤكد أن وزارة التربية والتعليم لن تستكمل كل أسابيع العام الدراسي مهما فعلت

«التعليم» تعلن طرق وضوابط جديدة لتقييم طلاب الصف الأول والثاني الثانوي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة النخبة في فرنسا تستعد لإغلاق أبوابها بأمر من الرئيس مدرسة النخبة في فرنسا تستعد لإغلاق أبوابها بأمر من الرئيس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon