توقيت القاهرة المحلي 14:12:43 آخر تحديث
  مصر اليوم -

توضّح الخصائص السلوكية للاستغلال ويرفع مستوى الضعف

تكنولوجيا جديدة تُساعد على التنبؤ بالإساءات المنزلية للطفل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تكنولوجيا جديدة تُساعد على التنبؤ بالإساءات المنزلية للطفل

الخيال العلمي
لندن ـ كارين إليان

أصبح ليس مفاجئًا في عصر القسوة، ووجود مناخ من الخوف من إساءة معاملة الأطفال، أن يتحوّل العاملون في المجال الاجتماعي إلى تكنولوجيا جديدة للمساعدة, فبدأت السلطات البريطانية المحلية التي تواجه الطلب المتصاعد والعجز في التمويل بقيمة 800 مليون جنيه إسترليني , في السؤال عما إذا كانت البيانات الضخمة يمكن أن تساعد في تحديد الأطفال الضعفاء والتعرّف عليهم, هل يمكن لبرنامج حاسوبي الإبلاغ عن مشكلة في العائلة وتحديد هوية الضحية المحتمل؟

 حقيقة علمية
كانت مثل هذه الأسئلة هي مادة للخيال العلمي قبل سنوات, والآن بات حقيقة علمية, إن مدينة برستُل الإنجليزية هي إحدى الأماكن التي تختبر هذه القدرات الجديدة  وتتصارع مع الأسئلة الأخلاقية والمعنوية التي تنشأ معها, ولكن غاري ديفيز، الذي يشرف على هذا النظام التنبؤي للمجلس، يمكنه رؤية المزايا, ويجادل بأن هذا لا يعني إخراج البشر من عملية صنع القرار؛ بل يعني استخدام البيانات لمنع البشر من ارتكاب الأخطاء.

 الخصائص السلوكية للاستغلال
 يقول ديفيز "لا يعني ذلك أنك ستتعرض إلى الاستغلال الجنسي، وإلا أنك سُتفقد", "هذا النظام يوضح الخصائص السلوكية للاستغلال أو الاختفاء, إنه يرفع مستوى هذا الخطر والضعف", مضيفًا" عملت هذه التقنيات في مناطق أخرى لسنوات, استخدمت أنظمة التعلم الآلي المصممة لتدمير كميات هائلة من البيانات الشخصية منذ فترة طويلة للتنبؤ بسلوك العملاء في القطاع الخاص, حيث تقوم برامج الكمبيوتر بتقييم مدى احتمالية تخلفنا عن سداد القرض، أو مدى المخاطرة التي نواجهها لمقدم التأمين.
ضرورة تحديد "متغير النتيجة"

يجب على مصممي النموذج التنبؤي تحديد "متغير النتيجة" الذي يشير إلى وجود العامل الذي يحاولون التنبؤ به, ولحماية الطفل، قد يتمثل هذا في طفل يدخل نظام الرعاية, ثم يحاولون تحديد الخصائص الشائعة لدى الأطفال الذين يدخلون نظام الرعاية, وبمجرد تحديدها، يمكن تشغيل النموذج ضد مجموعات البيانات الكبيرة للعثور على أفراد آخرين يتشاركون نفس الخصائص.

يشمل تاريخ الإساءة المنزلية
حصلت صحيفة الغارديان على تفاصيل عن جميع المؤشرات التنبؤية التي تم إدراجها في نظام حماية الطفل في مجلس ثوروك, وهي تشمل تاريخ الإساءات المنزلية ومخالفات الشباب والتغيب عن المدرسة, تم النظر في البداية في مؤشرات أكثر إثارة للدهشة مثل متأخرات الإيجار والبيانات الصحية ولكن تم استبعادها من النموذج النهائي, من خلال هذه الخطة، تتلقى المجالس منحًا من الحكومة المركزية لمساعدة الأسر التي تعاني من صعوبات طويلة الأجل مثل البطالة.

 تثير مثل هذه الأنظمة , مخاوف الخصوصية, ويؤكّد واجد شفيق، الرئيس التنفيذي لشركة Xantura، أن هناك توازنًا بين حقوق الخصوصية واستخدام التكنولوجيا لتقديم سلعة عامة, وقال مايكل فيال، الباحث في التعلم الآلي في القطاع العام في جامعة كوليدج لندن "سيقول المجلس إنه قام بمعالجة البيانات الشخصية بهذه الطريقة لأنه لديه التزام قانوني لحماية رفاهية الأطفال, ومع ذلك، فإن هذا لا يمنحهم اختيارًا شاملًا لأحكام حماية البيانات كافة.

وأضاف "لا توجد رقابة وطنية على أنظمة التحليلات التنبؤية من قبل الحكومة المركزية، مما يؤدي إلى اختلاف كبير في أساليب الشفافية من قبل السلطات المختلفة, نشر مجلس ثوروك تقييمًا لتأثير الخصوصية على موقعه الإلكتروني، على الرغم من أنه ليس من الواضح ما إذا كان هذا قد أثار أي وعي حقيقي بالمخطط بين السكان.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكنولوجيا جديدة تُساعد على التنبؤ بالإساءات المنزلية للطفل تكنولوجيا جديدة تُساعد على التنبؤ بالإساءات المنزلية للطفل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 14:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
  مصر اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي

GMT 05:00 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

تفريغ 964 طن حديد في ميناء غرب بورسعيد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon