توقيت القاهرة المحلي 20:21:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أعلنت أن الصراعات تجعلهم غير قادرين على تفسير المشاعر

دراسة تؤكد أن الآباء الذين يتجادلون يؤثرون على علاقات أطفالهم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة تؤكد أن الآباء الذين يتجادلون يؤثرون على علاقات أطفالهم

الآباء الذين يتجادلون يؤثرون على علاقات أطفالهم
لندن ـ كاتيا حداد

توصلت دراسة حديثة إلى أن الآباء المتجادلين يتركون أطفالهم غير قادرين على تحديد مجموعة من العواطف، وفقا للباحثين فإن الصراعات اليومية غير المؤذية يمكن أن تجعل الشبان غير قادرين على تفسير المشاعر غير المتطرفة، وهو ما قد يؤثر على علاقاتهم في وقت لاحق من الحياة.

ويُعتقد أن هذا يرجع إلى أن هؤلاء الأطفال يتعلمون تفسير الغضب الأبوي كفترة للانسحاب، بينما تشير السعادة إلى أن محيطهم "آمن"، وأضاف البحث أن الأطفال الخجولين يتأثرون بشكل خاص بهذه الصراعات، ووجدت الدراسة أنه على الرغم من أن هؤلاء الأطفال قادرين على تفسير المشاعر المتطرفة، إلا أنهم غير قادرين على إدراك المشاعر الأكثر رقة. وقال مؤلف الدراسة الرئيسي، الأستاذ أليس شيرميرهورن، من جامعة فيرمونت: "الرسالة واضحة: حتى الشدائد منخفضة المستوى، مثل الجدال بين الآباء، ليست جيدة للأطفال".

وحلل الباحثون 99 طفلًا تتراوح أعمارهم بين تسعة أعوام و11 عاما، 56 منهم من الذكور، عُرض على الأطفال صورًا للممثلين الذين يتظاهرون كزوجين يظهرون الغضب أو السعادة أو الحياد تجاه بعضهم البعض، وطُلب من الأطفال تحديد ما يرونه، كما أبلغوا عن أيّ نزاع بين والديهم، وأكملت الأمهات استبيانات حول خجل أطفالهن.

والأطفال الذين يتجادل آباؤهم أقل قدرة على قراءة العواطف، وتشير النتائج إلى أن الأطفال الذين يعيشون في منازل النزاع بها قليل يمكنهم قياس العواطف بدقة، يستطيع الأطفال الذين يتجادل آباؤهم تحديد صور للأزواج الذين يتجادلون أو يشعرون بالسعادة، ولكن رؤية صور هؤلاء الذين يعبرون عن الحياد تحيرهم. ويعتقد البروفيسور شيرمرهورن أن هذا قد يكون بسبب أن هؤلاء الأطفال بالغو الحذر، فيقول: "إذا كان إدراكهم للصراع والتهديد يؤدي بهم إلى توخي الحذر من العلامات التي تشير إلى حدوث نزاع، فقد يؤدي ذلك بهم إلى تفسير التعبيرات المحايدة على أنها تعبير عن العضب، أو يواجهون تحديا في تفسيرها."

وقال البروفيسور شيرميرهورن: "قد يكونون أكثر اعتيادا على التفاعلات الغاضبة، والتي قد تكون إشارة إلى أن عليهم الاختفاء في غرفتهم ، أو التفاعلات السعيدة، التي قد تشير إلى أن آبائهم متاحون لهم"، "لا تقدم التفاعلات الحيادية الكثير من المعلومات، لذا فقد لا يقدرونها أو يتعرفون عليها". وكما أن الخجل يجعل الأطفال أقل قدرة على قراءة العواطف، حتى لو لم يكن لديهم آباء مزاجيين، وأضاف البروفيسور شيرمرهورن: "يجب على آباء الأطفال الخجولين الاعتناء أكثر بكيفية تعبيرهم عن الصراع".

وفي معرض حديثه عن تأثير نتائج الدراسة، قال البروفيسور شيرمرهورن: "من جهة، فإن الإفراط في الحذر والقلق يمكن أن يؤدي إلى زعزعة الاستقرار بالعديد من الطرق المختلفة، ومن ناحية أخرى، قد لا تكون القراءة الصحيحة للتفاعلات المحايدة مهمة بالنسبة للأطفال الذين يعيشون في منازل بها نزاع مستمر، ولكن الفجوة في مخزونهم الإدراكي يمكن أن تكون ضارة في التجارب اللاحقة مع المعلمين والأقران والشركاء في العلاقات الرومانسية".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن الآباء الذين يتجادلون يؤثرون على علاقات أطفالهم دراسة تؤكد أن الآباء الذين يتجادلون يؤثرون على علاقات أطفالهم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 14:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
  مصر اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 10:00 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان المصري عادل الفار داخل أحد مستشفيات القاهرة

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 08:26 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 25 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 17:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 07:38 2022 الخميس ,20 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يقترب من الرحيل عن الزمالك

GMT 19:01 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كارثة في منزل رانيا فريد شوقي بسبب الأمطار

GMT 13:06 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

"Ferdinand" يُحقّق 13 مليون دولار خلال 48 ساعة

GMT 02:04 2017 الأحد ,12 شباط / فبراير

إبرام يكشف أن مسرح مصر أعطاه شهرة كبيرة

GMT 22:54 2013 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تأجيل زفاف ابنة أميرة موناكو والمغربي جاد المالح

GMT 08:15 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon